ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[16 - 11 - 10, 10:16 م]ـ
أخي الفاضل خالد سالم أبة الهيال وفقه الله لما يحب ويرضى ...
رحم الله شيخنا العلامة ابن باز وجزاه الله تعالى عنَّا وعن المسلمين كلَّ خير.
هذا أولاً،
وثانياً: الشيخُ رحمه الله استدل على المنع بأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعله، إلا في بعض المواضع التي ذكرها رحمه الله، وأنا أقول كذلك! لكن هذا في حق الإمام أو الخطيب فأين الدليل على تنزيل هذا الحكم بالحضور يوم الجمعة أو بالمصلين؟؟!!
أنا أجيب لك: لا دليل فيبقى الأمر كما قلت في أول مشاركة لي وما زالت المسألة غامضة بالنسبة لي تحتاج إلى دليل صحيح صريح!!!.
وأيضا الأثر الثاني الذي هو في الأمراء هذا أيضا أخي وفقك الله هو في الخطيب وليس فيه دليلٌ البتة على أنه في المأمومين.
ملاحظة: يعلم الله أنَّ كلامي هذا ليس هو تطاول على أهل العلم – عياذاً بالله من ذلك - وإنَّما هو طلبٌ للحقِّ الذي تعلمناهُ منهم أنْ لا نقبله إلا بالدليل الصحيح الثابت.
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[16 - 11 - 10, 10:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وعلى آله وصحبه ومن والآه وبعد.
لقد اختلف الناس في حكم رفع الخطيب يديه للدعاء بعد الفراغ من خطبة الجمعة،
أخي الفاضل محمد فهمي محمد شري وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى ...
كما تلاحظ وأنا كذلك لأنِّي قرأت كامل البحث فإنَّ بحث شيخنا الدكتور شاكر بن توفيق العاروري –حفظه الله تعالى- هو بحث مفيد ماتع حوى فوائد كثيرة – في نظري – لكنَّه كما قال سابكه وفقه الله تعالى هو في الخطيب لا في المصلين فانتبه جيداً!!
وفقك الله لما يحب ويرضى، ولقد استفدت من البحث في غير مسألة فلا حرمك الله والدكتور الاجر والمثوبة ..
ولكن سؤالي ما زال قائما ولم أجد له حلاً بارك الله فيكم.
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[16 - 11 - 10, 10:54 م]ـ
أخي الفاضل:
علي سلطان الجلابنة
قد بُسطت المسألة هنا:
ياحبذا لو استمررت في القراءة حتى النهاية
لعلك تجد فائدة (في منع الرفع)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155751
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:20 م]ـ
أعجبني في من منع قول الشيخ شاكر العاروري
ثالثا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه كان يدعو بعد الفراغ من خطبة الجمعة كما يفعل أكثر الناس، بل كان يخطب ويأمر بإقامة الصلاة، وعليه لم يكن هناك رفع أصلا بعد الفراغ من الخطبة.
وأعجبني فيمن أجاز قول الشيخ اخالد لرفاعي
واحتجّ ثالثاً: بما أخرجه مسلم من حديث عمارة بن رويبة: "أنه رأى بشر بن مروان يرفع يديه، فأنكر ذلك، وقال: "قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا"، وأشار بإصبعه المسبحة.
ويجاب: بأن هذا الحديث أخص من محل النزاع؛ فإنه مختص بالإمام ولا يشمل المأمومين، ولو سلمنا أنه يشملهم، فيكون دالاً على استحباب رفع الإصبع في الدعاء يوم الجمعة، وهم لا يقولون به أيضاً، ثم ليس استدلالهم بهذا الحديث بأولى من الاستدلال بحديث أبي هريرة في رفع النبي صلى الله عليه وسلم كلتا يديه في دعائه على المنبر للاستسقاء، فإن قيل هذا الرفع خاص بدعاء الاستسقاء؟! قلنا: وكذلك حديث عمارة بن رويبة خاص بالإمام دون المأمومين. ثم إن إنكار عمارة على بشر برؤيته النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه لا يعد دليلاً على عدم جواز رفع اليدين بمفرده، لأن عمارة روى ما رأى، وهذا لا ينفي أن يكون رآه غيره على غير هذه الهيئة. قال الحافظ: "وردّه -يعني الإمام الطبري- بأنه إنما ورد في الخطيب حال الخطبة، وهو ظاهر في سياق الحديث؛ فلا معنى للتمسك به في منع رفع اليدين في الدعاء مع ثبوت الأخبار بمشروعيتها". وقد جرى الجمهور على تقييد عدم جواز رفع اليدين في الدعاء يوم الجمعة بالإمام دون المأموم، قال شيخ الإسلام في "الفتاوى": "ويكره للإمام رفع يديه حال الدعاء في الخطبة وهو أصح الوجهين لأصحابنا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يشير بأصبعه إذا دعا، وأما في الاستسقاء فرفع يديه لما استسقى على المنبر". وقال البهوتي في "كشاف القناع": " (و) يسن أن (يدعو للمسلمين)؛ لأن الدعاء لهم
¥