تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وللشيخ عبد الكريم بن صالح آل حميد كتاب " الكافي في التحذير من مضلاّت القوافي: تعقيبات على ديوان أحمد شوقي الشوقيّات " طُبِع في دار الأنصار / بريدة في (82 صفحة)، قام فيه بقراءة ديوان " الشوقيّات " وعقَّب بما وجده فيه من الضلال والمخالفات الشرعيّة، وقال في مقدِّمته: والذي يزن شعر شوقي بميزان الدين يعلم أن الشيطان قد استحوذ عليه ونطق بما قال على لسانه، وقال: إنه لمن التباس الحق بالباطل بل ومن نصرة الباطل أن يُثنَى على هذا الضال المضل وأمثاله فينخدع الجهّال ويهيموا في أودية الضلال، إن في شعر شوقي من الضلال والكفر شيئاً عظيماً، لذل قمتُ بكتابة هذه التنبيهات والتعقيبات.

175 – كتاب " العقائد " منحول على الإمام ابن كثير

سُئِلَ الشيخ علي بن عبد العزيز الشبل عن الكتاب فقال أنه منحولٌ على الإمام ابن كثير، فلا يُعرَف من خلال ترجمته أنه ذُكِرَ من ضمنها، وأيضاً يحتوي على بعض العقائد الفاسدة كالأشعرية. وقال: وقد وقفتُ على مخطوط الكتاب. اهـ.

176 – ابن أبي العز الحنفي – شارح العقيدة الطحاوية – من تلاميذ الحافظ ابن كثير

لم أرَ من ذكره ضمن تلامذة الحافظ ابن كثير، ولا حتى د. مسعود الرحمن خان الندوي في كتابه " الإمام ابن كثير، سيرته – مؤلفاته – ومنهجه في كتابة التاريخ " الذي طُبِع في دار ابن كثير / دمشق، رغم أنه عقد فصلاً لتلامذة ابن كثير وعدَّد منهم 14 تلميذاً.

ولقد ذكر ابن أبي العز شيخَه ابن كثير في " شرحه على العقيدة الطحاوية " فقال عند كلامه على الحوض: لقد استقصى طرقها شيخنا الشيخ عماد الدين ابن كثير تغمّده الله برحمته في آخر تاريخه الكبير المسمّى بـ " البداية والنهاية ". اهـ.

177 – سقوط همزة الوصل من كلمة في مصحف المدينة النبوية الذي يصدره مجمع الملك فهد

كان أول إصدار للمجمع سنة 1405 هـ، وتمّت " مراجعة هذا المصحف الشريف على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط والفواصل والوقف والتفسير " ليخرج على أتقن وجه بإذن الله، وخرج وطُبِع منه الملايين وانتشر في العالم الإسلامي، جزى الله كل من شارك في إخراجه خير الجزاء.

لكن، قدّر الله وما شاء فعل، سقطت في أوائل طبعاته همزة الوصل من كلمة (وَاعْبُدُواْ) في سورة الحج / الآية 77، وبقي السقط حتى تداركه القائمون على طباعة المصحف سنة 1413 هـ أو 1414 هـ، وهذا السقط لاحظته بنفسي أثناء مراقبتي للمصاحف على فترة من السنين، فمن كان عنده (مصحف المدينة النبوية) في أوائل سنواته فليضِف همزة الوصل.

178 – دمج آيتين كأنها آية في أكثر من مئة ألف نسخة من " زاد المعاد " لابن القيم (ط. مؤسسة الرسالة / بيروت)

منذ قرابة العشر سنوات، مرَّ معي خطأ فادح في طبعة مؤسسة الرسالة / بيروت؛ ألا وهو دمج آيتين من القرآن لتصبحا كأنهما آية واحدة!!

جاء في " زاد المعاد " (المجلد الثالث / الطبعة الـ 27 لمؤسسة الرسالة / سنة 1415 هـ) في (فصل في قدوم وفد بني المنتفق) التالي: وقوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [فصلت: 39]، ونظائره فى القرآن كثيرة. اهـ.

والصواب أنها آيتان:

1 – (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) (فصلت، 39).

2 – (فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (الحج، 5).

ثم بعدها بفترة كنتُ زائراً لمعرض بيروت الدولي للكتاب، فمررتُ بجناح مؤسسة الرسالة، فأخبرني الأخ المسؤول أنهم طبعوا من " زاد المعاد " ما يزيد على مئة ألف نسخة، فقلتُ له: والمصيبة أنه طُبِع منه مئة ألف نسخة ولم تصحِّحوا خطأً فادحاً في إحدى آياته!! وأريته الخطأ، فأوصل الخبر للمؤسسة، وأصلحوا الخطأ، والحمد لله، فمن كان عنده إحدى تلك النسخ فليصحِّح الآية.

179 -

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 05:28 م]ـ

179 – سبب تسلّط نساء مصر على رجالها!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير