تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:53 م]ـ

المقال يعتمد فقط على تصفح فردي لـ"المواقع الانجليزية" لكن الحقيقة أعمق من هذا.

على أية حال فالإحصاءات تشير إلى أن غالبية المسلمين الجدد فعلا يختارون المذهب السلفي (هذا إذا اختاروا). لكن المذهب الصوفي له وجود قوي عند الغربيين البيض، بينما يكاد ينعدم هذا المذهب بين الأمركيين السود. والمذهب الشيعي وكذلك الجامي له وجود لكنه ضعيف. وهناك خيارات أخرى فمنهم من له فكر قريب من الإخوان وبعضهم يحاول أن يجد إسلاما قريباً من القيم الغربية (إسلام أميركي) يشبه ما ينادي به "العقلانيون" العرب.

وبالجملة فالذين يختارون الصوفية إنما ذلك لحاجتهم للروحانية المفقودة في الغرب (مثال: حمزة يوسف و يوسف إسلام) وجميعهم تقريبا من البيض. والذين يختارون السلفية يختارونها لأنها منهج حياة كامل، فمن كانت حياته فوضى، يجد السلفية أفضل خيار له. وهؤلاء ينتمون لكل فئات المجتمع. والله أعلم

ـ[عبدالله بن عيسى]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:48 م]ـ

حيّاك الله يا محمد الأمين

لا زال الإخوة - وفقهم الله - يخلطون بين من وُلد في أسرة مُسلمة ((بغض النظر عن مذهبه)) ومن أسلم بعد كُفر. وأنا موضوعي مُحدد، فأنا أتحدّث عن فئة مُعيّنة وهم الذي اعتنقوا الإسلام عن قناعة بعد أن كانوا كُفارا.

وإذا كان بالفعل هناك نسبة تستحق الذكر ممن اعتنق الإسلام على المذهب الصوفي أو الشيعي، لماذا لا يوجد ولو مقطع واحد لشخص يحكي قصّة اعتناقه للإسلام ثم اختياره للطريقة واتباع الشيخ إن كان قد تصوّف، وإذا كان قد تشيّع يروي لنا قصة التطبير يوم عاشوراء. وأرجو ممن يجد ذلك أن يضعه لي هنا.

أما يوسف إسلام فقد قرأت قصّته التي كتبها بنفسه كاملة، ولم أره يُشير إلى شيء اسمه صوفية، وإنما هو رجل قرأ القرآن الكريم في وقت مرضه فتأثر به وأسلم، وكما قلت لكم أكثرهم أيضا لا يقول أنا ((سلفي)) لاعتبارات كثيرة ولعل أبرزها أنّهم لا يعرفون معاني هذه الألقاب وليس عندي مشكلة، فالمهم أن تكون العقيدة صافية ومنهج الاتباع سليم، وبعد ذلك فهو سلفيّ شاء أم أبى.

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:47 ص]ـ

ومن اطلع على دروس الديوبندية المرئية تجدهم متمسكين جداً بالجلباب والطاقية،

والأخ الذى أشرت إليه، أسلم منذ أربع سنوات كما يحكى هو عن نفسه،

وقام بتسجيل مرئيات يشرح فيها أهمية التمذهب وما إلى ذلك.

وله فيديو شرح لكيفية الصلاة تبعاً لمذهب الأحناف.

ـ[مصلح]ــــــــ[04 - 11 - 10, 02:27 ص]ـ

كلام الأخ عبدالله بن عيسى جيد وصحيح إلى حد كبير وهو بشرى ينبغي أن نفرح بها لا أن نسارع إلى ردها بمثل هذا النفس الدهشوري، وإن كان قصد الدهشوري فيما أحسب إن شاء الله حسنا طيبا

أنا ممن عاش في أمريكا مدة وكنت منتسباً إلى الدعوة إلى الله ولاحظت مثل ما لحظه أخونا ابن عيسى، وهذا والله مما يشرح الصدر ويبهج الفؤاد

اللهم زدنا من فضلك ورحمتك وبركاتك يا كريم

ـ[عبدالله بن عيسى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:08 ص]ـ

أهلا بالأخ مُصلح، وها أنت شاهد آخر على هذه الحقيقة، فلله الحمد والشكر.

والتحقق من هذا مُتيسر بحمدلله، فالنت بين أيدينا وكلنا يستطيع البحث.

ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 09:23 ص]ـ

في البرازيل اكثر من يتسمى بسلفية هم فئة من الناس يسبون المشايخ و يجرحون الدعاة بل قد ادركت شابا و له فس اسلام 6 أشهر و معه تقارير في بيان ضلالات الشيخ ابن جبرين و سلمان العودة و ناصر العمر .... (لا يضركم الا اذى)

نعم.

كلمة سلفية في البرازيل مشوهة من قبل هؤلاء. استطاعوا ان يمكّنوا جميع الفرق و المناهج على الكلمة سلفية.

اذا ياتي شاب و قد اسلم و يدعي انه سلفي بدأنا خاف عليه و على انفسنا. شاب قبل شهرين كان كافرا ... الان اسلم و كل ما تعلم هو حرب على الحزبية و الاخوانية بل الى الغلو في ولاء من يساندهم و البراء ممن لا يوافق اساليبهم

انا شخصيا اذا ارى شابا قد ألحق على اسمه السلفي او الاثري او الانصاري .... بدأت اخاف عليه و على نفسي ... قبل ان تعرف على تلك فئة كان مهذب مؤدب يحضر لدروس في المسجد و يشارك في انشطة دعوة .... ثم بعد ان اطلع على بعض الاخوة (هداهم الله) بدأ لا يسلم على المبتدعة في رايه (يعني عموم المسلمين ... ) و لا يصلي خلف من لا يعرف منهجه .... و ترى يا اخوة هؤلاء مسلمون جدد .... بعضهم اسلم قبل شهرين.

طبعا ... هذا ليس بسبب الدعوة السلفية .... السلفية منهج و سلوك.

الخطأ فيمن يعلمهم الغلو

نسال الله الثبات

ـ[عبدالله بن عيسى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 09:49 ص]ـ

نعم،

أنا لاحظت أنّ بعض الإخوة هنا لديهم حساسبة من كلمة (سلفية)، وفي تصرفهم هذا تسليم ضمني بأنّ السلفية هي صفة مختصة بالجماعة التجريحية المعروفة، ولذلك انصرف البعض عن أصل الموضوع إلى هذه الجزئية.

وعلى كلّ حال سلامة المُعتقد أولى وأهمّ، ولا يعني هذا التقليل من جُرم الغيبة وجرح العلماء، بل هو خطأ فاحش، ولكن ليس كخطأ من يدعو وليّ.

أما من يُضلل ابن جبرين فهو "قاطع طريق" كما قال شيخنا عبدالكريم الخضير، وإن كان ابن جبرين ضالا فعلى الأمّة السلام، والحمد الله الذي شرفني بالجلوس بين يديه وتقبيل رأسه، كما يجب أيضا الحذر من الفريق المُقابل، وهو الذي يقوم بتزكية كل من تمتشيخ ولو بغير حقّ، وعدم الرد على الأخطاء البيّنة ولو بأسلوب ملائم.

المسألة تحتاج إلى علم وتجرّد للحقّ فكثير من الأمور قد اختلطت بهوى وحظوظ نفس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير