أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[السلام عليكم]

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[29 - 10 - 10, 01:26 م]ـ

[السلام عليكم]

ما هي الصيغة الصحيحة لهذا الحديث؟

"زادك الله حرصا ولا تَعُدْ"

"زادك الله حرصا ولا تُعِدْ"

"زادك الله حرصا ولا تَعْدُ"

وما هو الاختلاف في المعنى الذي يترتب عن هذا التباين في اللفظ؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 02:09 م]ـ

[السلام عليكم]

ما هي الصيغة الصحيحة لهذا الحديث؟

"زادك الله حرصا ولا تَعُدْ"

"زادك الله حرصا ولا تُعِدْ"

"زادك الله حرصا ولا تَعْدُ"

وما هو الاختلاف في المعنى الذي يترتب عن هذا التباين في اللفظ؟

زادك الله حرصًا ولا تَعُدْ.

وذكر الحافظ في شرح البخاري أو غيره أنه ضُبِط بـ: (ولا تَعْدُ) وضعَّفه.

* والفرق بين (لا تَعُدْ) و (لا تَعْدُ): أن (تَعُد) فعل مضارع مجزوم، وأصله: تعودُ من العَوْدِ، و (تَعْدُ) أصله: تَعْدُو، فجُزم بحذف حرف العلة، وهو من العَدْوِ: الجريِ والسُّرعة.

ومن هنا تنازع العلماء في حكم الركوع قبل الصف.

ـ[أم محمد]ــــــــ[29 - 10 - 10, 03:12 م]ـ

لحديث أبي بكرة الثقفي الثابت في صحيح البخاري أنه رضي الله عنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم راكعا فركع دون الصف، ثم دخل في الصف، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((زادك الله حرصا ولا تَعُدْ)) ولم يأمره بقضاء الركعة وإنما نهاه عن العود إلى الركوع دون الصف.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/972 (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/972)

أما تُعِد فمن الإعادة و تكرار الشيء

نقول

تُعِد من لا تُعِد فعل شيء

و تَعُدْ: لا تَعُدْ لفعل شيء

ثم تَعْدُ: لا تعدو مسرعا إلى ...

و يوجد معنى آخر مستنبط من آية في القرآن الكريم: وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. سورة الكهف قال ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: ولا تجاوزهم إلى غيرهم, يعني تطلب بدلهم أصحاب الشرف والثروة

و الله أعلم

ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[29 - 10 - 10, 10:36 م]ـ

القول بان صلاة من دخل ورركع فبل الصف الاخير بكثير قول ضعيف من جهة

1 - كثرة الفعل في الصلاة المخرج عن هيءة الصلاة

2 - نهي النبي صلى الله عليه وسلم الرجل عن العود الى مثل هذا

3 - صفوف المسجد النبوي يومئذ مليئة والمسجد صغير فالقياس هنا على مساجدنا باطل

وهذا الذي قلته قول المالكية بعدم الاجزاء و حكوا عن الشافعية البطلان

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 10 - 10, 12:08 م]ـ

.......