تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفكار في الأذكار .... ارجو المشاركة]

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[11 - 11 - 10, 07:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه المشاركة أود أن أبدي ما عندي في موضوع الأذكار من الأفكار و الاقتراحات و التجارب لعل الله عز و جل ينفعني و إياكم فيما نكتب و ما نقول ...

و لا يخفى عليكم جميعا أهمية ذكر الله عز و جل وقد جاء الترغيب فيه كثيرا في كتاب الله عز وجل و سنة النبي صلى الله عليه و سلم و في نصوص الأنبياء السابقين الذين ذكرهم الله عز و جل و ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ...

وذكر الله عز و جل هو دأب الأنبياء و الصالحين و الأولياء و المجاهدين و العلماء الربانيين ...

و هذا أوان الابتداء فأقول:

1 - ينبغي لكل مسلم أن يجعل له ورد من الأذكار لا ينقطع عنها و لا يستغني بها وأولى ما ينبغي المحافظة عليه من الأذكار:

أ- أذكار أدبار الصلوات المكتوبة

ب- أذكار اليوم و الليلة (أذكار الصباح و المساء)

ج- الأذكار التي تقال قبل النوم و بعده وقبل المعاشرة و قبل الأكل وبعده وهكذا ...

2 - حتى نعلم تفريطنا في باب الأذكار كانت لي هذه الوقفة وقد حسبت مدة هذه الأذكار بالدقائق و الثواني:

أ- قول سبحان الله 100 مرة يأخذ دقيقة و 27 ثانية

ب- قول الحمدلله 100 مرة يأخذ دقيقة و 20 ثانية

ج- قول لا إله إلا الله 100 مرة يأخذ دقيقة و 40 ثانية

د- قول الله أكبر 100 مرة يأخذ دقيقة واحده و 8 ثواني

هـ - قول استغفار الله 100 مرة يأخذ دقيقة واحده و 5 ثواني

و- قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة يأخذ 9 دقائق للمستعجل و 15 دقيقة للمتدبر.

3 - إذا جلست بعد الفجر لتذكر الله تعالى ثم أصابك النعاس فأفضل طريقة هي أن تأكل شيئا من الطعام يعيد لك نشاطك ولو شايا أو قهوة مثلا.

4 - مذهبي في الأذكار هو أن آخذ في تصحيحات و تحسينات الترمذي و ابن حجر و النووي و الألباني في أحاديث الأذكار ... فالتقليد في حقي جائز و فضائل الأعمال أمرها يسير وذكر الله خير في كل حال ولا يعني هذا أني أعمال بالأحاديث الضعيفة في باب الأذكار لا ولكن تحسنات القوم الذين ذكرتهم حسنه فرحمهم الله رحمة واسعة.

5 - ذكر الله عز و جل يكون في كل وقت وحين و أفضل الأوقات هي بعد صلاة العصر و بعد صلاة الفجر فاحرص في هذين الوقتين على أن يكون لك ورد تلتزم به يوميا.

6 - احذر من الأذكار المبتدعة والباطلة و أوراد الصوفية ففيها شر عظيم وفوق هذا فيها صد عن ذكر الله عز وجل الصحيح الوارد في الكتاب و السنة ولو التزم العبد المسلم ما ورد في السنة لما كفاه وقته لذلك فما بالك بإدخال أذكار مبتدعة ...

و حفظ الله فلانة كانت تحافظ يوميا في وردها على الصلاة النارية المبتدعة مئات المرات و عندما علمناها الأذكار النبوية الصحيحة استغربت و قالت والله هذه الأذكار الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم لم نكن نعرفها بل ولا سمعنا بها والحمدلله الذي هدانا ... فسحقا لأهل البدع!!

7 - ذكر الله عز و جل مثل الرياضة (واعذروني على هذا التشبيه) و لكن قصدي كما أن تدريب البدن يكون بالتدريج فكذلك ذكر الله عز وجل ... فالرياضي أو العامل أو الصانع يكون في أول أمره متدربا ومبتدأ ثم تجده بعد أيام يكون أستاذا ماهرا في رياضته أو حرفته أو صناعته ...

وكذلك الذاكر إذا أخذ لسانه على ذكر الله و تعود عليه صار سهلا ميسرا عليه ... فيأخذ اللسان على مخارج الأحرف في الكلمات التاليات مثلا (سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر) فيكون الأمر سهلا ميسرا عليه.

8 - الذكر إدمان للذاكر فإذا تعود على الذكر أدمن قلبه و لسانه وأدمنت جوارحه على هذا الشعور الجميل فيصير الذكر للذاكر أحب الأشياء إليه وفوات الورد على الذاكر أمر صعب عليه جدا

9 - كما قلنا بأن الذكر إدمان وقد يجر هذا الأمر إلى أن يبالغ الذاكر بالتزام ورد كبير يثقل الالتزام به لذا ينبغي على الذاكر أن يجعل ورده في حدود إمكانياته الحالية و لا مانع من التدرج مستقبلا لكن على الذاكر أن لا يلزم نفسه بورد ثم يتركه فهذا من مداخل الشيطان على العبد وهو أن يجعل الذاكر يزيد في الأوراد حتى يعجر عن المحافظة عليها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير