تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيه في ترجمة الزيلعي]

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[02 - 11 - 10, 02:15 م]ـ

قد يلبس على بعض الاخوة في التراجم مشابهوة , وهذا ما حدث لي في الزيلعي.

فالزيلعي أسم مشترك بين المحدث الحنفي صاحب نصب الراية, وبين الفقيه صاحب تبين الحقائق.

والذي أعرفه أنه لم يُترجم أحد لصاحب نصب الراية إلا الداودي هو عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي, الإمام الفاضل المحدث جمال الدين, اختصر تفسير الكشاف ولخص فيه كتاب الحافظ العالم الشهير بابن عبد الكريم ثم بعد ذلك انتخب أحاديثه وأفردها بالتأليف وأضاف إليها جل تأليف شهاب الدين الحافظ أحمد بن عبد الكريم وسمى هذا المؤلف الكاف الشاف بتحرير أحاديث الكشاف قال الحافظ ابن حجر استوعب في هذا المؤلف جل الأحاديث المرفوعة وبين طرقها وأوضح عن أسماء مخرجيها ولكنه أطنب في نقل الأحاديث المرفوعة, طبقات المفسرين للداودي ج1 ص291,

وأما صاحب تبين الحقائق فمعروفة ترجمته

ـ[أبو عبد الله رشيد]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:13 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:50 م]ـ

و في حفظي أن الحافظ بن حجر قد ترجم للجمال الزيلعي هذا في الدرر الكامنة و قال أنه قد ترافق هو و شيخه الزين العراقي في طلب الحديث فخرّج الزيلعي هذا أحاديث الهداية و الكشاف بينما خرّج العراقي أحاديث الإحياء و الأحاديث التي أشار لها الترمذي في الأبواب. فيُحرّر هذا و الذاكرة خوانة و الله أعلم.

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:37 م]ـ

و في حفظي أن الحافظ بن حجر قد ترجم للجمال الزيلعي هذا في الدرر الكامنة و قال أنه قد ترافق هو و شيخه الزين العراقي في طلب الحديث فخرّج الزيلعي هذا أحاديث الهداية و الكشاف بينما خرّج العراقي أحاديث الإحياء و الأحاديث التي أشار لها الترمذي في الأبواب. فيُحرّر هذا و الذاكرة خوانة و الله أعلم.

ليتك تحرره وتأتي بالصدر؛ فهذه فائدة جميلة

ـ[الناصح]ــــــــ[03 - 11 - 10, 11:49 م]ـ

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة - (3/ 95)

2250 عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعى الحنفى جمال الدين أبو محمد اشتغل كثيرا وسمع من

أصحاب النجيب وأخذ عن الفخر الزيلعى شارح الكنز وعن القاضى علاء الدين ابن التركمانى وغير واحد

ولازم مطالعة كتب الحديث إلى أن خرج الهداية وأحاديث الكشاف واستوعب ذلك استيعابا بالغا ومات

بالقاهرة فى المحرم سنة 762

ذكر لى شيخنا العراقى أنه كان يرافقه فى مطالعة الكتب الحديثية لتخريج الكتب التى كانا قد

اعتنيا

بتخريجها فالعراقى لتخريج أحاديث الأحياء والأحاديث التى يشير إليها الترمذى فى الأبواب والزيلعى

لتخريج أحاديث الهداية وتخريج أحاديث الكشاف فكان كل واحد منهما يعين الآخر

ومن كتاب الزيلعى فى تخريج الهداية استمد الزركشى فى كثير مما كتبه من تخريج الرافعى

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 09:38 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الناصح على توثيق الترجمة - فأنا ليس عندي هذا الكتاب لكن كنت قرأته قديماً فعلق في ذاكرتي ما كتبته آنفاً - فاتضح أن المرافقة كانت في مطالعة الكتب الحديثية و ليست في طلب الحديث أو سماعه و الحمد لله رب العالمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير