تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إن لم يمكن النجدة فانصحوني]

ـ[أبو سمية2]ــــــــ[03 - 05 - 03, 12:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الأعزاء

منذ يومين وأنا أنتظر الرد على موضوع جاري الذي حاججته في مسألة القبض في الصلاة ن وأوردت له الأدلة الواردة في المسألة وهي مروية في البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والموطأ وغيرها فجاءني بكتاب يسمى [إبرام النقض لما قيل في أرجحية القبض] لأحد مشايخ المالكية من الموريطانيين، وفي الكتاب طعن على كل هذه الأحاديث، وقول بأن حديثا لايصح في القبض، فطلبت من السادة أهل الملتقى من يساعدني ببحث متخصص أدحض به قولته قبل أن يقنع بها أحدا من المسلمين، خوفا من مخالفة السنة ولاكن للأسف الشديد لم أجد إلى الآن أي جواب ولو بالوعد!!

فبم تنصحونني أيها الإخوة الكرام.

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[03 - 05 - 03, 01:59 ص]ـ

أخي الفاضل

أحاديث وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة قد صححها جمع من الحفاظ، ولا يضرها أن ضعفها أحد المتعصبة.

وقد وضعت هنا ملف من شرح الشيخ الشنقيطي لسنن الترمذي حول هذه السنة، وتجد بعده شرح الشيخ الشوكاني رحمه الله من نيل الأوطار.

ـ[الحمادي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 03:46 ص]ـ

جماهير أهل العلم على مشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة، وهو قول الثوري وأبي حنيفة والحسن بن صالح والشافعي وإسحاق وأحمد وأبي عبيد وأبي ثور وابن المنذر وداود والطبري وهو روايةٌ عن مالك وقول المدنيين من أصحابه (كما قال ابن عبدالبر).

قال الترمذي: (العمل عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم على هذا، يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة) أ. هـ

وروى ابن القاسم عن مالك إرسال اليدين، وهو قول الليث بن سعد وبعض السلف.

وقال الأوزاعي وعطاء: من شاء فعل ومن شاء ترك.

وقيل غيرُ ذلك.

والصحيح القول الأول، لما ثبت عند البخاري في صحيحه (740)

ومالك في موطئه (1/ 159 " 47 ") وغيرهما من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال:

(كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة).

ولا أعلم أن أحداً من المتقدمين طعن في هذا الحديث، فإن وقف الشيخ الذي تذكر على نقل عن أحد الأئمة فليفدنا به.

وروى مسلم في صحيحه (401) من حديث وائل بن حجر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى).

قال ابن المنذر: (ولايجوز أن يُجعل إغفال من أغفل استعمال السنة

أو نسيها أو لم يعلمها حجة على من علمها وعمل بها ... )

الأوسط (3/ 92).

ـ[أبو سمية2]ــــــــ[03 - 05 - 03, 04:54 م]ـ

بسم الله الرحم الرحيم

نشكر الأخوين الكريمين عبد الجبار والحمادي على اهتمامهما بالموضوع وردهما، وأسال المولى العلي أن يجزيهما عني وعن المسلمين خيرا، فعسى أن يكون ماقدم لي الأخ الكريم عبد الجبار إما جوابا أو بابا إلى جواب على حجج هذا الأخ المالكي الذي التبس عليه الأمر بفعل بعض الكتاب غير المنزلين لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم منزلته اللآئقة.

ولازلت أنتظر مزيزدا من المشاركات و المساهمات في الموضوع من الإخوة إن أمكن،

والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

أبو سمية 2

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 03, 06:05 م]ـ

الاخ الفاضل؛ابو سمية2،جزاك الله خيرا على حرصك على السنة، ولعلك تذكر ما علل به اخونا المالكي تلكم الاحاديث حتى يردها عليه المشايخ هنا- ان كان ثمت رد ـ كما عرض الشيخ الحمادي حفظه الله ,اعلاه و وفقنا الله لكل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير