[مقتطفات من شرح الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ]
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:58 م]ـ
فوائد ولطائف من شرح الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ وفقه الله::
-ذكر في آداب طالب العلم وفي الكلام عليه أن بعض علماء السلف كانوا ينشطون لبعض تلاميذهم في فيعطونهم، وبعضهم لاينشطون له فيعطونه بعض الكلام الذي يكون عاما، أو لايكون مكتملا من كل جهاته، وذلك راجع إلى حسن أدب طالب العلم أو المتعلم، فإنه كلما كان المتعلم أكثر أدبا في جلسته، ولفظه وسؤاله، كان أوقع في نفس المسؤول، فيحرص ويتهيأ نفسيا لجوابه، لأنه من احتَرَم،احتُرم، ومن أَقبل أقبل عليه، فهذا فيه أن نتأدب جميعا بهذا الأدب. صـ 46
-الإسلام لايصح إلا بقدر من الإيمان مصحح له. صـ 50
- أركان الإيمان منها إجمالي، ومنها تفصيلي صـ58 ومابعدها.
-معنى أن تعبد الله كأنك تراه: أي مشاهدة آثار صفاته سبحانه. صـ 74
-الشهادة لاتكون شهادة حتى يجتمع فيها ثلاث:1 - أن يعتقد ويعلم بقلبه.2 - أن يتلفظ بها بلسانه.3 - أن يعلم بها الغير. صـ87
يتبع إن شاء الله
ـ[ناصر السبيعي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 06:32 ص]ـ
الكتاب بحق جميل يستحق الاقتناء والاطلاع وقد قرأتُ الكتاب.
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:33 م]ـ
أثابك الله أخي ناصر
أسأل الله أن يجعله حجة لنا لا علينا
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[07 - 11 - 10, 01:04 م]ـ
-قوله:وهو الصادق المصدوق: المصدوق: أي المصدّق الذي لايقول شيئا إلا صُدّق. صـ99
-قوله صلى الله عليه وسلم-من أحدث في أمرنا: أي في ديننا،كقوله (فليحذر الذين يخالفون عنأمره أن تصيبهم فتنة) صـ120
-قال الإمام مالك رحمه الله: من ابتدع بدعة فقد زعم أن الله لم يكمل لنا الدين، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة وقد كتم بعض الدين. صـ130
-النصيحة لأهل العلم: ... أن يُحُّبوا، ويدافع عن أعراضهم، ويؤخذ ماينقلونه من العمل. صـ167
-قوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ..... الحديث، هذا في حق المشركين. صـ170
-قوله صلى الله عليه وسلم (فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم ... وحسابهم على الله):أي نقبل منه الظاهر ونكل سريرته إلى الله كحال المنافقين. صـ177
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[07 - 11 - 10, 09:51 م]ـ
-قوله صلى الله عليه وسلم (مانهيتكم عنه فاجتنبوه):لم يقيد بالإستطاعة، لأن الإنتهاء عن المنهيات ليس فيه تحميل فوق الطاقة، بل المنهيات لاحاجة للعبد بها. صـ183
-منزلة فعل الأمر أعظم من منزلة ترك النهي. صـ185
-قوله صلى الله عليه وسلم (لايقبل إلا طيبا: الطيب هو الذي جاء على وفق الشرع،فـ (القول الطيب): هو الذي جاء على منهاج الشريعة، و (العمل الطيب) هو الذي جاء على منهاج المصطفى، (والاعتقاد الطيب) هو ماكان عليه الدليل من الكتاب والسنة. صـ192
-في قوله صلى الله عليه وسلم (وغذي بالحرام): لايقال (غذّي) وإنما تقرأبدون شدة، لانها من الغذاء. صـ197
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[09 - 11 - 10, 10:53 م]ـ
-في ترك الإنسان مالايعنيه من الأقوال والأفعال: فإن في ذلك أثرا في صلاح قلبه وعمله. صـ216
-قال بعض السلف في أناس يكثرون الكلام والحديث مع بعضهم: هؤلاء خف عليهم العمل فأكثروا الكلام. صـ216
-الإيثار بالقرب مكروه، لأنه ينافي المسابقة للخيرات. صـ223
-من إكرام الضيف:أن تبذل له من الصفات المحمودة مابه يحصل له الحق. صـ245
-الواجب في إكرام الضيف: في مافضل من ماله وزاد عن حاجته الضرورية، وحاجة من يمونه. صـ247
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[10 - 11 - 10, 10:11 م]ـ
-قوله صلى الله عليه وسلم (لاتغضب) لها معنيان: 1 - لاتدخل في وسائل الغضب.
2 - لاتغضب إذا أتت دواعي الغضب. صـ252
-ليس كل سيئة تمحوها أي حسنة فإذا عظمت السيئة وكبرت فلا يمحوها إلا الحسنات العظام. صـ272
-من عامل الناس بحسن الخلق امتثالا للطاعة وإلزاما لنفسه، أعظم أجرا ممن يفعله على طبيعته. صـ276
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[11 - 11 - 10, 01:48 ص]ـ
سبحان الله كان في بالي أن أضع مختارات من الكتاب .. لكن سبقتني ..
بورك فيك أخي الحبيب محمد .... واصل يا غالي ..
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[12 - 11 - 10, 06:26 ص]ـ
الأخ الفاضل أبو راكان،،وبورك فيك أنت أيضا
قال تعالى (وربك الأكرم) فربنا كريم،
فلاحرمك الله أجر نيتك،
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[19 - 11 - 10, 10:29 م]ـ
-حفظ الله للعبد على درجتين:
1 - يحفظه في دنياه فيحفظ مصالحه في بدنه بأن يصحه وفي رزقه بأن يوسع عليه.
2 - يحفظ الله العبد في دينه فيسلم له دينه بإخلاء القلب من تأثير الشبهات فيه، وإخلاء الجوار من تأثير الشهوات فيها وأن يكون القلب معلقا بالله. صـ280
-قوله صلى الله عليه وسلم (يعرفك في الشدة): أي: يكون معك بمعية النصر والتأييد والتوفيق. صـ289
-فائدة: العبد إذا اشتد عليه الأمر وأحسن الصبر، و؛ سن الظن بالله، فإنه يؤذن له بأن ينفرج كربه.صـ290
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:40 ص]ـ
-الصبر عند البلاء يشمل صبر القلب وصبر الجوارح. صـ290
-قوله صلى الله عليه وسلم (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى) المراد بالنبوة الأولى: أي النبوات التقدمة يعني: أوائل الرسل والأنبياء كنوح وإبراهيم عليهما السلام. صـ297
-قوله صلى الله عليه وسلم (إذا لم تستح فاصنع ماشئت):معناها على قولين:
1 - (أمر): إذا كان الذي تريد إتيانه مما لايستحيا منه وليس حراما فاصنع ماشئت.
2 - (ليس أمر) على توجيهان:
أ-إذا لم يكن لك حياء يمنعك من مقارفة الحرام والمنكر فاصنع ماشئت، فإن من لاحياء له لاخير فيه، وهذا يكون خرج مخرج التهديد.
ب- من العلماء من قال أنه خرج مخرج الخبر: يعني أن مالا يستحيا منه فإن الناس يضنعونه، والحديث يحتمل قولين. صـ301
¥