ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 07:36 م]ـ
باركك المولى أخي الكريم
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:51 م]ـ
أحسنتم ـ كعادتكم ـ أحسن الله إليكم
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 04:37 م]ـ
122 – كتاب " أبو العلاء وما إليه " للراجكوتي، أثبت براءة أبي العلاء المعرّي من الزندقة، وقرّظه أحمد شاكر،
وأذكر أن دار أضواء السلف / الرياض أعادت طباعته.
123 - الشيخ الألباني يدوِّن ولادة ابنته (أُنَيسة) والسنن التي فعلها عند ولادتها
كتب الشيخ الألباني رحمه الله:
6 - وفي الساعة الخامسة والربع (عربية؟) من ليلة الخميس الواقع في 12 ربيع الأول سنة 73 هـ رزقني الله منها (يقصد الشيخ زوجته الثانية ناجية بنت لطفي جمال التي كتب أنه تزوّجها ليلة يوم الجمعة 29 جمادى الأولى سنة 1372 هـ = 13 شباط سنة 1953 م) طفلة جميلة، جعلها الله تعالى من بنات السعادتين الدنيوية والأخروية، ومن لطائف الاتفاقات أن والدتها كانت ولادتها أيضاً في التاريخ والشهر المذكورَين كما ذكرت لي ذلك أمها.
وفي اليوم السابع من ولادتها سمّيتُها (أُنَيسة) على اسم والدة أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، وذبحت عنها شاة، وحلقت شعر رأسها حسب السُّنَّة، وتصدّقتُ بوزنه ذهباً.
قال أبو معاوية مازن البحصلي البيروتي: كلام الشيخ الألباني رحمه الله موجود ضمن بضعة أوراق دوَّن فيها الشيخ بعض ذكرياته داخل إحدى الكتب في مكتبته في " الجامعة الإسلامية "، صوّرتها السنة الماضية أثناء اعتماري، وأقدم تاريخ كتبه الشيخ فيها هو ولادة ابنه عبد الرحمن يوم 3 رمضان سنة 1362 هـ.
124 – قال الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) في " تاريخ نيسابور ": حدثني علي بن الحسين بن علي الطوسي التاجر، حدثنا محمد بن المنذر بن سعيد، حدثنا الربيع بن سليمان، قال: سمعتُ الشافعي، وقيل له: إنا نرى قريشاً يُظهِرون من محبة أهل البيت ما تُخفيه ولا تُظهِره، فأنشأ الشافعي يقول:
وما زال كتمانيك حتى كأنما ...... برَجْعِ سؤال السائل عنك أعجمي
لأسلَمَ من قول الوشاة وتسلمي ...... سلمت، وهل حيٌّ من الناسِ يسلمِ
رواها البيهقي – تلميذ الحاكم – في " مناقب الشافعي " (2/ 69)
125 – السخاء والكرم يغطّي عيوب الدنيا والآخرة
قال الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) في " تاريخ نيسابور ": سمعتُ محمد بن عبد الأعلى يقول: سمعتُ أحمد بن عبد الرحمن الرَّقِّي يقول: سمعتُ يونس بن عبد الأعلى يقول: سمعتُ الشافعي يقول:
السخاء والكرم يغطِّي عيوب الدنيا والآخرة بعد أنْ لا تلحقه بدعة.
رواها البيهقي – تلميذ الحاكم – في " مناقب الشافعي " (2/ 227)
126 – شيوخ القَمْراء
أسند الرمهرمزي في " المحدث الفاصل " (ص 306) عن الأعمش قال: (إذا رأيتَ الشيخ ولم يكتب الحديث، فاصفعه، فإنه من شيوخ القَمْراء)،
قلتُ (سهل بن إسماعيل) لابن عقبة (أحد رواة الأثر): ما معنى شيوخ القَمْراء؟
قال: شيوخ دهريُّون، يجتمعون في ليالي القمر، فيتحدّثون بأيام الخلفاء، ولا يحسن أحدهم أن يتوضّأ للصلاة.
(حاشية ص 106 من كتاب " ذو القرنين وسدّ الصين " لمحمد راغب الطبّاخ / تحقيق مشهور سلمان)
127 – تحرّي الصدق
قال الشيخ الموفق يُخبِر عن الشيخ إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي (ت 614 هـ) أخي الحافظ عبد الغني: كان كثير الورع والصدق، سمعته يقول لرجل: كيف ولدك؟ فقال: يُقبِّل يدك، فقال: لا تكذب!
" شذرات الذهب في أخبار مَن ذَهَب " (5/ 58)
128 – في سنة 785 هـ، أحدث المؤذِّنون عقب الأذان الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلّم، وذلك بأمر نجم الدين الطنبذي المحتسب.
" شذرات الذهب في أخبار مَن ذهب " (6/ 286) لابن العماد الحنبلي (ت 1089 هـ)
129 - من تزوّج عليها زوجها، فقتلت الأولى الثانية!! وقتل ... !!!
في سنة 686 هـ، تزوج رجل من نهر الملك يُعرَف بابن البيضاوي امرأة مغنّية ببغداد، ونقلها إلى قريته وأسكنها مجاور دار زوجته وكانت ابنة عمِّه، فدخلت إليها وضربتها بدبوس فقتلتها، وخرج عمُّهُ أبو زوجته إليه فضربه بنشّابه فمات من ساعته، فعلم ولده بذلك فضرب عمَّ أبيه بسيف فقتله، ومضى الثلاثة في هوى النفس الأمّارة بالسوء، نعوذ بالله من شر الشيطان وبلائه.
¥