تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:47 م]ـ

- تبرُّج بعضِ شقائقِ حمَّالة الحطَبِ وتكسُّرهنَّ أمام النَّاسِ برِّهم وفاجِرهم وإثارةُ الغرائز والعودة بوزرها وأوزار الذين أضلتهم. .

المقال رائق يدل على مكنه،لكن عكّره هذه العباره .. !

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:20 م]ـ

المقال رائق يدل على مكنه،لكن عكّره هذه العباره .. !

الأخ الحبيب: أبا قتيبَة أشكركَ على ملاحظاتك وأحبُّ أن نعلمَ جميعاً أن تلك المؤاخَاةَ لا تعني التَّكفيرَ ولا تقتضيهِ , ذلكَ أنَّ الْعَرَبَ تقُولُ لكلِّ مُلاَزِمٍ سُنَّةَ قَوْمٍ وَتَابِعٍ أمرَهُمْ هُوَ أَخُوهُمْ , ولذلكَ فعندهم أنَّ الأُخُوَّةَ إذا كانتْ في غيرِ الوِلادَةِ كانت المُشاكَلَة، والاجتماع في الفعْلِ , ومِن جُملَةِ ذلكَ قولُهُ تعالى {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِين} وقولهُ عن الشياطين وعصاة بني آدمَ {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيّ} , ووجهُ تشبيهي لأولئك بتلكَ الهالكَة هو أنَّ من المعهود عند نساء كل عصر ومصرٍ الحياءُ إلا من شذَّ منهنَّ وحمَّالةُ الحطب العوراءُ بنت حربٍ أثَار ثائرتَها نزول القرآنِ في ذمِّها وتوعُّدها فخرجت عن المألوفِ من حياء النِّساء وتستُّرهنَّ يومَئذٍ وأَقْبَلتْ العوراء على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولَهَا وَلْوَلَةٌ وفي يَدِهَا فهرٌ , وهذا ليسَ بعيداً من أولئك الضاحكَات بملئ الأفواهِ في الأماكِنِ العامَّةِ وبأيديهنَّ الهواتفُ وآلاتُ التصويرِ و, ولربما المرآةُ لتتعاهدَ بها ما على وجهها من أصباغِ المَقتِ , ذلكَ مع ضيقِ لباسِهنَّ وقلةِ حيائهنَّ وتكسُّرهنَّ وتعطُّرهنَّ , والله يتولى الجميع بمنِّه.

ـ[أحمد الرشيد]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:34 م]ـ

أجدت وأحسنت، أعاذنا الله من رذل الأخلاق.

ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[04 - 11 - 10, 02:01 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 11 - 10, 09:48 م]ـ

الأخ الحبيب: أبا قتيبَة أشكركَ على ملاحظاتك وأحبُّ أن نعلمَ جميعاً أن تلك المؤاخَاةَ لا تعني التَّكفيرَ ولا تقتضيهِ , ذلكَ أنَّ الْعَرَبَ تقُولُ لكلِّ مُلاَزِمٍ سُنَّةَ قَوْمٍ وَتَابِعٍ أمرَهُمْ هُوَ أَخُوهُمْ , ولذلكَ فعندهم أنَّ الأُخُوَّةَ إذا كانتْ في غيرِ الوِلادَةِ كانت المُشاكَلَة، والاجتماع في الفعْلِ , ومِن جُملَةِ ذلكَ قولُهُ تعالى {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِين} وقولهُ عن الشياطين وعصاة بني آدمَ {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيّ} , ووجهُ تشبيهي لأولئك بتلكَ الهالكَة هو أنَّ من المعهود عند نساء كل عصر ومصرٍ الحياءُ إلا من شذَّ منهنَّ وحمَّالةُ الحطب العوراءُ بنت حربٍ أثَار ثائرتَها نزول القرآنِ في ذمِّها وتوعُّدها فخرجت عن المألوفِ من حياء النِّساء وتستُّرهنَّ يومَئذٍ وأَقْبَلتْ العوراء على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولَهَا وَلْوَلَةٌ وفي يَدِهَا فهرٌ , وهذا ليسَ بعيداً من أولئك الضاحكَات بملئ الأفواهِ في الأماكِنِ العامَّةِ وبأيديهنَّ الهواتفُ وآلاتُ التصويرِ و, ولربما المرآةُ لتتعاهدَ بها ما على وجهها من أصباغِ المَقتِ , ذلكَ مع ضيقِ لباسِهنَّ وقلةِ حيائهنَّ وتكسُّرهنَّ وتعطُّرهنَّ , والله يتولى الجميع بمنِّه.

اخي الحبيب الاديب ابا زيد:

أظن -وصوبني- انهم لا يريدون ما نبهت عليه هنا الا اذا قرنوه بوصف او بعموم،واما اذا قرن بعين فانه ياخذ وصف ذاك العين ... اليس كذلك؟

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:01 م]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم، ونفع بك، زادك الله علما وهدى وتقى وبصيرة وجميع الإخوة الأفاضل.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:25 م]ـ

مَا هذهِ بأولى حسناتكَ وصدقَاتك علينا يا شيخنا وحبيبَنا وأخانا وصفيَّنا (أبا زيد الشنقيطي) , فآتاك الله مبتغاكَ , وحرسَكَ وحمَاكَ , وكفاكَ وهداكَ ووقاكَ , وآتاكَ الحكمةَ وتولاَّك.

ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[05 - 11 - 10, 02:21 ص]ـ

آتاك الله تعالى عزة الحكمة والإنصاف بمقالك هذا ..

نفع الله بك ..

ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[05 - 11 - 10, 02:22 ص]ـ

آتاك الله تعالى عزة الحكمة والإنصاف بمقالك هذا ..

نفع الله بك ..

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 04:53 م]ـ

أشْكُرُ كلَّ من طوَّقَ الموضوعَ منَّةَ مرورهِ وتعقيبهِ ونًصحهِ فجُزيتم عنَّي وعنهُ خيراً.

ـ[جويرية]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالله العراقي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...

لكن صراحةٍ لم افهم معنى القحة؟ هلا فسرتها قليلاً بارك الله بك ...

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...

لكن صراحةٍ لم افهم معنى القحة؟ هلا فسرتها قليلاً بارك الله بك ...

قال في نهج البَلاغة:

((فأما القحة فمذمومة بكل لسان، إذ هي انسلاخ من الانسانية، وحقيقتها: لجاج النفس في تعاطى القبيح، واشتقاقها من حافر وقاح أي صلب ولهذه المناسبة قال الشاعر:

يا ليت لى من جلد وجهك رقعة ** فأعد منها حافرا للاشهب.

وما أصدق قول الشاعر:

صلابة الوجة لم تغلب على أحد ** إلا تكامل فيه الشر واجتمعا)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير