تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

طى ذلك ما لا نعلمه فاذا أخذ أخذ عقوبة رأيت على كل غلطة تبعة وربما جمعت فضرب العاصى بالحجر الدامغ وربما خفى على الناس سبب عقوبته فقيل: فلان من أهل الخير فما وجه ما جرى له؟ فيقول القدر: حدود لذنوب خفية صار استيفاؤها ظاهرا فسبحان من ظهر حتى لا خفاء به واستتر حتى كأنه لا يعرف وأمهل حتى طمع فى مسامحته وناقش حتى تحيرت العقول من مؤاخذته لا حول ولا قوة الا بالله 52 - من كان قلبه قاسيا شديد القسوة وليس عنده من المراقبة ما يكفه عن الخطأ قاوم ذلك بذكر الموت ومحاضرة المحتضرين 53 - الاستعجال مزاحمة للتدبير …. فربما سأل سيلا سال به 54 - سبحان من خص الخصوص بخصائص شرفوا بها على جنسهم ولا خصيصة أشرف من العلم بزيادته صار آدم مسجودا له وبنقصانه صارت الملائكة ساجدة 55 - الفقه عز الدنيا والآخرة 56 - فالله الله فى تضييع الأصول ومن اهمال سرح الهوى فانه ان أهملت ماشية نفشت فى زروع التقى وما مثل الهوى الا كسبع فى عنقه سلسلة فان استوثق منه ضابطه كفه وربما لاحت له شهواته الغالبة عليه فلم تقاومها السلسلة فأفلت على أن من الناس من يكف هواه بسلسلة ومنهم من يكفه بخيط 57 - ان العمر عزيز والعلم غزير 58 - قال ابن الجلاء رآنى شيخى وأنا قائم أتأمل حثا نصرانيا فقال: ما هذا؟ لترين غبها ولو بعد حين فنسيت القرآن بعد أربعين سنة 59 - للباطل جولة وللحق صولة 60 - لما عذب كل أمة بنوع عذاب تولاه بعض الملائكة ... وتولى بنفسه عقاب المكذبين بالقران فقال تعالى (فذرنى ومن يكذب بهذا الحديث) (ذرنى ومن خلقت وحيدا) 61 - فكم تعرقل فى فخ الهوى جناح حازم وكم وقع فى بئر بوار مخمور 62 - تقوت بالحزن وتمزز كأس الدمع واحفر بمعول الأسى قليب قلب الهوى لعلك تنبط من الماء ما يغسل جرم جرمك 63 - اصبر أيها الخاطئ حتى يتخلل ماء عينيك خلال ثوب القلب المتنجس فاذا أعصرته كف الأسى ثم اذا تكررت دفع الغسلات حكم بالطهارة ... وللبلايا أوقات ثم تنصرم ورب عقوبة امتدت الى زمان الموت .... فليبادر باطفاء ما أوقد من نيران الذنوب ولا ماء يطفئ تلك النار الا ما كان من عين العين لعل خصم الجزاء يرضى قبل أن يبت الحاكم فى حكمه 64 - ستر عليك من قبيحك ما لو فاح ضجت المشام ... قربت سفينة العمر من ساحل القبر وما لك فى المركب بضاعة تربح .... واعجبا كلما صعد العمر نزلت وكلما جد الموت هزلت 65 - (قال معاذ الله انه ربى أحسن مثواى) .. هذا حر بيع ظلما فراعى حق من أحسن اليه وسماه مالكا وان لم يكن عليه ملك فقال:انه ربى ثم زاد فى بيان موجب كف كفه عما يؤذيه فقال:أحسن مثواى فكيف بك وأنت عبد على الحقيقة 66 - ان الدنيا والآخرة ضرتان 67 - ان النفس لتهرب الى النسخ والمطالعة والتصنيف عن الاعادة والتكرار 68 - من أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلوب بنشر طيبه 69 - لقد سرحت فى رياض ما شرحت فهمت اذ فهمت 70 - قد كان جماعة من السلف يقصدون العبد الصالح للنظر الى سمته وهديه لا لاقتباس علمه وذلك أن ثمرة علمه هديه .. ولا يصلح العمل مع قلة العلم فهما فى ضرب المثل كسائق وقائد والنفس بينهما حرون ومع جد السائق والقائد ينقطع المنزل ونعوذ بالله من الفتور 71 - مما أفادتنى تجارب الزمان أنه لا ينبغى لأحد أن يظاهر بالعدواة أحدا مهما استطاع فانه ربما يحتاج اليه وان الانسان قد لا يظن الحاجة اليه يوما ما كما يحتاج الى عود منبوذ لا يلتفت اليه وكم من محتقر احتيج اليه وان لم تقع الحاجة الى ذلك الشخص فى جلب نفع وقعت الحاجة فى دفع ضر ولقد احتجت فى عمرى الى ملاطفة أقوام ما خطر لى قط وقوع الحاجة الى التلطف بهم 72 - ما كنت أرجوه اذ كنت ابن عشرينا ... ملكته بعد أن جاوزت سبعينا ... تطوف بى من الأتراك أغزلة ... مثل الغصون على كثبان يبرينا ... وخرد من بنات الروم رائعة ... يحكين بالحسن حور الجنة العينا ... يغمزننى بأساريع منعمة ... تكاد تعقد من أطرافها لينا ... يردن احياء ميت لا حراك به ... وكيف يحيين ميتا صار مدفونا ... قالوا أنينك طول الليل يسهرنا ... فما الذى تشتكى؟ قلت الثمانينا 73 - سيدى انصرنى على من عادانى فاءنهم لا يعرفونك كما ينبغى وهم معرضون عنك على كل حال وأنا على تقصيرى اليك أنسب 74 - فالعاقل من دارى نفسه فى الصبر بوعد الأجر وتسهيل الأمر ليذهب زمان البلاء سالما من الشكوى ثم يستغيث بالله تعالى سائلا العافية فأما المتجلد فما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير