ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:20 م]ـ
أختي أم يوسف أنا من الجزائر وأعرف حال المرأة العاملة في هذا البلد أكاد أجزم أنها لا تستطيع أن تتقي الله لأنها حتى لو سلمت من المعاكسات ومن الذئاب البشرية المنتشرة في طول البلاد وعرضها فإنها لا تسلم من مزاحمة الرجال وملامستهم لها بقصد تارة وبغير قصد أخرى وحتى لو لم تخالط الرجال هي فإنها ترى وتسمع بمكان العمل في كل وقت ما لا يرضي الله من مزاح بين الجنسين وتعالي الضحكات و .... فلابد أن تضعف ولابد أن تلتحق بقافلة الفساد يوما ما أما الرجل فإنه مجبر على الخروج والكسب وكبح جماح نفسه قدر الإمكان وأما المرأة فبيتها خيرها لها وأما الحجاب والجلباب فأصبحا لا يعبران عن التقوى ولا يمنعان السفهاء من التعرض للمرأة وكم شاهدنا بأعيننا من ذوات الجلباب فضلا عن الحجاب يفعلن وبفعلن أمام الملأ
ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:27 م]ـ
مكان وحيد لاحظت أنه أسلم الأماكن للمرأة العاملة وهو بعض روضات الأطفال فكل العاملات بها من النساء وليس لهم علاقة طول النهار إلا مع الصبيان فهذه المهنة تتناسب مع فطرة المرأة وطبيعتها وهي رعاية الطفل وتربيته وفيها مكث في البيت الذي تعمل فيه وبعد كلي عن الرجال الأجانب.
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:31 م]ـ
السلام عليكم
صحيح ما تقول لكن والحمد لله ليس الكل مثل بعضهم.
لا يغير الله ما في قوم حتى يغيرو ما في انفسهم ....
نحاولوا جاهدين ان كل واحد فينا يغير ما في نفسه للصلاح والطريق الصحيح وان شاء الله يوفقنا ونغير الشي الي صاير عندنا .... و للأسف احنا فيها .... قابضين على الجمر ........ لكن نحاول انا وانت و كل واحد يخاف ربنا اننا نصلح وننصح وننهى ... والله المستعان .........
اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا و اهدنا ويسر الهدى الينا و انصرنا على من بغى علينا
اللهم اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين أواهين ...
اللهم تقبل توبتنا و اغسل حوباتنا و اجب دعواتنا و ثبت حججنا و اهدي قلوبنا وسدد السنتنا واسلل السخيمة من صدورنا ...
اللهم نسألك الثبات .....
السلام عليكم
ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:36 م]ـ
وعليكم السلام
وفقك الله.
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 06:41 ص]ـ
أختي الفاضلة: أم يوسف العربي
إليك فتوى جامعة نافعة بإذن الله لعالم جليل هو عبدالعزيز ابن عبدالله ابن باز "رحمه الله" فقد أجمع العلماء على إمامته في هذا العصر. نحسبه والله حسيبه من الصالحين المتقين الموفقين. فسألي الله جل جلاله أن يشرح صدرك للحق ويمكنك من تطبيق شرعة وأن يرزقه من واسع فضله ويغنيك بحلاله عن حرامه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سئل السؤال التالي: ما حكم الإسلام في عمل المرأة وخروجها بزيها الذي نراه في الشارع والمدرسة والبيت هكذا. وعمل المرأة الريفية مع زوجها في الحقل؟
الجواب: لا ريب أن الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن ذئاب بني الإنسان، وحفظ حقوقها ورفع شأنها، فجعلها شريكة الذكر في الميراث وحرم وأدها وأوجب استئذانها في النكاح وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة وأوجب لها على زوجها حقوقا كثيرة وأوجب على أبيها وقراباتها الإنفاق عليها عند حاجتها وأوجب عليها الحجاب عن نظر الأجانب إليها لئلا تكون سلعة رخيصة يتمتع بها كل أحد، قال تعالى في سورة الأحزاب: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [1] الآية، وقال سبحانه في السورة المذكورة: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [2]، وقال تعالى في سورة النور: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
¥