تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في قول: (تعصى الإله وأن تدعو حبه)]

ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[14 - 11 - 10, 02:16 م]ـ

ورد في قول الناظم:

تعصى الإله وأنت تدعو حبه

هذا لعمرك في القياس بديع

لو كنت تدعو حبه لأطعته

إن المحب لمن يحب مطيع

الرد:

أتي برجل قد شرب الخمر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم

فجلد وقد لعنه أحد الصحابه، فقال النبي عليه الصلاه والسلام:

(لا تلعنه إنه يحب الله ورسوله)

أو كما قال صلى الله عليه وسلم،

دعوة للنقاش، مارأيكم

هل أنا محق؟

ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[14 - 11 - 10, 02:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

محبة الله تعالى ركنٌ من أركان العبادة الثلاثة , فلا تصح عبودية أحد إلا بمحبة الله تعالى إذ هي الركن الركين والأصل الأصيل من أركان العبادة.

وعلى هذا فقول الناظم:

تعصي الإله وأنت تزعم حبه

....

يدل على أن من كمال عبودية الله تعالى عدم الإجتراء على معصيته والجهر فيها , وليس في هذا نفي المحبة لله تعالى لمن عصى الله سبحانه وتعالى ..

والله أعلم ..

ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[14 - 11 - 10, 04:56 م]ـ

ترك المعصية من (كمال) المحبة.

والمعصية لا تطعن في (صحة) المحبة.

إذن، من يعصي -وهو مؤمن- حبُّه ليس كاملا، ولكنه صحيح الإيمان والمحبة.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 06:07 م]ـ

الجمع في حالة التعارض يكون بين حديثين صحيحين أو آية و حديث , وليس بين بيت شعري و حديث , فالبيت الشعري لا يقوى لمعارضة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما إذا أردنا الجمع فليس من شرط من يحب الله و يطيعه ألا يعصيه , بل قد تكون المعصية سببا لحب الله للعبد و ذلك بتوبته و ما يحصل في قلبه من الإنكسار.

أما اشافعي فقد يكون كلامه موجها إلى من يدعي حب الله و لا يعمل شيئا من الأعمال , فهو يتوكل على حبه لله و يدع العمل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير