تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى تجوز الشماتة؟]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل تجوز الشماتة في الظالمين إذا رأينا عقاب الله قد نزل بهم؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[02 - 11 - 10, 02:55 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا تصلح الشماتة أن تكون لمسلم وإن كان "المشموت به" ظالماً فالحري بالمسلم طلب العوالي لا الرضا بالدون من الأخلاق.

لعل المشاعر التي ينبغي على المسلم التحلي بها عند نزول العقوبة بالظالم هي:

الفرح لما في ذلك من انتصار الله لعباده المستضعفين، والخوف من مكر الله وعقابه، واليقين والأمل بنصر الله ولو بعد حين.

أما إن كان سؤالك من ناحية الحكم الشرعي فلعل أحد من مشايخنا هنا يجيبك، فما قلته هو من باب طلب الأفضل والتورع عن الأدنى.

والله أعلم

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:26 م]ـ

هل يحسن الشماتة بالكافر عند حصول البلاء به؟ - 149306

السؤال: أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على هذا السؤال: ما حكم الشماتة بالكافر؟ حيث إني شمت بكافرة أجرت عدة عمليات جراحية، أدت إلى تشوهها بالكامل، وأصبحت كالمسخ، وشمت بها بقولي: إنها تستحق ما جرى لها، لأنها أولا كافرة، وتلاعبت بخلق الله؟

الجواب:

الحمد لله

الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب، قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام: (فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ) الأعراف / 150

وروى البخاري (6347) ومسلم (2707) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ).

وحصول هذا السرور لما يصيب العدو المحارب - ومثله المنافقون والطاعنون في الدين والمعادون لعباد الله المسلمين – كما يفعل كثير منهم في كتاباتهم ومقالاتهم - محمود غير مذموم، وهو من باب قوله تعالى: (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ) التوبة / 14 – 15

فإن في قلوب المؤمنين من الحنق والغيظ عليهم ما يكون هلاكهم وحصول البلاء بهم شفاءً لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم؛ إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله وللمؤمنين، ساعين في إطفاء نور اللّه، ومعاداة عباد الله.

فإن كانت هذه المرأة من أولئك المشاقين المعادين، الذين يسعون لمحاربة دين الله ومعاداة أوليائه، فيصيبهم منها الأذى والضر: فنحن نفرح بما يصيبها من البلاء الذي يكبتها ويمنعها من مزيد الأذى ونُسَرّ، لا سيما وقد أصابها ذلك بسبب معصية لله تعالى، بتغيير خلق الله، دون أن يخرجنا ذلك عن حدود الأدب الإسلامي.

وحينئذ فلا ضير عليك في قولك عنها أنها تستحق ما جرى لها.

أما إن كانت مجرد امرأة كافرة لا تسعى في حصول ما يضر بالإسلام أو المسلمين: فإن الأفضل لنا والأجدر بنا عدم الشماتة بها لما حل بها من المصائب، وقد يحسن بنا استثمار هذا البلاء الذي وقع بها لدعوتها للدخول في دين الله.

والله تعالى أعلم

ولتمام الفائدة يرجى مراجعة جواب السؤال رقم: (139345).

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/149306/

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:47 م]ـ

تاريخ الإضافة: 06/ 06/2007 م

عدد القراء: 1570

الرئيسية فتاوى مشهور حسن

هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب

الشيخ مشهور حسن سلمان

السؤال 459: هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟

الجواب: على هذا السؤال عند العز بن عبد السلام رحمه الله، في كتابه "قواعد الأحكام" (2/ 397) وهو كلام علمي محرر بعيد عن كل شر.

قال رحمه الله: (لو قتل عدو الإنسان ظلماً وتعدياً فسره قتله وفرح به، هل يكون ذلك سروراً بمعصية الله أم لا؟ قلت: إن فرح بكونه عصي الله فيه فبئس الفرح فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح، فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك، لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية، ولذلك يتحقق فرحه وإن كانت المصيبة سماوية، فإن قيل: إذا سر العاصي حال ملابسته المعصية هل يأثم بسروره أم لا؟ قلت: إن سر بها من جهة أنها معصية آثم بذلك، وإن سر بها من جهة كونها لذة لا تنفك من فعل المعصية، فلا يأثم إلا إثماً واحداً، والإثم مختص بملابسة المعصية، والله تعالى أعلم) أ. هـ.

ونفهم من كلامه أنه لا يجوز للمسلم أن يفرح بالمعصية والظلم، وإنما يفرح بخلاص الناس من شر الظالم والمعتدي، ورحم الله العز، ورحم الله علمائنا فما تركوا لنا شاردة ولا واردة إلى يوم الدين إلا بينوها وفصلوها.

http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=166

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير