ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:36 م]ـ
[ QUOTE= محمد أبو فارس;1393518] بسم الله الرحمن الرحيم
أين وجه الخلاف؟؟؟ وهل هناك سوء فهم؟؟؟ وهل هناك أمور خافية علينا؟؟؟
من يعتنق الإسلام من أهل الغرب والشرق والصين واليابان ... الخ، غالباً عن بحث، علم، أو نتيجة صداقة، أو غير ذلك، فلا يتبع لأي مذهب، بل هو مسلم
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (سورة الزمر: 11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (سورة الزمر: 12)
لا يوجد شيء اسمه (مذهب سني) والكلام التالي لا معنى له!!!!
لا أتصور أن أحداً من الناس العاديين (مهما بلغت ثقافته) يعتنق الإسلام على مذهب معين، حتى ولو كان الداعي لذلك يتبع مذهب أو طائفة لأن طبيعة أهل الغرب أنه لا يهتم بخصوصيات تاريخية وخلافات كلامية نشأت لأسباب سياسية فسوف يضحك عليك ويستهزئ بك إذا تحدثت عن أمور عفا عنها الزمن منذ أكثر من 1400 عام
يدخل الإسلام ليصبح مسلماً
لا يدخل المر الإسلام تابعاً لأي مذهب منذ الخمسينات نبذنا المذهبية (الفقهية)
ثم نبحث الآن عن التقارب بين الطوائف
(قد يحتاج الأمر مائة سنة أخرى حين يكتشف الشيعة أن هناك أموراً غير مقبولة ولا معنى لها هي التي تفرق المسلمين، وحركة التصحيح الشيعية بدأ منذ بداية القرن الماضي ولكن لم تظهر آثارها إلا مؤخراً بينما حركة التصحيح لجماعة المسلمين بدأت منذ بداية القرن الماضي)
أين الخطأ هنا
كيف يسأل (هل تؤمنين بمحمد؟؟؟) قبل أن يسألها هل تؤمنين بالله الواحد الخالق هذا فعلاً شيء عجيب
وهل هناك أمور خافية علينا؟؟؟
هناك في أمريكا بالذات مدارس خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (لصناعة دعاة ومهرجين من جميع الطوائف والملل – عبارة عن موظفين، مهنة تدر المال الوفير) وحسب الظروف يدعمون طائفة ضد طائفة، أو يدعمون جميع الطوائف حتى تحترق الطبخة تماماً
انتبهوا!!!!
شباب مثقف يهاجر ويضطره الأمر ليكسب معيشته ويحصل على شهادته ويجد الأبواب مغلقة!!! ويأتيه الفرج من الوكالة!!!!!!
[/
الأخ محمد أبو فارس:
1) ممكن أن يسأل الإنسان عن الأيمان بهذه الطرق وما شابهها:
فعن أبي هريرة ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3) : { أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء، فقال: يا رسول الله إن علي رقبة [ص: 448] مؤمنة، فقال لها. أين الله؟. فأشارت إلى السماء بإصبعها، فقال لها: فمن أنا؟. فأشارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإلى السماء - يعني أنت رسول الله - فقال: اعتقها فإنها مؤمنة}. رواه البخاري واحمد والنسائي وابو داوود والحاكم بالفاظ قريبة .............. !!
ثم إن الإيمان بالرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقتضي بالضرورة الإيمان بما جاء به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وكله يدور حول: (لا إلاه إلا الله) قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=51&ID=1126#docu) ( 25 ) الأنبياء.
وممكن يحمل قول ذلك الداعية للصحافية:أنك قريبة من الإسلام إذ تؤمنين بهذه الأركان!! فلا خلاف بيننا وبينك ......
2) لا يعني أن يبيع الإنسان آخرته بدنيا فانية!.ثم, وهذا أمر شديد الأهمية, أن الناس (مما يتسمي بالمسلمين) ما وصلوا هذه الدرجة من الضنك وضيق العيش والأمراض والذل وتكالب الأمم عليهم إلا بما كسبت أيديهم من المعاصي والكفر والنفاق والإستخفاف بدين الله ..
3) بل من يدخل الإسلام يجب أن يكون على الإسلام الحق وهذا الذي ينجيه!! وحديث الفرق ثابت لا جدل فيه. وهو البضع وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الحق ... ثم يأتي من يقول: الإسلام بغض النظر عن الفرقة أو الطائفة ... !! وقال تعالى:
وقال تعالى:
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) 65 النساء.
والصحيح أن المهتمين بالإسلام ممن يدخلوه أو لا يدخلوه لا بد أن يسألوا هذا السؤال الحاسم: من هو الذي يمثل الإسلام الحق؟! وما هو البرهان على ذلك؟! وهي هذه الحالة لمن كان منصفا فسيد الموقف هو منهج الكتاب والسنة وفهم الصحابة والتابعين لهما فقط لا غير!!! عند ذلك لا بد أن يتلاشى كل فارغ من الحق مثل: الرافضة والصوفية وأصحاب الرأي المذموم المعاصر مما يطلق عليه بالأحزاب السياسية الإسلامية (التي تعول عليها أميركا واليهود كثيرا لقمع الإسلام الحق!!!)
4) أما تدبره أميركا للكيد بالإسلام من تجهيز دعاة ومهرجين على كيف كيفهم!! فعدوك الذي حذرك الله ورسوله كثيرا منهم .. ولا يختلف ذلك عن تبنيهم ودعمهم لما يسمى بالإسلام السياسي ولو بطرق غير مباشرة ..... وهم لا يخفون ابدا أنهم يريدون استئصال الإسلام الحق من جذوره ... لكن للأسف البعض منا -مع ذلك يبرأهم من هذه التهمة! ويعتبر من يتحدث عنها منا متشددا متزمتا!!!
والله أعلم ..
¥