وأما تحريف التنزيل فقد وقع فيه كثير من الناس يحرفون ألفاظ الرسول ويروون أحاديث بروايات منكرة وإن كان الجهابذة يدفعون ذلك وربما تطاول بعضهم إلى تحريف التنزيل وإن لم يمكنه ذلك كما قرأ بعضهم وكلم الله موسى تكليما ........
اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:53 م]ـ
16 - في معنى الآل واشتقاقه وأحكامه:
ذكره ابن القيم في جلاء الأفهام
17 - سبب دعوة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لابن عباس بالفقه
تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الْعِلْم أَنَّ مَيْمُونَة بِنْت الْحَارِث خَالَة اِبْن عَبَّاس هِيَ الْمُخْبِرَة بِذَلِكَ، قَالَ التَّيْمِيُّ: فِيهِ اِسْتِحْبَاب الْمُكَافَأَة بِالدُّعَاءِ. وَقَالَ اِبْن الْمُنِير: مُنَاسَبَة الدُّعَاء لِابْنِ عَبَّاس بِالتَّفَقُّهِ عَلَى وَضْعه الْمَاء مِنْ جِهَة أَنَّهُ تَرَدَّدَ بَيْن ثَلَاثَة أُمُور: إِمَّا أَنْ يَدْخُل إِلَيْهِ بِالْمَاءِ إِلَى الْخَلَاء، أَوْ يَضَعهُ عَلَى الْبَاب لِيَتَنَاوَلهُ مِنْ قُرْب، أَوْ لَا يَفْعَل شَيْئًا، فَرَأَى الثَّانِي أَوْفَق؛ لِأَنَّ فِي الْأَوَّل تَعَرُّضًا لِلِاطِّلَاعِ، وَالثَّالِث يَسْتَدْعِي مَشَقَّة فِي طَلَب الْمَاء، وَالثَّانِي أَسْهَلهَا، فَفِعْله يَدُلّ عَلَى ذَكَائِهِ، فَنَاسَبَ أَنْ يَدْعُو لَهُ بِالتَّفَقُّهِ فِي الدِّين لِيَحْصُل بِهِ النَّفْع، وَكَذَا كَانَ. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ بَاقِي مَبَاحِثه فِي كِتَاب الْعِلْم.
فتح الباري / مجلد1 / صفحة325/ الكتب العلمية
18 - الِاخْتِلَافُ فِي إمْدَادِ اللّهِ للمجاهدين بالملائكة
قِيلَ قَدْ اُخْتُلِفَ فِي هَذَا الْإِمْدَادِ الّذِي بِثَلَاثَةِ آلَافٍ وَاَلّذِي بِالْخَمْسَةِ عَلَى قَوْلَيْنِ أَحَدُهُمَا: أَنّهُ كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَ إمْدَادًا مُعَلّقًا عَلَى شَرْطٍ فَلَمّا فَاتَ شَرْطُهُ فَاتَ الْإِمْدَادُ وَهَذَا قَوْلُ الضّحّاكِ وَمُقَاتِلٍ وَإِحْدَى الرّوَايَتَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ. وَالثّانِي: أَنّهُ كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهَذَا قَوْلُ ابْنِ عَبّاسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَقَتَادَةَ. [ص 159] عِكْرِمَةَ، اخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُفَسّرِينَ. وَحُجّةُ هَؤُلَاءِ أَنّ السّيَاقَ يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ فَإِنّهُ سُبْحَانَهُ قَالَ {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلّةٌ فَاتّقُوا اللّهَ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدّكُمْ رَبّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتّقُوا} ......................
زاد المعاد / المجلد3
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:51 م]ـ
19 - المغرب (المذهب المالكي, الأشعرية , التصوف))
- أول من أدخل المذهب المالكي للمغرب الأقصى: كان ذلك في أوائل القرن الرابع على يد دراس ابن اسماعيل (م 357) وسميت هذه المدرسة من مدارس المذهب المالكي (مدرسة فاس و المغرب الأقصى) ,وهي امتداد لمدرسة تونس التي أسسها علي بن زياد تلميذ مالك (م183) (وهو أول من أدخل الموطأ إلى المغرب) ,و قررها و نشرها سحنون بن عبد السلام بن سعيد (م 240)
- أول من أدخل العقيدة الأشعرية للمغرب هو ابن تومرت تلميذ الغزالي و قد فرضها بالسيف
- أول من أدخل التصوف للمغرب هم الموحدون و هذا الذي جزم به ابن قنفذ (م 809 هجرية) , وانتشرت في عهد الرينين , وابتدأت في التحول عن أصول الدين أيام السعديين.
وللمزيد أنظرالسلفية في المغرب و دورها في محاربة الإرهاب/ حماد بن أحمد المراكشي
20 - هل يكون النسخ قبل الفعل؟
..... وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى عَدَم فَرْضِيَّة مَا زَادَ عَلَى الصَّلَوَات الْخَمْس كَالْوِتْرِ، وَعَلَى دُخُول النَّسْخ فِي الْإِنْشَاءَات وَلَوْ كَانَتْ مُؤَكَّدَة، خِلَافًا لِقَوْم فِيمَا أُكِّدَ، وَعَلَى جَوَاز النَّسْخ قَبْل الْفِعْل. قَالَ اِبْن بَطَّالٍ وَغَيْره: أَلَا تَرَى أَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَسَخَ الْخَمْسِينَ بِالْخَمْسِ قَبْل أَنْ تُصَلَّى، ثُمَّ تَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ بِأَنْ أَكْمَلَ لَهُمْ الثَّوَاب. وَتَعَقَّبَهُ اِبْن الْمُنِير فَقَالَ: هَذَا ذَكَرَهُ طَوَائِف مِنْ الْأُصُولِيِّينَ وَالشُّرَّاح، وَهُوَ مُشْكِل عَلَى مَنْ أَثْبَتَ النَّسْخ قَبْل الْفِعْل كَالْأَشَاعِرَةِ أَوْ مَنَعَهُ كَالْمُعْتَزِلَةِ، لِكَوْنِهِمْ اِتَّفَقُوا جَمِيعًا عَلَى أَنَّ النَّسْخ لَا يُتَصَوَّر قَبْل الْبَلَاغ، وَحَدِيث الْإِسْرَاء وَقَعَ فِيهِ النَّسْخ قَبْل الْبَلَاغ، فَهُوَ مُشْكِل عَلَيْهِمْ جَمِيعًا. قَالَ: وَهَذِهِ نُكْتَةٌ مُبْتَكَرَةٌ. قُلْت: إِنْ أَرَادَ قَبْل الْبَلَاغ لِكُلِّ أَحَد فَمَمْنُوعٌ، وَإِنْ أَرَادَ قَبْل الْبَلَاغ إِلَى الْأُمَّة فَمُسَلَّمٌ، لَكِنْ قَدْ يُقَال: لَيْسَ هُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ نَسْخًا، لَكِنْ هُوَ نَسْخٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لِأَنَّهُ كُلِّفَ بِذَلِكَ قَطْعًا ثُمَّ نُسِخَ بَعْد أَنْ بُلِّغَهُ وَقَبْل أَنْ يَفْعَل، فَالْمَسْأَلَة صَحِيحَة التَّصْوِير فِي حَقّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهُ أَعْلَم.
فتح الباري /مجلد1/ ص 611 /الكتب العلمية
21 - هل العلم يستلزم الهدى؟
بحث نفيس ف مفتاح دار السعادة/ ابن القيم/ تحقيق علي حسن /مجلد1/صفحة315
¥