تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

220 – شعر لأبي حيّان الأندلسي (ت 745 هـ) في ذم مَنْ اكتفى بالكتب ولم يجلس بين يدي العلماء

قال السخاوي (ت 902 هـ) في " الذيل على رفع الإصر " (ص 385 / ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): لله در الأستاذ أبي حيّان حيث قال:

يظنُّ الغمر أن الكتب تجدي ........... أخا فهم لإدراك العلوم

وما علم الجهول بأن فيها ............ غوامض حيَّرت العقل الفهيم

إذا رمتَ العلوم بغير شيخٍ ............. ضللت عن الصراط المستقيم

وتشتبه الأمور عليك حتى .............. تصير أضل من توما الحكيم

221 - ليته ذكرني ولو مع الكذّابين!!

قال علي بن يوسف القفطي (ت 646 هـ) في ترجمة (الحسن بن أحمد ابن البنّاء / ت 471 هـ): سأل: هل ذكره الخطيب البغدادي في " التاريخ "؟ أمع الكذّابين أم مع أهل الصّدق؟ فقيل له: ما ذكرك أصلاً، فقال: ليته ذَكَرَني ولو مع الكذّابين!!

" انباه الرواة على أنباه النُحاة " (1/ 311)

222 – المطبوع من " سير أعلام النبلاء " (طبعة الرسالة) ناقص مجلدين من الأصل

قال د. بشار معروف في " الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام " (ص 176): رتب الذهبي هذا الكتاب على الطبقات، فجعله من بداية الإسلام حتى سنة 700 هـ تقريباً في خمس وثلاثين طبقة، تكون في ثلاثة عشر مجلداً ضخماً. اهـ.

وقال محمود الأرناؤوط وأكرم البوشي في تعليقهما على " تعريف ذوي العلا بمن لم يذكرهم الذهبي في النبلا " (ص 47 / ط. دار صادر) للفاسي: المطبوع من " سير أعلام النبلاء " توقف عند ترجمة السلطان الملك نور الدين التركماني المتوفى سنة 655 هـ، وما لم يُنشَر من " سير أعلام النبلاء " يعدل مجلدين من المطبوع منه، وكان من الحقِّ الإشارة إلى أن للكتاب بقيّة لم تُطبَع ليُترَك الباب مفتوحاً أمام نشرها مستقبلاً، وأن تُنشَر الفهارس بأرقامٍ أخرى لا أن تُرَقَّم بـ (24) و (25) كي لا يظن القرّاء أن الكتاب انتهى بإصدارها بتمامه!!

223 -

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير