تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من الأخوة من يفيدنا عن سبط ابن الجوزي وحاله؟]

ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[02 - 05 - 03, 09:44 م]ـ

زيادة على كلام المعلمي رحمه الله.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 05 - 03, 12:00 ص]ـ

لا أذكر ماذا قال المعلمي فعهدي به بعيد. لكن سبط ابن الجوزي رافضي في العقيدة، حنفي في الفروع، يظهر أمام الناس محبة أحمد بن حنبل (لكسب الشعبية). وكتابه "مرآة الزمان" شاهد على عقيدته الرافضية.

ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 04:05 ص]ـ

طيب هناك من الأخوة من عنده كتاب مرآة الزمان ليفيدنا

ـ[الحمادي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 05:14 ص]ـ

هذا ما وقفتُ عليه يا أخي ...

يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي.

روى عن جده و طائفة، و ألف كتاب "مرآة الزمان" فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله؛ بل يجنف و يجازف؛ ثم إنه ترفض؛ و له مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.

مات سنة أربع و خمسين و ستمائة بدمشق قال الشيخ محي الدين السوسي: لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال: لا رحمه الله كان رافضياً.

قلت: كان بارعاً في الوعظ و مدرساً للحنفية.

ميزان الاعتدال (7/ 304)

زاد ابن حجر في اللسان:

(وقد عظم شأن مرآة الزمان القطب التوسي فقال في الذيل الذي كتبه بعدها بعد أن ذكر التواريخ قال فرأيت أجمعها مقصداً و أعذبها مورداً وأحسنها بياناً وأصحها رواية؛ تكاد جنة ثمرها تكون عياناً مرآة الزمان. وقال في ترجمته: كان له القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وأبناء الآخرة. ولما ذكر أنه تحول حنفياً لأجل المعظم عيسى قال:

إنه كان يعظم الإمام أحمد ويتغالى فيه.

وعندي أنه لم ينقل عن مذهبه إلا في الصورة الظاهرة).

لسان الميزان (6/ 328).

وقال الذهبي أيضاً:

(الشيخ العالم المتفنن الواعظ البليغ المؤرخ الأخباري واعظ الشام

شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي بن عبد الله التركي العوني الهبيري البغدادي الحنفي سبط الإمام أبي الفرج ابن الجوزي

ولد سنة نيف وثمانين وخمسن مئة.

وسمع من جده ومن عبد المنعم بن كليب وعبد الله بن أبي المجد الحربي وبالموصل من أحمد وعبد المحسن ابني الخطيب الطوسي وبدمشق من أبي حفص ابن طبرزذ وأبي اليمن الكندي وطائفة.

حدث عنه الدمياطي وعبد الحافظ الشروطي والزين عبد الرحمن ابن عبيد والنجم الشقراوي والعز أبو بكر بن الشايب وأبو عبد الله بن الزراد والعماد ابن البالسي وآخرون.

انتهت إليه رئاسة الوعظ وحسن التذكير ومعرفة التاريخ وكان حلو الإيراد لطيف الشمائل مليح الهيئة وافر الحرمة له قبول زائد وسوق نافق بدمشق أقبل عليه أولاد الملك العادل وأحبوه وصنف تاريخ مرآة الزمان وأشياء، ورأيت له مصنفاً يدل على تشيُّعه وكان العامة يبالغون في التغالي في مجلسه.

سكن دمشق من الشبيبة وأفتى ودرس.

توفي بمنزله بسفح قاسيون وشيَّعه السلطان والقضاة وكان كيِّساً ظريفاً متواضعاً كثير المحفوظ طيب النغمة عديم المثل له تفسير كبير في تسعة وعشرين مجلداً

توفي في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وست مئة)

سير أعلام النبلاء (23/ 296).

ـ[محمد الشافعي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 11:00 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير