ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:07 م]ـ
لا تقارن نفسك بعالم , فالعالم قد قضى جل عمره في طلب العلم , فهو إن جمع محاضرة فهو طلب علم , و إذا أفتى فهو طلب علم , و قد قال الشيخ أحيانا وهي تفيد النذرة , فكيف بطالب علم أمامه علم كثيرا وهو يخرج لطلب الرزق في الظلام و يعود إلى بيته في الظلام ’ وقد أنهكه العمل , فأنى له طلب العلم, أنظر إلى سير العلماء هل كانوا يقضون جل أوقاتهم في طلب الرزق , فالمسألة مسألة انهماك على الدنيا و الزهد في العلم , و أعرف من أغناه الله عن طلب الرزق فهو جيفة ليل قطرب نهار.
ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:31 م]ـ
وشيء آخر أن كثرة مخالطة الناس في الشركات تقسي القلب , علما أن العمل يكون مع النساء,
وهذا موجود فى مهنة التدريس أيضا عندنا فى مصر ,هذا غير الحضور والانصراف وتحكمات الموجهين والمديرين وأيام الاشراف ومشاكل الطلبة وأهليهم وعدم الجدية فى التعلم و ...................
واسأل مدرس!
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:38 م]ـ
أخي في الله أنا أعمل مدرسا لمادة التكنولوجيا , أما ما ذكرته فهو عندنا قليل في المغرب, فالمدير لا يتحكم في الأستاذ , و أحمد الله أني لا أدرس سوى الذكور , و قد سبق لي تدريس الإناث , وكنت أستغل كل فرصة لأمرهن بالحجاب وكنت أقسم الصفوف بين الذكور و الإناث و لا أسمح بالإختلاط , أما عدم الجدية في التعليم فنعم التلاميذ يأتون للتسلية و إضاعة الوقت , فأنا أسأل نفسي في القسم و أجيب نفسي , و عندي من التلاميذ في السنة الثانية إعدادي من لا يفرق بين الحروف , فضلا على أن يكتب اسمه.
ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:42 م]ـ
, أما ما ذكرته فهو عندنا قليل في المغرب, فالمدير لا يتحكم في الأستاذ ,.
كيف ذلك؟!!!!!
ممكن تشغلنى مدرس فى المغرب لو تكرمت؟ (ابتسامه)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:47 م]ـ
والله عندنا في المغرب المدير ممكن للأساتذة إذا أجمعوا عليه أن يطردوه , لأن عندنا مجلس التدبير يحتوي على أستاذ من كل مادة و المدير و الحراس العامين و هذا المجلس هو الذي يتحكم في تدبير المؤسسة, و ليس المدير , فعندنا من الأساتذة من يتشاجر مع المدير بالضرب و الشتم.
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:17 ص]ـ
العمل الوظيفي في هذا الوقت أعتبره من أشد العوائق في طريق طلب العلم، القليل من يوفق لطلب العلم مع وجود هذا العائق ..
أعرف بعضهم عمله يبدأ من الساعة السابعة، وينتهي عند الساعة الثالثة، يصلي العصر ثم يغالبه النوم،
لاحظ أن نصف اليوم ذهب بين عمل ونوم .. المغرب والعشاء يحتاج الرجل إلى الجلوس مع الوالدين أو الزوجة والأبناء أو قضاء حوائج المنزل إلخ ..
إذا كان هذا لا يعتبر عائقا، فأقل أحواله أنه يضعف المسيرة العلمية في حياة المسلم، بعكس المتفرغ الذي يستطيع تخصيص وقت للحفظ و المراجعة وحضور الدروس والقراءة وغير ذلك .. وفرق بين هذا وذاك في مسألة التهيؤ وإقبال النفس على الطلب ..
من عوائق طلب العلم كما ذكر الشيخ ذياب الغامدي حفظه الله (الرق الوظيفي)!
نسأل الله أن يهيئ لنا سبل الطلب، وأن يجعل علمنا للعمل، وأن يكون ذلك خالصا لوجهه الكريم ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:26 ص]ـ
أحد طلبة العلم نومه المعتاد (14) ساعة!
وعشر ساعات لا يضيع وقته فيها لطلب العلم.
فأنت عملك (10) ساعات.
ساعة ذهاب () وساعة إياب () تستطيع أن نستغل وقتك فيهما.
بقي معك (14) ساعة.
واخضم (8) بين نوم وأكل ...
يبقى (6) والساعتان الأوليان (8).
نعمة كريم.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:39 ص]ـ
هذه معادلة تنفع مع آلة و ليس مع إنسان, فهل 6 ساعات كافية للنوم لمن يضل يشتغل تماني ساعات, فأنا أعمل 4 ساعات في اليوم ورغم ذلك أرجع إلى المنزل منهكا, فهناك تعب العمل و تعب المواصلات و تعب الأعصاب ,طلب العلم يحتاج لتركيز كبير خصوصا المواد الصعبة كأصول الفقه و مصطلح الحديث ,فقد جربت العمل ثماني ساعات في العمل ولكن لم أستطع طلب العلم رغم أني قللت الأكل.
ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:55 ص]ـ
فعلى هذا ,ماذا يفعل من ابتلى بما يسمى ب (الرق الوظيفى)؟
مع الأخذ فى الاعتبار أنه يعول زوجة وأولادا وليس بمفرده , والبطالة منتشرة وفرص الحصول على عمل صعبة جدا , ولو ترك الوظيفه وعمل فى عمل خاص, فصاحب العمل الخاص يريدك كالآله حتى يعطيك الراتب عن طيب خاطر!!!
ـ[أبو عمر المسند]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:27 ص]ـ
إخواني بارك الله فيكم
أعرف أحد الإخوة ممن أبتلي بمثل هذه الوظائف ومع ذلك هو مثابر في الطلب ومنتسب في الجامعة ويحضر درس لأحد المشائخ ولديه برنامج مدارسة مع مجموعة من طلبة العلم ولم يستسلم والناس تتفاوت هممهم وقدراتهم
وربما عرفتم بعض المشائخ من هو طبيب وتعرفون ماذا يحتاجه الطب من الوقت والجهد خاصة في وقت الشباب أي في وقت الطلب ومع ذلك فهم اليوم أعلام في العلم،
وأما النوم لأصحاب الأعمال الشاقة فأعرف شخصا يعمل من الفجر ولا يعود للمنزل إلا مع الغروب يحدثني بأنه لا ينام في يومه إلا ثلاث ساعة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة الثالثة صباحا.
المقصود أن الإنسان لا يقيس الناس على نفسه فالقدرات تتفاوت،
وسنرى بإذن الله تجارب إخواننا الذين وفقوا للجمع بينهما، فأرجو منهم بأن يدلوا بما عندهم
ليفيدوا من لم يستطع الجمع وقلبه محترق لطلب.
وجزاكم الله خيرا
¥