ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:06 ص]ـ
أخي أبو فاطمة المصري سأذهب إليه الآن ...
أخي أبو الهمام قد قرأت الكلام الذي نقلت فأعجبني جدا كلام الشيخ خالد حفظه الله ولكني لا أعلم ما الذي أردته من كلام الشيخ العاروري وفقه الله وهو مخالف لما في مسلم من حديث عمار بن رويبة في رفع الأصبع!!
وجزاكما الله كل خير على مروركما
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:09 ص]ـ
رفع الأصبع!!
الكلام عن رفعِ اليدين، ومعناه / لم يكنْ الدعاء معهودا في آخر الخطبة، كما هو الآن!
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:09 ص]ـ
- من " مجلةِ البحوث الإسلامية " في سؤال "برنامج نور على الدرب:
س: ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية مع الدليل، أثابكم الله؟
ج: رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين، وإنما المشروع الإنصات للخطيب, والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت، وأما رفع اليدين فلا يشرع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في خطبة الجمعة ولا في خطبة الأعياد، ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك، وقال: ما كان النبي يرفعهما عليه الصلاة والسلام، نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء، فإنه يرفع يديه في حال الاستغاثة- أي طلب نزول المطر- لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في هذه الحالة، فإذا استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد فإنه يشرع له أن يرفع يديه تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام. انتهى.
* فيظهرُ أن المسألة تعليلية! , فالذي يمنع يقولُ: الأصلُ في المأمومِ المستمع ألاَّ يحرِّك شيئا من رفع أو مسٍ أو أي شيءٍ.
* ثمَّ إنه يقال أيضاً: إذا كانَ النهي ورداً على "رفع اليدين للخطيب" فالمستمع من بابِ أولى!!؟؟ وإلاَّ فما وجه تخصيص الخطيب (الداعي) عن المستمعين!
* ومن يقول بجوازِ فعل مسلتزماتِ الذكرِ -كالصلاةِ على النبي مثلاً- يجوِّز مستلزمات الدعاء وهو الرفع! -على أنه الأصل-.
سئل الشيخ الفقيه محمد المختار الشنقيطي: هل يشرع رفع اليدين في خطبة الجمعة إذا دعا الخطيب؟
فأجاب: A رفع اليدين في خطبة الجمعة لا يشرع إلا عند الاستسقاء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما رفع حين استسقى، كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه وأرضاه، فدل على أنه كان من هديه إذا دعا أنه لا يرفع إلا في استسقائه، ومن هنا أخذ العلماء رحمهم الله أنه لا يشرع الرفع، ولما رفع مروان بن الحكم على منبر النبي صلى الله عليه وسلم قال عمارة بن رؤيبة: تباً لهاتين اليدين.
وهذا إنكار عليه، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يزيد على أن يشير بإصبعه: اللهم اغفر لنا.
اللهم ارحمنا.
اللهم تب علينا.
ونحو هذا، فما كان يرفع يديه صلوات الله وسلامه عليه في دعائه في خطبة الجمعة.
والله تعالى أعلم. انتهى.
وقال الشيخ عبد الله الفوزان في كتابه "أحكام حضور المساجد": -لا يرفع يديه عند الدعاء في الخطبة -: اعلم أنه لا يشرع رفع اليدين حال دعاء الإمام في خطبة الجمعة، لا للخطب ولا للسامعين ... اهـ .. ثم ساق أقوالاً وأدلة إلى ذلك.
والله أعلم بالصواب.
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:19 ص]ـ
أخي أبو همام السعدي يبدو أنك نقلت نفس الفتوى التي نقلها أخونا خالد أبة الهيال:
انظر:
رفع اليدين أثناء دعاء الخطيب في الخطبة الثانية
ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية مع الدليل، أثابكم الله؟.
الحمد لله
رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين، وإنما المشروع الإنصات للخطيب والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت، وأما رفع اليدين فلا يشرع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في خطبة الجمعة ولا في خطبة الأعياد، ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك، وقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفعهما، نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء، فإنه يرفع يديه حال الاستغاثة - أي طلب نزول المطر - لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في هذه الحالة،
¥