تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الإمام أبو بكر البيهقي رضي الله عنه: وهذا القول من ربيعة رحمه الله يحتمل أن يكون مراده من ذلك توقير العلم كما فعل مالك بن أنس، ويحتمل أن يكون مراده نشره في أهله وترك الاشتغال بما يمنعه عنه كيلا يموت فيذهب علمه ولم ينتفع به غيره، وكلاهما حسن وبالله التوفيق.

79 – قال البيهقي في " المدخل إلى السنن الكبرى ":

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت الحسين بن علي، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يقول: سمعت الربيع بن سليمان، يقول: واللهِ ما اجترأتُ أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليَّ هيبة له.

قال أبو معاوية البيروتي: رواة إسناده كلهم علماء: الحاكم، وأبو علي النيسابوري الحافظ، وابن خزيمة، والربيع صاحب الشافعي، رحمهم الله.

80 - قال الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) في " تاريخ نيسابور ": حدثنا أبو بكر محمد بن علي الفقيه الشاشي قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني قال: حدثنا الميموني قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سألتُ الشافعي عن القياس، فقال: ضرورة.

نقلها البيهقي - تلميذ الحاكم – في " مناقب الشافعي " (1/ 477 – 478)

81 - قال الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) في " تاريخ نيسابور ": حدثنا طاهر بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله البغدادي قال: حدثنا أبو بكر النيسابوري قال: قال لنا الربيع بن سليمان:

دخلتُ يوماً على الشافعي، فقلتُ له: كيف أصبحت؟

قال: أصبحتُ ضعيفاً.

فقلتُ: قوّى الله ضعفك.

فقال لي: يا ربيع، أجاب الله قلبك ولا أجاب لفظك؛ إنْ قوّى الله ضَعْفِي عليَّ قتلني! ولكن قُلْ: قوّاكَ الله على ضَعْفِك.

نقلها البيهقي – تلميذ الحاكم – في " مناقب الشافعي " (2/ 217)

82 – حول حساب أهل الهيئة للكسوف

قال الذهبي في " تاريخ الإسلام " (651 – 660 هـ / ص 22): وأما حساب أهل الهيئة للكسوف فشيء ما علمته يحرم أبداً، وهو عندهم حساب قطعي، ومن نظر في مستندهم جزم به، بخلاف قولهم في تأثير الكسوف في الأرض من موتِ عظيمٍ أو حادثٍ كبيرٍ، فإن هذا من الإفك والزور والهذيان الذي لا يحل لمسلم اعتقاده، وذلك التأثير عند المنجّمين ظن وحدس والظن الكذب.

83 – وصف الذهبي علم الهيئة والهندسة والأرصاد بأنها من الصنائع المظلمة.

تاريخ الإسلام (ترجمة أبي القاسم بن مسلمة / ت 398)

84 –

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 05:02 م]ـ

84 – ثور هائج يهاجم الناس ويُوقِع جرحى في شارع بشارة الخوري في بيروت!!!

أثناء مرور سيارة تنقل ثيراناً في شارع بشارة الخوري، وبسبب زحمة السير وكثرة ضرب الفرامل انفتح الباب الخلفي للشاحنة وسقط أحد الثيران وبدأ يركض في الشارع، وقد نطح العديد من المارة دون أن يتمكّن أحد من الاقتراب منه، ودون أن يصيبه رصاص الشرطي الذي كان يطلق عليه النار وهو يحاذر أن يطيش رصاصه ويصيب أحد المارة، لكن مرور أحد اللحّامين المدعو غازي البكّار – وهو من أبناء طرابلس، وكان مشهوراً بمناطحته للثيران – أنقذ الموقف، إذ هاجم الثور وأمسك بقرنيه،

وضرب برأسه بين عينيه ثم قلبه فوق الأرض وسط الشارع، قبل أن ستلّ سكينه ليذبحه وينهي الرغب الذي اجتاح شارع بشارة الخوري قرابة الساعة.

من أحداث سنة 1963

(بيروت في الذاكرة الشعبية) (1/ 160)

85 – حديث (اللهم أرني الحق حقًّا فأتَّبِعْهُ وأَرِنِي المنكر منكراً وارزقني اجتنابه، وأَعِذني من أن يُشتَبه عليّ ... ).

قال الحافظ العراقي في " المغني ": لم أقف لأوله على أصل.

86 – قال عبد الله بن الفرج: أحْصَيتُ لله عزّ وجلّ عليَّ في يوم وليلة من وجهٍ واحدٍ أربعة عشر ألف نعمة، فقيل له: وكيف هذا يا أبا محمد؟ قال: أَحْصَيتُ نَفَسي في يومي وليلتي فإذا هو أربعة عشر ألف نَفَس!

مجمع الآداب في معجم الألقاب (2/ 132 / ط. إيران)

87 – قال الأديب أبو الفضل جعفر بن إسماعيل بن يونس الدمشقي:

احذر لسانك أيُّها الإنسان ........ لا يقتلنّك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيلِ لسانه ........ كانت تخاف لقاءَه الأقران

مجمع الآداب في معجم الألقاب (2/ 296 / ط. إيران)

88 – هل يصحّ قول (أطْعِموني ماءً)؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير