تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ... أعجب العجائب سرورك بغرورك وسهوك فى لهوك 3 - الراضى بالدون دنى 4 - قد يهان الشيخ فى كبره حتى ترحمه القلوب ولا يدرى أن ذلك لاهماله حق الله فى شبابه فمتى رأيت معاقبا فاعلم أنه لذنوب 5 - من أحب تصفية الاحوال فليجتهد فى تصفية الاعمال .... ومتى رأيت تكديرا فى حال فاذكر نعمة ما شكرت أو زلة قد فعلت 6 - فما الفقر الا مرض العجزة 7 - رأيت الدنيا غالبا فى أيدى أهل النقائص ... ان الدنيا انما تراد لتعبر لا لتعمر 8 - أنفق موسى (عليه السلام) من عمره الشريف عشر سنين فى مهر بنت شعيب فلولا أن النكاح من أفضل الاشياء لما ذهب كثير من زمان الانبياء 9 - من أهل الزهد متصنع فى الظاهر ليث الشرى فى الباطن .... وما تزهد الا القميص .. عنده كبر فرعون10 - اعلم أن فقيها واحدا وان قل أتباعه وخفت اذا مات أشياعه أفضل من ألوف تتمسح العوام بهم تبركا ... وهل الناس الا صاحب أثر نتبعه أو فقيه يفهم مراد الشرع ويفتى به .... فان من ورد الشرب الأول رأى سائر المشارب كدرة 11 - فلا يظن أننى أمدح من لا يعمل بعلمه وانما أمدح العاملين بالعلم 12 - كلما تشاغلت بجمع الناس تفرق همى واذا وجدت مرادى من نفعهم ضعت أنا فأبقى فى حيز التحير مترددا لا أدرى على أى القدمين أعتمد فاذا وقفت متحيرا صاح العلم (قم لكسب العيال) وادأب فى تحصيل ولد يذكر الله فاذا شرعت فى ذلك قلص ضرع الدنيا وقت الحلب ..... وشجرة المحبةتحتاج الى تربية طيبة لتسقى ماء الخلوة من دولاب الفكرة 13 - فعليك بالعزلة والذكر والنظر فى العلم فان العزلة حمية والفكر والعلم أدوية والدواء مع التخليط لا ينفع وقد تمكنت منك أخلاط المخالطة للخلق والتخليط فى الأفعال فليس لك دواء الا ما وصفت لك فأما اذا خالطت الخلق وتعرضت للشهوات ثم رمت صلاح القلب رمت الممتنع 14 - أحب شئ الى الانسان ما منعا 15 - ولا أكون كراكب أراق ماءه لرؤية سراب 16 - وألذ من كل لذة عرفانى له فلولا تعليمه ما عرفته وكيف لا أحب من أنا به وبقائى منه وتدبيرى بيده ورجوعى اليه 17 - ان النفس لا تميل الى ما ألفت وتطلب غير ما عرفت 18 - وربما رأى العاصى سلامة بدنه وماله فظن ألا عقوبة وغفلته عما عوقب به عقوبة ... قال بعض أحبار بنى اسرائيل (يارب كم أعصيك ولا تعاقبنى) فقيل له كم أعاقبك أنت لا تدرى أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتى 19 - ومن عجايب الجزاء فى الدنيا أنه لما امتدت أيدى الظلم من اخوة يوسف (وشروه بثمن بخس) امتدت أكفهم بين يديه بالطلب يقولون (وتصدق علينا) ... ولما بغت عليه بدعواها (ما جزاء من أراد بأهلك سوءا) أنطقها الحق بقولها (أنا راودته) 20 - ان الانسان قد يخفى ما لا يرضاه الله عزوجل فيظهره الله سبحانه عليه ولو بعد حين وينطق الالسنة به وان لم يشاهده الناس21 - اذا قمنا عن هذه التربة وقعت الغربة (أى تربة اليقظة والذكر) .... وهو أن النفس لو دامت لها اليقظة لوقعت فيما هو شر من فوت ما فاتها وهو العجب بحالها والاحتقار بجنسها وربما ترقت بقوة علمها وعرفانها الى دعوى لى وعندى وأستحق!!! 22 - فعليك بالشرب الأول ... الذى لم يطرق فانه الصافى واحذر من المشارع المطروقة بالأراء الفاسدة الخارجة فى المعنى كالكمين على الشريعة مذعنة بلسان حالها أن الشرع ناقص يحتاج الى ما تمت به بما تمت به واعلم وفقك الله تعالى أن البدن كالمطية ولابد من علف المطية والاهتمام به فاذا أهملت ذلك كان سببا لوقوفك عن السير .... قال أحمدبن حنبل لأبى بكر المروذى (أذكر لك حال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وتأتينى ببنيات الطريق) 23 - ومثال الطبع مع المريد السالك كمثل كلب لا يعرف الطارق فكل من رآه يمشى نبح عليه فان ألقى اليه كسرة سكت عنه فالمراد من الاهتمام بذلك جمع الهم لا غير؛ فافهم هذه الاصول فان فهمها مهم24 - فمن سلم زمام راحلته الى طبعه وهواه فيا عجلة تلفه 25 - ان المغتم اذا لم يتروح بالشكوى قتله الكمد 26 - وأصل الأصول العلم وأنفع العلوم النظر فى سير الرسول-صلى الله عليه وسلم- وأصحابه (أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده) .... وهذه دقائق تحتاج الى منقاش فهم يخلصها 27 - رأيت من البلاء العجاب أن المؤمن يدعو فلا يجاب ..... روى عن بعض السلف أنه كان يسأل الله الغزو فهتف به هاتف انك ان غزوت أسرت وان أسرت تنصرت ... فالحق عزوجل علم من الخلق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير