تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك الحويني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 07:09 م]ـ

هؤلا ء انتقلوا من معصية إلى بدعة

قال ابن القيم في الداء و الدواء:

التعطيل هذا الداء العضال الذى لا دواء له ولهذا حكى الله عن إمام المعطلة فرعون أنه أنكر على موسى ما أخبر به من أن ربه فوق السموات يا هامان ابن لي صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا واحتج الشيخ وأبو الحسن الاشعري فى كتبه على المعطلة بهذه الآية وقد ذكرنا لفظه في غير هذا الكتاب وهو كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية في إثبات العلوم والقول على الله بلا علم والشرك متلازمان ولما كانت هذه البدع المضلة جهلا بصفات الله وتكذيبا بما أخبر به عن عن نفسه وأخبر به عنه رسوله عنادا وجهلا كانت من أكبر الكبائر إن قصرت عن الكفر وكانت أحب إلى إبليس من كبار الذنوب كما قال بعض السلف البدعة أحب إلي إبليس من المعصية لان المعصية يتاب منها والبدعة لايتاب منها وقال إبليس لعنه الله أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما ثبتت فيهم الأهواء فهم يذنبون ولا يتوبون لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ومعلوم أن المذنب إنما ضرره على نفسه وأما المبتدع فضرره على النوع وفتنة المبتدع فى أصل الدين وفتنة المذنب فى الشهوة والمبتدع قد قعد للناس على صراط الله المستقيم يصدهم عنه والمذنب ليس كذلك والمبتدع قادح فى أوصاف الرب وكماله والمذنب ليس كذلك والمبتدع مناقض لما جاء به الرسول والعاصي ليس كذلك والمبتدع يقطع على الناس طريق الآخرة والعاصي بطيء السير بسبب ذنوبه

قال ابن تيمة:

والغالب أن الظلم في الدين يدعو إلى الظلم في الدنيا، وقد لا ينعكس، ولهذا كان المبتدع في دينه أشدَّ من الفاجر في دنياه، وعقوبات الخوارج أعظم من عقوبات أئمة الجور، كما قررتُ هذا في قاعدة "بيان أن البدع أعظم من المعاصي بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وبما يعقل به ذلك من الأسباب". ثم مع هذا لا يجوز أن يعاقب هذا الظالم ولا هذا الظالم إلا بالعدل بالقسط، لا يجوز ظلمه. انتهى

الآن أعطيتك القاعدة وأنت فقيه نفسك , والأفضل أن تهتم بطلب العلم النافع, و إصلاح عيوبك , و دعك من التفتيش في شيئ قد يضرك

الآن

بارك الله فيك، وجزيت خيرا.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[18 - 11 - 10, 07:59 م]ـ

و أنت من أهل الجزاء أخي الغالي أبو مالك

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[19 - 11 - 10, 12:05 م]ـ

أقرب الطرق وأكثرها اختصارا هي:

العاصي: هو الذي يفعل شيئا محرما ولا يقول إنه حلال .......

المبتدع: من يفعل شيئا محرما ويقول إنه حلال ......

ومن هنا يتبين لنا أن البدعة أشد فحشا وظلما من المعصية ومنها ما يفضي بصاحبه الى الكفر البواح المطلق مثل الروافض والأحباش وغيرهم.

والله أعلم.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 12:38 م]ـ

أقرب الطرق وأكثرها اختصارا هي:

العاصي: هو الذي يفعل شيئا محرما ولا يقول إنه حلال .......

المبتدع: من يفعل شيئا محرما ويقول إنه حلال ......

ومن هنا يتبين لنا أن البدعة أشد فحشا وظلما من المعصية ومنها ما يفضي بصاحبه الى الكفر البواح المطلق مثل الروافض والأحباش وغيرهم.

والله أعلم.

لا يا أخي هذا التفريق ليس بصحيح

فالمعصية قد يكون صاحبها مستحلا أو غير مستحل

أما البدعة فكما قال الشاطبي:

فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة وإنما يخصها بالعبادات وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول: البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية

فتأمل جيدا هذا التعريف

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[19 - 11 - 10, 10:18 م]ـ

لا يا أخي هذا التفريق ليس بصحيح

فالمعصية قد يكون صاحبها مستحلا أو غير مستحل

أما البدعة فكما قال الشاطبي:

فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة وإنما يخصها بالعبادات وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول: البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية

فتأمل جيدا هذا التعريف

بارك الله بك أخي العزيز ......

لو تدبرت الأمر جيدا لو جدت ما قلت هو الحق الذي اشرت إليه عن أبي اسحق الشاطبي

ولكن كما قلت باختصار شديد ..... والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير