[تجهيل الشيخ ابن باز لمن بدع صائم العشر]
ـ[فرحان بن سميح العنزي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 09:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
نقل الشيخ المبارك عبد الكريم الخضير حفظه الله عن الشيخ ابن باز تجهيل من قال ببدعية صيام العشر في موضعين (حسب ما وقفت عليه):
الأول في الأضحية وفضلها وأحكامها: ( http://www.khudheir.com/audio/1019).
قال الشيخ عبد الكريم حفظه الله: "والشيخ ابن باز -رحمه الله- يقول: "من قال: أن الصيام في العشر بدعة فهو جاهل" ولا شك في ذلك؛ لأن المسألة واضحة ...... ".
والثاني في تفسير آيات الحج: ( http://www.khudheir.com/audio/893)
قال الشيخ عبد الكريم حفظه الله: "علماً بأن الشيخ ابن باز -رحمة الله عليه- يقول: "من قال أن صيام العشر بدعة فهو جاهل" -رحمه الله-."
وهذا النقل هو واحد من النقولات الكثيرة التي كثيرا ما سمعت أنا وسمع غيري الشيخ ينقلها عن كبار أهل العلم المعاصرين مما يدل على فقه الشيخ عبد الكريم حفظه الله ومعرفته الفضل لأهله لا كحال كثير من صغار الطلاب المعتدين برأيهم.
هدى الله الجميع إلى طريق الحق والسنة وثبتنا جميعا على الحق حتى الممات.
والسلام
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:25 ص]ـ
نرجو توضيح المسألة؛ فإن كان في المسألة نص فرقابنا له خاضعة ولا يعني البتة أننا لا نقبل كلام الشيخ ابن باز فهو إمامنا وعالمنا -رحمه الله-!
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:12 ص]ـ
قال ابن رجب في لطائف المعارف:
وفي المسند والسنن عن حفصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وفي إسناده اختلاف وروي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة وممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقد تقدم عن الحسن وابن سيرين وقتادة ذكر فضل صيامه وهو قول أكثر العلماء أو كثير منهم.
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط وفي رواية في العشر قط وقد اختلف جواب الإمام أحمد عن هذا الحديث فأجاب مرة بأنه قد روى خلافه وذكر حديث حفصة وأشار إلى أنه اختلف في إسناد حديث عائشة فأسنده الأعمش ورواه منصور عن إبراهيم مرسلا وكذلك أجاب غيره من العلماء بأنه إذا اختلفت عائشة وحفصة في النفي والإثبات أخذ بقول المثبت لأن معه علما خفي على النافي وأجاب أحمد مرة أخرى بأن عائشة أرادت أنه لم يصم العشر كاملا يعني وحفصة أرادت انه كان يصوم غالبه فينبغي أن يصام بعضه ويفطر بعضه وهذا الجمع يصح في رواية من روى ما رأيته صائما العشر وأما من روى ما رأيته صائما في العشر فيبعد أو يتعذر هذا الجمع فيه وكان ابن سيرين يكره أن يقال: صام العشر لأنه يوهم دخول يوم النحر فيه وإنما يقال: صام التسع ولكن الصيام إذا أضيف إلى العشر فالمراد صيام ما يجوز صومه منه ..........
ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:28 ص]ـ
والصيام من الأعمال الصالحة التي رغب الرسول صلى الله عليه وسلم بها في هذه العشر فقال (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام) ولم يحدد عملا معينا فدل على أن كل عمل صالح فهو محبوب عند الله
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:32 ص]ـ
قال ابن رجب في لطائف المعارف:
وفي المسند والسنن عن حفصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وفي إسناده اختلاف وروي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة وممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقد تقدم عن الحسن وابن سيرين وقتادة ذكر فضل صيامه وهو قول أكثر العلماء أو كثير منهم.
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط وفي رواية في العشر قط وقد اختلف جواب الإمام أحمد عن هذا الحديث فأجاب مرة بأنه قد روى خلافه وذكر حديث حفصة وأشار إلى أنه اختلف في إسناد حديث عائشة فأسنده الأعمش ورواه منصور عن إبراهيم مرسلا وكذلك أجاب غيره من العلماء بأنه إذا اختلفت عائشة وحفصة في النفي والإثبات أخذ بقول المثبت لأن معه علما خفي على النافي وأجاب أحمد مرة أخرى بأن عائشة أرادت أنه لم يصم العشر كاملا يعني وحفصة أرادت انه كان يصوم غالبه فينبغي أن يصام بعضه ويفطر بعضه وهذا الجمع يصح في رواية من روى ما رأيته صائما العشر وأما من روى ما رأيته صائما في العشر فيبعد أو يتعذر هذا الجمع فيه وكان ابن سيرين يكره أن يقال: صام العشر لأنه يوهم دخول يوم النحر فيه وإنما يقال: صام التسع ولكن الصيام إذا أضيف إلى العشر فالمراد صيام ما يجوز صومه منه ..........
ذاك الكلام على الحديث؛ ولا يلزم من عدم صحة الحديث أن لا يكون في المسألة إجماع.
¥