تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَنْ أهل العلم الذين يعنيهم ابن عثيمين هاهنا؟

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[30 - 10 - 10, 08:30 ص]ـ

قال ابن عثيمين: ((ما لا يكون له منظر و لا مشهد و لا مظهر كما ذُكر لي عن التصوير بأشرطة الفيديو فهذا لا حكم له إطلاقا و لا يدخل في التحريم مطلقا و لهذا أجازه أهل العلم الذين يمنعون التصوير بالآلة الفوتوغرافية على الورق و قالوا إن هذا لا بأس به.)) انتهى (الشرح الممتع)

السؤال: مَنْ أهل العلم المذكورون هاهنا؛ حيث إني لا أعلم أحدا قبل ابن عثيمين في المملكة ذهب لهذا؟

و جزاكم الله خيرا

تنبيه: أنا لا أسئل عن الجواز و التحريم، إنما أريد ما ذكرته فقط؛ أقول ذلك لكي لا يرهق إخواننا حفظهم الله أنفسهم في ثنايا أخرى.

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 10:14 ص]ـ

شيخه عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمهما الله تعالى - يجيز تصوير الفيديو.

وهناك غيره.

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 01:57 ص]ـ

حفظك الله و نفع بك و رعاك

1 - محتاج جدا إلى المصدر الذي فيه أن عبد الرحمن بن ناصر السعدي يجيز تصوير الفيديو

2 - كذلك قولك نفع الله بك: ((و هناك غيره)): مَنْ رحمك الله؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 10 - 10, 01:59 ص]ـ

سؤال مهم بارك الله فيك

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:22 ص]ـ

سؤال مهم بارك الله فيك

حفظ الله الشيخ و نفع به حبذا لو أفدتنا جزاك الله خيرا

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:47 ص]ـ

(10455)

سؤال: أثير بين بعض المعلمين لدينا مسألة التصوير سواء بالكاميرا أو الفيديو لبعض البرامج والأنشطة التي يقوم بها بعض المدارس، وقال بعضهم إن هذا من التصوير المحرم، علماً بأن من يقوم بتصوير هذه البرامج والأنشطة يقول إني أصورها من أجل توثيقها لا من أجل بقائها ذكرى أو نحوها، وذلك من أجل أنه في بعض الأحيان تطلب وزارة المعارف توثيق هذه البرامج، فنقوم بالتصوير لها من أجل التوثيق لا لشيء آخر نأمل من فضيلتكم التكرم بالإجابة على هذا السؤال بالتفصيل حتى يتضح الحق لنا في هذه المسألة إن شاء الله تعالى.

الجواب: بالنسبة إلى التصوير بالفيديو فنرى جوازه إذا كان هناك مصلحة، حيث أنه وإن كان يحفظ الصور المتحركة مع الكلام الذي يدور حولها، فإنه ليس ثابتاً في أشرطة الفيديو، بل يمكن فصله ومحوه، ولأن فيه فائدة مشاهدة وهي تمثيل تلك المشاهد وإظهارها للغائبين حتى كأنهم شاهدوا تلك البرامج والأنشطة، وتحققوا من امتثال ما قرروه، وعرفوا وقوعه حقيقة بدون شك أو توقف، خصوصاً إذا كان تصويرها من أجل توثيقها، حيث تطلب وزارة المعارف مثلاً توثيق هذه البرامج، ولعله لا يقصد بها مضاهاة خلق الله، ولا يدخل في قوله تعالى في الحديث القدسي: " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي " وهكذا التصوير بالكاميرا إذا قصد بذلك ما تدعو إليه الحاجة، كالذي يتوقف عليه جواز السفر أو بطاقة الأحوال وما أشبه ذلك، أما إذا كان التصوير لمجرد الفرجة أو للذكرى فأرى منع ذلك مخافة دخوله في النهي عن التصوير والوعيد عليه. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

17/ 12/1423هـ

(5538)

سؤال: هناك بعض المسائل الخلافية بين العلماء كمسألة التصوير بالفيديو أو الاستماع إلى الأناشيد أو التمثيل وما شابه ذلك، وانطلاقاً من هذا الخلاف نجد فئة من أهل الخير تؤمن بحرمة ما ذكر آنفاً، والمشكلة أن بعض هؤلاء يحمل على إخوانه الذين يرون بالجواز، ويقعون في أعراضهم وينتقصون دينهم، ويغلظون عليهم القول، والسؤال يا شيخ: ما هو المنهج الصحيح في التعامل بين الإخوان في مثل هذه المسائل الخلافية؟

الجواب: هذا الخلاف صدر عن اجتهاد من الفريقين الذين أباحوه والذين حرموه، وذلك أن هذه المسائل محل اجتهاد والمجتهد فيها له أجر إذا أخطأ مع غفران خطيئته، والمصيب له أجران، حيث أن كلاً منهما عنده أدلة ومبررات وتعليلات تكون حجة له، وتؤيد موقفه، فالذين منعوا التصوير استدلوا بأحاديث الوعيد على التصوير والتي فيها أن المصورين ظلموا فقال الله تعالى: " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي هل يخلقوا ذرة أو يخلقوا برة أو يخلقوا شعيرة "، ونحوه من الأحاديث، وأجاب الآخرون بأنها في حق الذين يرفعون أنفسهم ويضاهئون خلق الله،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير