4_ جمع بين الحفظ والشيء الجديد، وجمع بينهما (ابن حزم) و (شيخ الإسلام)
بل قال الذهبي: كل حديث ٍ لا يعرفه شيخ الإسلام، فليس بحديث!!
قال أبو عيسى:
9 - باب الرخصة في ذلك
13 - حدثنا هناد وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن أبي حذيفة: أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى سباطة قوم فبال عليها قائما فأتيته بوضوء فذهبت لأتأخر عنه فدعاني حتى كنت عند عقبيه [فتوضأ و مسح على خفيه] قال أبو عيسى و سمعت الجارود يقول سمعت وكيعا يحدث بهذا الحديث عن الأعمش ثم قال وكيع هذا أصح حديث روى [عن النبي صلى الله عليه و سلم في المسح و سمعت أبا عمار الحسين بن حريث يقول سمعت وكيعا فذكر نحوه] [قال أبو عيسى] و هكذا روى منصور و عبيدة الضبي عن أبي وائل عن حذيفة مثل رواية الأعمش وروى حماد بن أبي سليمان و عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه و سلم وحديث أبي وائل عن حذيفة أصح وقد رخص قوم من أهل العلم في البول قائما [قال أبو عيسى] وعبيدة بن عمرو السلماني روى عنه إبراهيم النخعى و عبيدة من كبار التابعين يروى عن عبيدة أنه قال أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بسنتين و عبيدة الضبي صاحب إبراهيم هو عبيدة بن معتب الضبي ويكنى أبا عبد الكريم]
قال الشيخ الألباني: صحيح
(رجال السند)
هناد – وكيع- الأعمش-
سبقا ................... والأرجح أن عنعنة الأعمش محمول على السماع والاتصال، أما من يرد حديثه فهم المتأخرون، وقال أبو زرعة: الأعمش ربّما دلس!! وهذا يدل على قوته ....
وهناك تفصيل ثالث: فقال الذهبي (إذا روى الأعمش عن أبي وائل وأبي صالح والنخعي فمحمولة روايته على السماع والاتصال، اما غيره فيُحتمل) ونفس الحافظ الذهبي لا يعمل بذلك. فإذا روى الإعمش عن شخص –سمعَ منه- فالجمهور أن حديثه يحمل على الاتصال
إلا إن خالف الأعمش، أو روى عن شيوخ حديثهم عنه قليلة، كـ مجاهد، فلم يرو ِ إلا أربعة أحاديث، هذا إذا عنعن، أو روى متنا فيه نكارة كما في حديث (إن الله خلق آدم على صورة الرحمن) وهذا المتن –عند أهل السنة – غير مستنكر، لكن ابن خزيمة أنكره وقال (فيه الأعمش وقد عنعن) هذا إن لمْ يمْكن الجمع!! وذكره الحافظ ابن حجر في القسم الثاني من (المدلسين)
فلا نعلم واحدا ً من المتقدمين يخالف ذلك في التطبيق، أما المتأخرون فهم لا يقبلون عنعنة الأعمش، وهذا -الأقرب- أنَّه جهلٌ!!
عن أبي وائل:
شقيق أبي سلمة الأسدي، من الطبقة الثانية، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وكانت خلافته من (99) هـ إلى (101).
عن أبي حذيفة: أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى سباطة قوم فبال عليها قائما فأتيته بوضوء فذهبت لأتأخر عنه فدعاني حتى كنت عند عقبيه [فتوضأ و مسح على خفيه]
فيه دليل: على جواز البول قائما ً –كما قلنا- وإليه ذهب الجمهور، بل لا يعرف في الصحابة خلافٌ في ذلك.
(تخريح الحديث)
أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابنُ ماجه، والبغوي، البيهقي، ابن المنذر، ابن حبان، ابن خزيمة، الطيالسي، ابن أبي شيبة، ابن عبد البر، كلهم من طريق الأعمش، وهناك طريق من المنصور المعتمر عن أبي وائل وهي موجودة عند البخاري ومسلم والبيهقي.
قال أبو عيسى و سمعت الجارود:
هو أبو معاذ، السلمي، ثقة من الطبقة العاشرة توفي-244 -
يقول سمعت وكيعا يحدث بهذا الحديث عن الأعمش ثم قال وكيع هذا أصح حديث روى [عن النبي صلى الله عليه و سلم في المسح و سمعت أبا عمار الحسين بن حريث:
الخزاعي – من الطبقة العاشرة- توفي -244 - ، ثقة وأخرج له الشيخان.
يقول سمعت وكيعا فذكر نحوه:
تابع الحسين بن حريث الجارود بن معاذ، في رواية هذا عن وكيع.
[قال أبو عيسى] و هكذا روى منصور و عبيدة الضبي:
عبيدة الضبي: تابع منصور والأعمش عن أبي وائل عن حذيفة.
وهو من الطبقة الثامنة وهو ضعيف.
عن أبي وائل عن حذيفة مثل رواية الأعمش وروى حماد بن أبي سليمان:
حماد بن أبي سليمان: الأشعري، وحديثه ينقسم إلى ثلاثة:
1_ رواية المتقدمين عنه، كشعبة والثوري وحماد بن زيد وهي –حسنة –
2_رواية المتأخرين عنه، والأصل أنها حسنة، لكنها دون الأولى.
¥