تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:27 ص]ـ

السلام عليكم

إخواني الأفاضل

عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، أَوْ اكْتَسَبْتَ، وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ) رواه أبو داود (2142) وقال: (ولا تُقَبِّحْ): أن تقول: " قبحك الله ".

حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة.

من دلالات الحديث السابق أن الرجل لا ينبغي له أن يستأثر بالنفقة على نفسه دون زوجته لكن الإشكال هل يجب أن تساويه في كل شيء؟

من الأمثلة التي تقع كثيرا:

عامل يشتغل في مصنع، عند الغداء أحضر لهم صاحب الشركة وجبة كاملة باللحم والفاكهة، إذا رجع هذا العامل مساء إلى بيته وسألهم ما غداؤهم اليوم؟ أدرك أنه لا مجال للمقارنة بين ما تناوله هو وما تناولوه هم.

السؤال: هل هذا يدخل في النهي المذكور في الحديث السابق؟

أرجو الإفادة بارك الله فيكم.

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:45 ص]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير