تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصوفية أضخم لقب في التاريخ، وهو "حجة الإسلام" ليفتكوا بهذا اللقب الخادع بما بقي من ومضات النور الشاحبة في قلوب المسلمين. فاسمع إلى كاهن الصوفية، لا حجة الإسلام يتحدث عن التوحيد ومراتبه…"

ارجو المعذرة فقد اطلت عليكم

ولكني في النهاية اود ان نتفق علي نقطتين مهمتين

الاولي اننا لانتكلم عن الغزالي رحمة الله ولا عن شخصة فقد افض الي ربة انما قصدنا الحديث عن كتبة فهو في النهاية لم يترك لنا الي كتب مليئة بالسموم ومن يستطيع ان يقراء هذة الكتب ليعرف ذلك فل يفعل (لدي من كتبة تهافت الفلسفة - محك النظر الاقتصاد في الاعتقاد – المنقذ من الضلال وهذ الكتاب ينطبق علية المثل العامي (كلام الليل مثل الزبدة يطلع علية النهار يسيح) – المستصفي في اصول الفقة – ميزان العمل – الي الولد) وهذاواجب علي كل مسلم ومن ارد هذة العلوم فكما ذكر الاخوة لابن الجوزي وابن قدامة وابن القيم وكذلك القاسمى كتب سلفية طيبة هي هذا المجال

الثانية وهي فتوي لشيخ الاسلام ابن تيمية عندما سوائل عن رجل يكفر الشيخ الغزالي قال اعلم رحمك الله انة لايجوز تكفيرة او الطعن في دينة فاشد مانقول فية انة اجتهد فاخطا رحمة الله غفرالله لنا ولكم ونفعنا واياكم بالعلوم الحديث والاثر

وقبل ان اختم كلمتي ارجو ان تعلموا ان الغزالي قد انحل علية كتب كثيرة كلها شرك وكفر وهو منها بري رحمة الله ويقول بعض المهتمين بكتبة ان لة كتاب يسمي "إلجام العوام عن علم الكلام" المسمى بـ "رسالة في مذهب أهل السلف"

وهو آخر ماكتب الإمام الغزالي، كتبه في اوائل جمادي الآخرة سنة 505 للهجرة أي قبيل وفاته بزمن قصير جدا، أقلّ من أسبوعين، حيث توفي رحمه الله يوم الاثنين14 جمادي الآخرة عام 505 للهجرة. وهذا الكتاب يعد من الكتب المهمة جدا للإمام الغزالي لأنك تقرأ فيه بوضوح مذهب الغزالي الذي هو مذهب السلف الصالح، حتى ان هذا الكتاب عُنْوِنَ في في بعض المخطوطات بعنوان: " رسالة في مذهب أهل السلف " وهذا وصف دقيق للكتاب، حيث يقول الإمام الغزالي:

" اعلم: أن الحق الصريح الذي لا مراء فيه عند أهل البصائر هومذهب السلف أعني مذهب الصحابة والتابعين وها أنا أورد بيانه وبيان برهانه.

فأقول: حقيقة مذهب السلف، وهو الحق عندنا، أن كل من بلغه حديث من هذه الأحاديث من عوام الخلق يجب عليه فيه سبعة امور: التقديس، ثم التصديق، ثم الاعتراف بالعجز، ثم السكوت، ثم الإمساك، ثم الكف، ثم التسليم لأهل المعرفة."

ثم يجعل من قول الإمام مالك رضي الله تعالى عنه مقدمة مهمة جداً في هذا الموضوع يأخذ به ويكرره في عدة مواضع، حيث يقول الإمام مالك رضي الله عنه عندما سُئل عن الإستواء:

" الإستواء معلوم، والكيفية مجهولة، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة ".

ويعقد الإمام الغزالي فصلاً في ان الجواب الحق عن هذه المساءل هو جواب الإمام مالك رضي الله تعالى عنه.

وهذا الكتاب من أصحِّ الكتب نسبة إليه إلا أن المستشرقين أعرضوا عنه لما فيه من إتِّباع للسنة النبوية الشريفة ولما فيه من مبادىء وفوائد في توحيد صف المسلمين وهدايتهم الى الصراط المستقيم. فحاول المستشرقون إهماله وصرف طلبة العلم عنه.

وهذا الكتاب قد ورد أيظاً في بعض المخطوطات تحت عنوان:"كتاب الوظائف" كما في مخطوطة المتحف البريطاني.

ذكره العلامة تاج الدين السبكي في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى"

ج6، ص225 وقال:

"إلْجام العوام في علم الكلام". فقد أورد "في" بدلاً "عن"، والأولى (في) تفيد معنى: إلجام العوام في مبحث علم الكلام، بينما الثانية (عن) تفيد معنى: إلجام العوام عن الخوض في مبحث علم الكلام، والمعنى واحد والله أعلم.

وممن ذكره كذلك طاش كبرى زاده، وابن قاضي شهبة، والزبيدي، والحسيني الواسطي في "الطبقات العلية".

وللكتاب عدة مخطوطات تنتظر عناية الباحثين الغيورين من أهل السنة والجماعة. وقد ذكر بدوي المخطوطات في كتابه ص 231 - 232.

وقد ترجم الكتاب الى اللغة الإسبانية.

وقد طبع الكتاب عدة طبعات، منها:

استانبول سنة 1278 هـ، وفي مدراس سنة 1306 هـ، وفي القاهرة سنة 1303 هـ، 1309 هـ، 1328 هـ، 1350 هـ، 1351 هـ، وفي مصر ضمن "القصور العوالي"، وفي بيروت، دار الكتب العلمية، "مجموعة رسائل الإمام الغزالي" ج4، 1414 هـ/1994 م، وهذه الأخيرة ماهي إلا نسخ عن "القصور العوالي". منقول عن رسالة لد مشهد العلاف

ارجو ان نري هذة الرسالة وان نتمكن من الحصول عليها

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 05 - 03, 03:36 ص]ـ

سؤال للإخوة

لم لا نشعل شمعة بدلاً من أن نلعن الظلام؟

أقصد لم لا يقوم مجموعة من الباحثين بتنقية هذا الكتاب المشهور من الأحاديث الضعيفة والحسنة، (أي إبقاء الأحاديث الصحيحة فقط) مع تنقيته من طوام الغزالي العقائدية.

وبرأيي فإن توفير البديل أقوى بكثير من مجرد التحذير من كتاب بشهرة هذا الكتاب. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير