أهل السنة: يجمعون على احترامهم والترضِّي عنهم وأنهم كلهم عدول جميعاً واعتبار ماشجر بينهم من خلاف أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقاداً تستمر مع الأجيال بل هم الذين قال الله فيهم خير ماقال في جماعة وأثنى عليهم في مواطن كثيرة وبرأ بعضهم على وجه التحديد فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ولا مصلحة لأحد في هذا
عند الشيعة
الشيعة: يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الإ نفراً قليلاً لايتجاوز أصابع اليدين ويضعون علي رضي الله عنه في مكانة خاصة الخاصة .. فبعضهم يراه وصياً وبعضهم يراه نبياً وبعضهم يراه إلهاً ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر ومن خالفه الرأي فهو ظالم أو كافر أو فاسق وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته .. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والإفتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال
الرجاء الضغط على الصورة
رابعاً: عقيدة التوحيد
عند أهل السنة والجماعة
أهل السنة: يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لاشريك له ولا ندّ ولا نظير ولا واسطة بينه وبين عباده
ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولاتعطيل ولا تشبيه ((ليس كمثله شيئ)) وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً ويؤمنون بأن الغيب لله وحده وأن الشفاعة مشروطة ((من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)) وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لايكون إلا له سبحانه ولايجوز لغيره
وأنه وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حياً كان أو ميتاً والكل محتاجون لفضله ورحمته ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل الذي قد لا يهتدي .. ثم يتفكر الإنسان بعقله ليطمئن
عند الشيعة
الشيعة: يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الإعتقاد بتصرفات شركية
فهم يدعون عباداً غير الله ويقولون " ياعلي ويا حسين ويا زينب " وينذرون ويذبحون لغير الله ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج. . ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى
وهم يتعبدون بها ويعتقدون أن أئمتهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب ولهم في الكون تدبير والشيعة هم الذين أخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للآولياء والأقطاب وآل البيت وأكدوا في اتباعهم معاني الامتياز الطبقي في الدين وأنه ينتقل لأبنائهم بالوراثة
وكل ذلك لا أصل له في الدين
ومعرفة الله تجب عنهم بالعقل لا بالشرع وماجاء في القرآن هو مجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيساً جديداً
خامساً: رؤية الله سبحانه وتعالى
عند أهل السنة والجماعة
أهل السنة: ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى (وجوه يؤمئذ ناضرة الى ربها ناظرة)
عندالشيعة
الشيعة: غير ممكنة لا في الدنيا ولا في الآخره
سادساً: الغيب
عند أهل السنة والجماعة
أهل السنة: أختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة (ولايحيطون بشيء من علمه إلا بماشاء)
عند الشيعة
الشيعة: يرون أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حق النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبر عن الغيب ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة
سابعاً: آل الرسول صلى الله عليه وسلم
أهل السنة والجماعة
أهل السنة: هم اتباعه على دين الإسلام " في أصح الأقوال " وقيل هم أتقياء أمته وقيل هم أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني عبدالمطلب
عند الشيعة
الشيعة: هم صهره علي رضي الله عنه وبعض أولاد علي رضي الله عنه فقط ثم ابناؤهم وأحفادهم من بعد
ثامناً: الشريعة والحقيقة
عند أهل السنة والجماعة
أهل السنة: يرون أن الشريعة هي الحقيقة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخبىء عن أمته شيئاً من العلم وماترك خيراً إلا دلنا عليه ولا شراً إلا حذرنا منه وقد قال الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) وأن مصادر الدين هي الكتاب والسنة لاتحتاج لما يكملها
وطريق العمل والعبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط
وأن الذي يعلم حقيقة العباد هو الله وحده ولا نزكي على الله أحدا
¥