[عمرها 18 سنة هل أجبراها على الزواج؟]
ـ[الكتب]ــــــــ[02 - 11 - 10, 08:58 م]ـ
قال لي أحد طلاب العلم
وإن كانت بكراً فلك أن تجبرها على الزواج
وهذا القول رواية عن أحمد - وهو الصحيح -
فما رأيكم - بارك الله فيكم -
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:09 م]ـ
سئل العلامة ابن باز في حياة رحمه الله سؤال مقارب لسؤالك: تفضل ..
س 176: هل يجوز للأب أن يرغم ابنته على الزواج من شخص لا تريده؟
ج: ليس للأب ولا غير الأب أن يرغم موليته على الزواج ممن لا تريده، بل لا بد من إذنها؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن ". قالوا: يا رسول الله كيف إذنها؟ قال: " أن تسكت وفي لفظ آخر قال: إذنها صمتها وفي اللفظ الثالث: والبكر يستأذنها أبوها وإذنها سكوتها.
فالواجب على الأب أن يستأذنها إذا بلغت تسعا فأكثر، وهكذا أولياؤها لا يزوجونها إلا بإذنها. هذا هو الواجب على الجميع، ومن زوج بغير إذن فالنكاح غير صحيح؛ لأن من شرط النكاح الرضا من الزوجين، فإذا زوجها بغير رضاها وقهرها بالوعيد الشديد أو بالضرب، فالزواج غير صحيح، إلا الأب فيما دون التسع، لو زوجها وهي صغيرة أقل من التسع فلا حرج على الصحيح؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة بغير إذنها وهي دون التسع كما جاء به الحديث الصحيح، أما إذا بلغت تسعا فأكثر فلا يزوجها إلا بإذنها ولو أنه أبوها.
وعلى الزوج إذا عرف أنها لا تريده ألا يقدم على ذلك ولو تساهل معه الأب، فالواجب عليه أن يتقي الله وألا يقدم على امرأة لا تريده، ولو زعم أبوها أنه لم يجبرها، فالواجب عليه أن يحذر ما حرم الله عليه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالاستئذان، ونوصي المخطوبة بتقوى الله والموافقة إذا رأى والدها أن يزوجها، إذا كان الخاطب طيبا في دينه وفي أخلاقه، ولو كان المزوج غير الأب؛ لما في النكاح من الخير الكثير والمصالح الكثيرة، ولأن العزوبة فيها خطر، فالذي نوصي به جميع الفتيات بالموافقة متى جاء الكفء، وعدم الاعتذار بالدراسة أو بالتدريس أو بغير ذلك، والله ولي التوفيق.
المصدر: مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ [ج20 ص415]
ـ[الكتب]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:32 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن البنت لا تريد الزواج الآن
تقول لازلت صغيرة ولا يوجد أحد من زميلاتي متزوجة
ولا نريد أن ارغمها على شخص بعينه
بل على الزواج لا الشخص
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:35 م]ـ
لا تجبرها لا على الزواج ولا على الشخص ولكن ارفق بها وانظر لها من ينصحها ..
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:56 م]ـ
لا تجبرها لا على الزواج ولا على الشخص ولكن ارفق بها وانظر لها من ينصحها ..
نعم هذا هو الرأي السديد والله اعلم
والحقيقة ان العمر خصوصا في مثل هذه الأيام ليس دليلا على قدرة المرأة او اهليتها للزواج
فقد تكون البنت بحاجة الى خبرة أكبر للنجاح في حقل الزواج وتربية الأبناء علها تخرج جيلا طيبا
ـ[عبدالظاهر]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:54 ص]ـ
إن كان وليها صالحا راشدا ليس بصاحب مخدرات وفجور
فليزوجها ولا ينتظر!
فهو أدرى بمصلحة موليته
فهي في هذا السن غالبا نظرها قاصر ولا تعرف الخاطب ولا أخلاقه ولا من يصاحب ويجالس
وكل هذه الأمور من معرفة الخاطب ومعرفة مصلحة البنت يدركها الأب لا البنت
لكن يأخذها باللطف واللين مع الحزم!
لم يضيع الفتيات إلا إكمال الدراسة الجامعية وزميلاتي لم يتزوجن وخذ من هذه الأعذار
ثم أتانا المتفيقهون في بعض قنوات الضرار يزيدون الطين بلة ويشرعنون عدم زواج المرأة البالغ
بحجة أنها ما زالت صغيرة ثم أتوا بمصطلح يهودي وهي لفظة قاصر! وأصبغوا عليه زورا صبغة شرعية
وأخذوا يلوون أعناق النصوص حتى يخيل إليك أنهم لا يريدون الفضيلة
والعفة!
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:15 ص]ـ
القول ما قاله ابو فهر-حفظه الله-.
وليس لك الحق ان تجبرها اطلاقا ولو بقيت عانسا الى ان تموت، هذا معنى كلام العلامه العثيمين.
ـ[أحمد محمد عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:11 ص]ـ
ولو بقيت عانسا الى ان تموت
كيف يا أخي الحبيب بارك الله فيك؟!
امرأة لا تريد أن تتزوج فهي إما بها مرض عضوي فإذا يبحث لها عن علاج،
و إما أن بعقلها خللا ما،فينظر أولياؤها ما بها ...
ولعل إحدى صديقاتها المتحررات تبث هذا بذهنها ...
فليناصحها إذا ذووها و يبينون لها دين الله!
أسمعت حفظك الله بامرأة مسلمة تتأبى على الزواج مطلقا إلى أن تموت؟!
أتوجد امرأة مسلمة مستقيمة تتاح لها الفرصة للزواج فلا تتزوج و تفضل العنوسة إلى الموت؟!
هذا حفظك الله ليس مبحثا فقهيا ..
هذه مشكلة تفكير و اتجاه نحو التحرر الذي يزعمونه،
ولعل الأخ إذا وضح لأحد الحالة بالتفصيل يكون أجدى في طريقة التعامل، فما ذكره مقتضب و كل مشكلة لها ظروفها المحيطة بها
أما إن كان الأمر مقتصرا على ما ذكره أخونا من قولها صغيرة و صويحباتي لم يتزوجن:
فليبين لها أن هذا دين الله .. و أن الزواج خير .. و أن هذا من فضل الله عليك يا بنيتي .. و صويحباتك سيغرن منك .. وهكذا ...
¥