تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأعتقاد بين السنة والشيعة]

ـ[عبدالعزيز بن عبدالرحمن بوتركي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا يريدون أن يزيلوا من الفوارق؟

هل يريدون أن نلعن معهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات وهن أهل البيت كما سماهن الله عز وجل في سورة الأحزاب (وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)؟

أم يريدون منا أن نمزق صحيحي البخاري ومسلم وبقية الكتب الستة وما في درجتها لأن ما فيها من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم رواه هؤلاء الأصحاب المغضوب عليهم من الشيعة؟

أم يريدون منا أن نعتقد العصمة في غير الأنبياء وأن نتخذهم مصدر تشريع عملاً بما اخترعه شيطان الطاق لهؤلاء الضالين وأن نقبل من التشريع المنسوب إليهم ما رواه الكذابون المحترقون تعصبًا وبغضًا لخير أمة أخرجها الله للناس؟

وإذا كانت إزالة الفوارق من جانبنا في هذه الأمور مستحيلة لأن الإسلام نفسه يتغير بها فأشد منها استحالة أن يتحول شيعي عن شيعيته إلا بالرياء والتقية لدسيسة ينويها أو مكيدة يدبرها لأن المذهب بني عندهم على التشيع أي على التحزب والتعصب

فلاش الرافضة

فنحن معشر أهل السنة والجماعة نرجع في أصول الدين إلى ما جاءنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب الذي أوحي إليه من الله وفي السنة التي لا ينطق فيها عن الهوى وإنما هي من تعليم الله له ووحيه. ومضت سنة أهل السنة في فهم كتاب الله أن يتحروا ما فهمه الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم وما فهمه التابعون من الصحابة وما فهمه أئمتنا الأربعة وإخوانهم الذين في طبقتهم عن شيوخهم من التابعين أو التابعين لهم بإحسان

فكل أصل في الإسلام أو عقدية مستمدة من كتاب الله بمفهومه الذي فهمه أصحاب رسول الله أو من سنة رسول الله منقولة بلسان أصحابه

الرجاء الضغط على الصورة

أن المسألة مسألة دين والكلام في الدين يجب أن يكون صريحًا وواضحًا أن دين الرافضة معتقد آخر غير دين الإسلام في أصوله وتبين خطر أهله على أمة الإسلام وأن فكرة التقارب معهم مجرد وهم وخداع وإليكم هذا الفرق

الفرق بين السنة والشيعة

أولاً: القرآن الكريم

عند اهل السنة والجماعة

أهل السنة: متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية يؤمنون بكل حرف منه ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ولامخلوق وأنه لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم

عند الشيعة

الشيعة: مطعون في صحته عند بعضهم واذا اصطدم بشيء من معتقداتهم يؤلونه تأويلات عجيبة تتفق مع مذهبهم ولذا سمي هؤلاء "بالمتأوله"! ويحبون أن يثيروا دائماً ماصار من اختلاف عند بدء التدوين وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم

ثانياً: الحديث

عند أهل السنة والجماعة

أهل السنة: هو المصدر الثاني للشريعة والمفسر للقرآن الكريم ولاتجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم وتعتمد لتصحيح الحديث: الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها: تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء الإ من حيث التوثيق بشهادة العدول ولكل راو من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التاريخ فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الإعتبارات

عند الشيعة

الشيعة: لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض الأحاديث لمن كانوا مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية ويرفضون ماسوى ذلك ولايهتمون بصحة السند ولا الاسلوب العلمي فكثيراً مايقولون مثلاً " عن محمد بن اسماعيل عن بعض اصحابنا عن رجل عنه أنه قال .. "!!! وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي لايمكن اثبات صحتها وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين

الرجاء الضغط على الصورة

ثالثاً: الصحابة

عند أهل السنة والجماعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير