تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، وإن خالفك، زالت الوحشة وحصلت الألفة.]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:03 م]ـ

الإخوة الأفاضل /

(أعجبني هذا الأثر جداً، فأحببت أن أتحفكم به)

يقول ابن القيم -رحمه الله-:إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.

والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة،

فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.

إعلام الموقعين (1/ 308)

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:07 م]ـ

قال العثيمين في الشرح الممتع: إذا خالفك شخصٌ في الرَّأي في آية أو حديث مما يسوغُ فيه الاجتهاد؛ فالواجبُ عليك أنْ تتحمَّلَ هذا الخِلافَ، بل أنا أرى أنَّ الرَّجُلَ إذاخالفَكَ بمقتضى الدليلِ عنده لا بمقتضى العنادِ أنَّه ينبغي أن تزداد محبَّةً له؛ لأنَّ الذي يخالفُكَ بمقتضى الدَّليلِ لم يصانعْك ولم يحابِك، بل صار صريحاً مثلما أنك صريحٌ، أما الرَّجُلُ المعاندُ فإنَّه لم يرد الحقَّ. اهـ

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:52 م]ـ

الأخ الفاضل / أبو عزام بن يوسف

جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم وإضافتكم الرائعة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير