تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صلاة المضطبع ...]

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 07:15 م]ـ

ذكر الشيخ محمد المختار الشنقيطي في درس التنعيم مساء اليوم الاثنين أن المصلي إذا كان مضطبعا لاينكر عليه كما يفعل كثير من طلبة العلم من الإنكار على المضطبع.

وبالله التوفيق .. ،،،

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:00 م]ـ

للفائدة:

حكم من صلى وليس على أحد عاتقيه ثوب

س: أفيد سماحتكم أنه يوجد كثير من الإخوان هداهم الله يصلون الصلاة وهم في إزار واحد وهو الذي أسفل البطن، أما الإزار الذي على الظهر فإنهم ينزلونه في الأرض أو يربطونه على بطونهم، فأرجو إبلاغهم، هل صلاتهم صحيحة وهم مكشوفو الأظهر والبطون وهذا كثير ومتكرر فأرجو إفتائي في ذلك جزاكم الله خيرا؟

ج: الواجب على المؤمن أن يصلي في إزار ورداء لا بد أن يكون على عاتقيه أو أحدهما شيء، فإذا أراد الدخول في الصلاة فالواجب أنه يجعل الرداء على عاتقيه، أو يلبس قميصا إذا كان في غير الإحرام، فالمقصود أنه لا بد من ستر العاتقين، أو أحدهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء وقال صلى الله عليه وسلم لجابر في الحديث: وأمره أن يلتحف بثوبه ويجعل أطرافه على عاتقيه فإن لم يقدر على ذلك اتزر به أمره أن يلتحف به إن قدر وإلا اتزر به، فالحاصل أنه متى استطاع أن يغطى عاتقيه أو أحدهما وجب عليه ذلك، وليس له أن يصلى وعاتقاه مكشوفان وهو يقدر، أما العاجز الذي ما عنده إلا إزار لعجزه فصلاته صحيحة، أما الذي ليس بعاجز بل عنده رداء فإنه يصلي في رداء وإذا صلى وهو مكشوف العاتقين فينبغي له أن يعيد؛ [قلت: يعني لو صلى وهو ساتر لأحدهما فصلاته صحيح وينبغي على طالب العلم إن أمكن أن يبين له الأفضل سترهما معاً وإلا لا ينكر عليه ستر أحدهما] لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء والأصل في النهي التحريم وقد ذهب إلى هذا بعض أهل العلم فقالوا: من صلى وعاتقاه مكشوفان وهو يقدر فعليه الإعادة ولا سيما الفريضة فإن أمرها عظيم، كذلك بعض الناس فيما بلغني قد يصلي في ثياب رقاق عليه قميص رقيق وسراويل قصيرة، ويبدو فخذه ويصلي تحت الثوب الرقيق، هذا أيضا لا يجوز فالواجب أن تكون السراويل ساترة أو الثوب ساترا ويلبس قميصا ساترا لفخذيه؛ وإما أن يكون عليه سراويل ساترة وافية تستر فخذيه، ولا يجوز التساهل في هذا الأمر، ولا الصلاة في سراويل قصيرة وفي ثوب رقيق. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

تنبيه: ما بين المعقوفتين [] زيادة توضيح مني.

المصدر: مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز ج 29 كتاب ملحقات الصلاة

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:04 م]ـ

جزاك الله خير أخي صالح الرويلي ونفع الله بالشيخ محمد المختار الشنقيطي ..

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:58 م]ـ

نفع الله بك ياشيخ عبدالله المجمعي ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير