[الفوزان عضو هيئة كبار العلماء: ذهاب الحجاج إلى غاري ثور وحراء بدعة وإضاعة للمال]
ـ[عبد الله العثمان]ــــــــ[18 - 11 - 10, 11:33 ص]ـ
[الفوزان عضو هيئة كبار العلماء: ذهاب الحجاج إلى غاري ثور وحراء بدعة وإضاعة للمال]
http://www.alradnet.net/thumbnail.php?file=images/1431/jabal_210082605.jpg&size=article_medium
من الحجاج من يتعب بدنه، ويضيع وقته وماله في الذهاب إلى المزارات المزعومة في مكة والمدينة
رأى عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن فوزان الفوزان أن تكلف الحجاج بالذهاب إلى أماكن غير مشروعة من القرآن أو السنة بدعة مخالفة للشرع.
وأوضح الفوزان لـ «عكاظ» أن «من الحجاج من يتعب بدنه، ويضيع وقته وماله في الذهاب إلى المزارات المزعومة في مكة والمدينة، فيذهب إلى غاري حراء وثور وغيرهما مما لا تشرع زيارته.
وأضاف «في المدينة يذهب بعض الحجاج إلى المساجد السبعة ومسجد القبلتين وأماكن معينة للصلاة فيها والدعاء عندها والتبرك بها»، مشيرا إلى أن زيارة هذه الأماكن في مكة أو المدينة والتعبد فيها من البدع المحدثة في دين الإسلام.
وقال الفوزان: لا توجد مساجد في الأرض تقصد للصلاة فيها إلا المساجد الثلاثة المسجد الحرام، مسجد الرسول، والمسجد الأقصى، إضافة إلى مسجد قباء لمن كان في المدينة.
وذكر عضو هيئة كبار العلماء أنه «لا توجد أيضا مغارات ولا أمكنة تزار في دين الإسلام لا في مكة ولا في المدينة ولا غيرهما؛ لأنه لا دليل على ذلك»، مضيفا «الحاج إنما جاء يطلب الأجر والثواب من الله، فليقتصر على ما شرعه الله ورسوله».
ودعا الفوزان هؤلاء الحجاج إلى توفير أوقاتهم للصلاة في المسجد الحرام إذا كانوا في مكة أو مسجد الرسول إذا كانوا في المدينة، كما حضهم على توفير أموالهم للإنفاق في سبيل الله والصدقة على المحتاجين ليحصلوا على الأجر والثواب.
وزاد «أما إذا أضاع الحاج هذه الإمكانيات في البدع والخرافات، فإنه يحصل على الإثم والعقاب، مشددا على ضرورة تنبه الحجاج إلى هذه النقطة ولا يغتروا بالجهال والمبتدعة أو بما كتب في بعض المناسك من الترويج لهذه المبتدعات والدعاية لها».
وحض الفوزان الحجاج على مراجعة المناسك الموثوقة المؤلفة على ضوء الكتاب والسنة، محذرا إياهم من الكتب المشبوهة الداعية للبدع؛ ليحافظوا على سلامة معتقدهم وحجهم، ويستشيروا أهل العلم فيما أشكل عليهم.
المصدر: صحيفة عكاظ. العدد3434. الخميس 1431/ 12/5هـ