[هل أتصدق و إن كان ليس بفقير؟]
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:28 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله،
الإخوة و الأخوات، حياكم الله تعالى و بارك فيكم.
تنمو عندنا في بلادنا ظاهرة ربما أصبحت لها صدىً واسعا و هي انتحال شخصية الفقير، حيث أننا نراهم يتسولون و نجدهم على أبواب المساجد و ما إلى ذلك. فهل نُخرج صدقة التطوع إلى هؤلاء وهم الغالبية، لأنني في الحقيقة قللتُ منها بسبب تفشي هذه الظاهرة و حتى و لو تصدقتُ يبقى في قلبي شيء حيث أقول إنه يتخذ التسول وظيفة و هذا مع الأسف واقع.
ما رأيكم بارك الله فيكم.
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[11 - 11 - 10, 04:47 م]ـ
إن أعطيت هذا الفقير المحتاج فخير ...
و الأفضل من ذلك أن تبحث عن فقير متعفف (وما أكثرهم) فتتصدق عليه
و أنصحك أن تكون صدقتك على هيئة راتب شهري له ولو 100 دولار أو أقل مثلا فهذا فيه خير كثير و تفريج هم و كرب عن هذا الفقير ...
و لي صديق ينفق على أسرة في صعيد مصر (أرملة و أيتام معها) منذ سنتين وما زال مستمرا معهم يقول لي: لقد أغناهم هذا المبلغ كثيرا عن ذل الحاجة و صاروا يعتمدون عليه بعد الله عز و جل في مصاريفهم وصار مثل الراتب للموظف وأظن أني لو قطعته عنهم سيكون حالهم كحال الموظف الذي تم طرده من الوظيفة بل أسوأ لأن الموظف يستطيع أن يجد عملا آخر أما هذه الأرملة والأيتام فوضعهم سيكون كارثيا ...
يقول: أحوالي تغيرت كثيرا بعد هذه المساعدة الشهرية من الناحية الدينية و الدنيوية وصرت أهتم بوصول هذه الصدقة لهم و أتابع أحوالهم و في أيام الأعياد و رمضان أزيدها قليلا و في بدايات المدارس ...
قبل يومين أخبرني صديق أن رجلا قطريا جزاه الله خيرا كفل 100 أسرة في غزة يدفع لهم 100 دولار كل شهر
ولما كان هذا المبلغ لا يكفي للأسرة تبرع 40 أخا عندنا في الكويت بدفع 50 دولار لكل أسرة من هذه الأسر فصار يصلها الآن 150 دولار كل شهر (100 من القطري و 50 من محسنين من الكويت)
اسمح لي يا محب على هذه المداخلة فقد لا يكون لها ارتباط قوي بسؤالك لكنها نصيحة لي و لك ولمن يقرأ
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[11 - 11 - 10, 04:49 م]ـ
إن أعطيت هذا الفقير المحتاج فخير ...
و الأفضل من ذلك أن تبحث عن فقير متعفف (وما أكثرهم) فتتصدق عليه
و أنصحك أن تكون صدقتك على هيئة راتب شهري له ولو 100 دولار أو أقل مثلا فهذا فيه خير كثير و تفريج هم و كرب عن هذا الفقير ...
و لي صديق ينفق على أسرة في صعيد مصر (أرملة و أيتام معها) منذ سنتين وما زال مستمرا معهم يقول لي: لقد أغناهم هذا المبلغ كثيرا عن ذل الحاجة و صاروا يعتمدون عليه بعد الله عز و جل في مصاريفهم وصار مثل الراتب للموظف وأظن أني لو قطعته عنهم سيكون حالهم كحال الموظف الذي تم طرده من الوظيفة بل أسوأ لأن الموظف يستطيع أن يجد عملا آخر أما هذه الأرملة والأيتام فوضعهم سيكون كارثيا ...
يقول: أحوالي تغيرت كثيرا بعد هذه المساعدة الشهرية من الناحية الدينية و الدنيوية وصرت أهتم بوصول هذه الصدقة لهم و أتابع أحوالهم و في أيام الأعياد و رمضان أزيدها قليلا و في بدايات المدارس ...
قبل يومين أخبرني صديق أن رجلا قطريا جزاه الله خيرا كفل 100 أسرة في غزة يدفع لهم 100 دولار كل شهر لكل أسرة أي بمجموع 10000 دولار كل شهر (بارك الله له في ماله)
ولما كان هذا المبلغ لا يكفي للأسرة تبرع 40 أخا عندنا في الكويت بدفع 50 دولار لكل أسرة من هذه الأسر فصار يصلها الآن 150 دولار كل شهر (100 من القطري و 50 من محسنين من الكويت)
اسمح لي يا محب على هذه المداخلة فقد لا يكون لها ارتباط قوي بسؤالك لكنها نصيحة لي و لك ولمن يقرأ