مجاهد: بن جبر المكي، توفي -101 - وقيل غير ذلك، وقد تقدم!! وسمع من جابر!
(درجةُ الحديث)
حسن، لوجود محمد بن إسحاق وهو صدوق.
عن جابر بن عبد الله قال: نهى النبي صلى الله عليه و سلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وفي الباب عن أبي قتادة و عائشة و عمار بن ياسر [قال أبو عيسى] حديث جابر في هذا الباب حديث حسن غريب
قال الشيخ الألباني: صحيح
سبقَ الكلام ُ على متن الحديث، وأنه محمول على البنيان، والاحتياط المنع في الاستقبال وهو قول قوي.
(تخريح الحديث)
أخرجه أحمد –وقد صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث-، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، وابن خزيمة، والدراقطني، والبزار، والبهقي، والحاكم، وابن الجارود.
وقال الذهبي عن-ابن الجارود-:جميع أحاديثه من قسم الصحيح أو الحسن، ويؤيده تسمية كتابه (المنتقى) –كلام غير مفهوم –
وصحح الحديث ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وابن الجارود.
////// كلام معترض في توثيق ابن عبد البر /// وكلام ٌ للشيخ في حديث (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ حَدَّثَنِى أَبُو عَمْرِو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُرَيْثٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ حُرَيْثًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ شَيْئًا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَنْصِبْ عَصًا فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَصًا فَلْيَخْطُطْ خَطًّا ثُمَّ لاَ يَضُرُّهُ مَا مَرَّ أَمَامَهُ».
حديث – الخط – ضعيف لخمسة أوجه، ثلاثة في الإسناد، اثنان في المتن:
1_ جهالة رواة الحديث، فأبو عمرو بن حريث عن أبيه مجهولان.
2_ الاختلاف في أسمائهم، وليس لهم حديث إلا هذا فيما نعرف!!
3_ أين أصحاب أبي هريرة عن هذا الحديث؟ كالأعرج وابن المسيب؟ وصالح السنان؟ والمجمر.
4_الاضطراب: فبعضهم رواه عن جده وبعضهم عن أبيه، ووصفه ابن الصلاح بالاضطراب
وجاء عن أبي هريرة أربع أسانيد أصح منها، وفي جميعها أبو هريرة رضي الله عنه يروي أنه لا بد من وضع شيء للسترة، أما الخامس ففيه الخط وحده، وهو غير صحيح، وقد ضعفه ابن المديني والشافعي، وأحمد، والسخاوي، بل الجمهور
5_ لم ينقل عن الصحابة – سترة الخط – إنما نقل خلاف ذلك، فكان ابنُ عمر يضع دابته.
وقال سفيان بن عيينة: لم نجد ما يشد هذا الحديث!! لكن أخذ به أحمد لأن الحديث الضعيف أحب إليه من الاجتهاد بالرأي.
قال أبو عيسى:
10 - و قد روى هذا الحديث إبن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر عن أبي قتادة: أنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم يبول مستقبل القبلة حدثنا بذلك قتيبة حدثنا إبن لهيعة و حديث جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم أصح من حديث ابن لهيعة و ابن لهيعة ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره [من قبل حفظه]
قال الشيخ الألباني: ضعيف الإسناد
ابن لهيعة: ضعيفٌ مطلقاً، وهو مذهب أهل ِ الحديث، قبل الاختلاط وبعده، سواءً كانوا العبادلة أو قتيبة بن سعيد أو المقرئ أو غيرهما! ونقل الاتفاق الخطيب البغدادي، والمقدسي (1)
وقال أبو زرعة: (هو ممن لا يحتج به)، لكن لا شك أن رواية العبادلة أو قتيبة بن سعيد أو عبد الرحمن بن مهدي او محمد بن بشر أو المقرئ أقوى من غيرها.
ولا أعرف أحداً صحح رواية َ العبادلة ِغير (عبد الحق الأزدي المصري) (2) ولا أعرف له قولا في هذا الفن إلا هذا، وقوله غير صريح، فلعله يقصد (صحة السماع) لأن هناك من روى عن ابن لهيعة وليست من حديثه وقال الدراقطني:-شيخه وهو أعلم من الأزدي بكثير- يعتبر برواية العبادلة عن ابن لهيعة.
وحتى (الأزدي)
وهذا الحديث دل على تضعيف ابن لهيعة في تخطئته هنا.
-وفي الشريط الثالث- وقال الشافعي: (3) تتبعت أحاديثَ ابنِ لهيعةَ، فوجدتُ أنه ثقة وأنَّ الخطأ ممن روى عنه.
فكان يقرأ، ويسكتُ ابنُ لهيعة، ثم يقول القارئ: حدثنا ابنُ لهيعة، مع أن الأحاديث ليست له.
لكن الراجح ما ذكرناه:
1_ الجرحُ مفسر 2_الجمهور على تضعيفه 3_خطأ ابن لهيعة في أحاديث!!
¥