يَحْتَاجُوا إِلَى بُرْهَانٍ، وَلاَ إِلَى خَوَارِقَ، فَافْهَمْ هَذَا، وَكُلَّمَا ازْدَادَ المُؤْمِنُ عِلْماً وَيَقِيْناً، لَمْ يَحْتَجْ إِلَى الخَوَارِقِ، وَإِنَّمَا الخَوَارِقُ لِلضُّعَفَاءِ، وَيَكْثُرُ ذَلِكَ فِي اقْتِرَابِ السَّاعَةِ.
سير أعلام النبلاء/ترجمة بكر بن عبد الله
ـ[أبو الوليد القاسمي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 06:36 م]ـ
جزاك الله خيرا على النصيحة وسأعمل بها قدر المستطاع إلا إذا أدى الإختصار إلى فساد المعنى
4هل يدخل الجنة من فعل به الفاحشة؟
قال ابن القيم في الداء و الدواء/ ص 253/طبعة علي حسن
........ هل يدخل الجنة مفعول به على قولين سمعت شيخ الإسلام رحمه الله يحكيهما والذين قالوا لا يدخل الجنة احتجوا بأمور منها أن النبي قال لا يدخل الجنة ولد زنا فإذا كان هذا حال ولد الزنا مع أنه لا ذنب له فى ذلك ولكنه مظنة كل شر وخبث وهو جدير أن لا يجيء منه خير أبدا لأنه مخلوق من نطفة خبيثة وإذا كان الجسد الذي تربى على الحرام النار أولى به فكيف بالجسد المخلوق من النطفة الحرام قالوا والمفعول به شر من ولد الزنا وأخزى وأخبث وأوسخ وهو جدير أن لا يوفق ليخر وأن يحال بينه وبينه وكلما عمل خيرا قيض الله ما يفسده ..........
5
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة أحاديث متعلقة بالموضوع وفيها بيان ضعف ما ذكرته:
"ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء *.* " تخريج السيوطي (ك) عن عائشة.
تحقيق الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 5406 في صحيح الجامع.
================================================== =====
" فرخ الزنا لا يدخل الجنة ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 657): (ضعيف)
رواه ابن عدي (189/ 1): حدثنا حمزة بن داود الثقفي: حدثنا محمد بن زنبور:
حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن سهيل عن أبيه عن # أبي هريرة # مرفوعا و قال:
" يعرف بسهيل ".
قلت: إنما يعرف عنه بلفظ: " ولد الزنا شر الثلاثة ".
هكذا أخرجه الطحاوي و أبو داود و غيرهما من طرق عدة عن سهيل به. و في لفظ
للطحاوي: " فرخ الزنا شر الثلاثة " , لكن في إسناده حسان بن غالب و هو متروك.
فالمحفوظ اللفظ الذي قبله , و لذلك خرجته في " الصحيحة " (671).
و أما هذا فعلته محمد بن زنبور , فإن فيه ضعفا , فلا يقبل منه ما خالف فيه
الثقات , و حمزة بن داود الثقفي لم أجد له ترجمة.
================================================== =======
" لا يدخل ولد الزنا الجنة , و لا شيء من نسله , إلى سبعة آباء ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 447): (باطل)
رواه الطبراني في " الأوسط " (رقم - 145) عن الحسين بن إدريس الحلواني: نا
سليمان بن أبي هوذة: نا عمرو بن أبي قيس عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن # أبي هريرة # مرفوعا و قال:
" لم يروه عن إبراهيم إلا عمرو ".
قلت: و هو صدوق له أوهام , لكن شيخه إبراهيم بن المهاجر و هو ابن جابر البجلي
صدوق لين الحفظ , فهو علة الحديث.
و أما إعلال الهيثمي للحديث بقوله (6/ 257):
" و فيه الحسين بن إدريس و هو ضعيف ".
فلا وجه له , لأن الحسين هذا وثقه الدارقطني و أخرج له ابن حبان في " صحيحه "
و كان من الحفاظ كما قال ابن ماكولا , و غاية ما جرح به قول ابن أبي حاتم فيه:
" كتب إلي بجزء من حديثه , فأول حديث منه باطل , و الثاني باطل , و الثالث
ذكرته لعلي بن الجنيد فقال: أحلف بالطلاق أنه حديث ليس له أصل , و كذا هو عندي
فلا أدري البلاء منه أو من خالد بن هياج ".
فقد تردد ابن أبي حاتم في اتهام الرجل بهذه البواطيل فينبغي التوقف عن الجزم
بأنه المتهم , حتى يأتي البيان و قد وجدنا الحافظ ابن عساكر قال:
" البلاء في الأحاديث المذكورة من خالد بلا شك ".
و مما يؤكد أن الحسين بن إدريس بريء العهدة من هذا الحديث أنه لم يتفرد به كما
يشعر بذلك قول الطبراني المتقدم , و قال عبد بن حميد في " المنتخب من المسند "
(ق 189/ 2): حدثنا عبد الرحمن بن سعد الرازي: حدثنا عمرو بن أبي قيس به.
و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (3/ 111) , و قال - و تبعه السيوطي في "
اللآلىء " - 2/ 193):
¥