تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحديث (اللهم إني أعوذ بك من الخبيث النفس الخبْث المخبث الشيطان الرجيم) فرواه ابنُ ماجه وهو ضعيف، ولا نعرف حديثا ً صحيحاً ًفي هذا الباب إلا حديث أنس.

وأما حديث جابر فلم أقف عليه.

وحديث ابن مسعود: رواه ابن أبي شيبة وإسناده ضعيف.

وحديث أنس / رواه الحاكم وفيه (تقدم الرجل اليسرى في الدخول) وصححه بعض الأئمة على شرط مسلم، وسكت عليه ابن حجر، والقاعدة المعروفة تؤيِّد هذا الحديث.

وكذلك الراجح: أن السواك يستعمل في اليد اليسرى لأنه من باب التنظيف،وذهب لذلك شيخ الإسلام ونقله عن الإمام أحمد وقال (لم يخالف الإمام أحمد احد من الأئمة الكبار)

أما المتأخرون فقال بعضهم:

يمسكه باليمين أو باليسار – الخلاف فيه عندنا جاري

6 - أخبرنا أحمد بن عبادة الضبي البصري حدثنا حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك: "أن النبي_ صلى الله عليه و سلم_ كان إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح, قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.

قال الشيخ الألباني: صحيح

(رجال السند)

أحمد بن عبادة الضبي البصري: وثقه النسائي وأبو حاتم وكفى بهما حجةً وكلام يوسف بن خِراش ٍ فيه غير مقبول، لأنه متهم بالتشيع، والضبي متهم بالنصب، وهي المعاداة لأهل ِ البيت، فهما طرفان متناقضان، وهو من الطبقة العاشرة توفي –245 - خرج له مسلم وبقية أصحاب السنن

حماد بن زيد: الأزدي، إمام شهور، من كبار الطبقة الثامنة، توفي -179 - وأخرج له الجماعة.

وتقدم الكلام على عبد العزيز بن صُهيب وأنس بن مالك وعلى الحديث

(درجة الحديث)

صحيح.

وقال أبو عيسى: حديث حسن صحيح.

وقد اختلفوا على اثني عشر قولا ً في معنى ذلك، والراجح أن معناه (صحيح) وثبت ذلك بالتتبع ونادرا ً ما يقول حديث صحيح، وقارنا النادر بالكثير، فلم نجد فارقا ً وميّزاً عنهما!

لكنه يستعمل أحيانا أنه دون الصحيح، وقع في موضعين أو أكثر:

1_ محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة وقال (حسن صحيح) ثم رواه

2_ ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة، وقال:هو أصح من حديث ابن عجلان

واستعمله في موضع ٍ آخر، لكن الغالب ما قلته، وإن قال الحافظ: معنى حسن صحيح أن تردد بين حسنه وصحته إذا كان للحديث إسناد واحد، وإن جمع فباعتبار الإسنادين فأحدهما صحيح والآخر حسن، ورددنا على هذا القول!

وقال الترمذي في حديث " إنما الأعمال بالنيات " حسن صحيح وهو غريب، فمعنى ذلك أنه تردد! مع أن الأمة تلقته بالقبول!!

وكذلك في حديث (نهى النبي عن الولاء وهبته) رواه مالك عن ابن دينار عن ابن عمر

فقال الترمذي: حسن صحيح، فمنى قوله أنه تردد!! مع أن جميع رواته ثقات.

فالأقرب أن معنى: حسن صحيح (صحيح) وإن لم يكن –وهو نادر –فمعناه أنه أقل درجة من حسن صحيح. اهـ

7 - حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا مالك بن إسماعيل عن إسرائيل [بن يونس] عن يوسف بن أبي بردة عن أبيه عن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: "كان النبي _صلى الله عليه و سلم_ إذا خرج من الخلاء قال غفرانك " [قال أبو عيسى] هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة و أبو بردة بن أبي موسى اسمه عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري و لا نعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة _ رضي الله عنها_ عن النبي _صلى الله عليه و سلم _.

قال الشيخ الألباني: صحيح

محمد بن إسماعيل:هو البخاري وهو غنيٌّ عن التعريف ِ توفي -256 - وأخرج له الترمذي والنسائي وهو من الطبقة الحادية عشرة.

مالك بن إسماعيل: النهدي أبو غسان الكوفي، ثقة حافظ،وهو من صغار الطبقة التاسعة،توفي -217 -

إسرائيل بن يونس: بن أبي إسحاق السبيعي، من الطبقة السابعة، توفي -160 - وتكلموا في حديثه والراجح: أن حديثه صحيح وأنه ثقة.

وهو ينقسم إلى قسمين:

1_ ما رواه عن جده أبي إسحاق: وهو من أصح الأسانيد، لأنه معروف بحفظه لأحاديث جده أبي إسحاق السبيعي.

2_ ما كان غيره، وهو صحيح.

قاعدة: كل " إسرائيل " يمر عليك في السنن فهو ثقة، لأنهما اثنان!! الأول: ابن يونس، والثاني: إسرائيل بن موسى، والتفريق بينهما: بأن المطلق دون تقيد الأب فهو ابن يونس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير