فتجد شيخ الإسلام يحسن أحاديث المجاهيل مثل حديث " ثلاث من الطيرة: الخط ... " فالشاهد أن شيخ الإسلام حسنه وتلاميذُه ابن كثير وابن مفلح وابن عبد الهادي والذهبي متساهلون في الجهالة، وكذلك ابن عبد الهادي والحافظ الذهبي أحيانا والعراقي كثيرا ً وابن حجر والسيوطي كثيرا ً.
أما في عصرنا الحاضر: فيشتددون في الجهالة، ويردونها، وهو قول مبتدع ومفترى فلا هم ذهبوا لمنهج ابن حبان، ولا تساهلوا قليلا في الجهالة، وذكرنا الشروط في المجاهيل.
وفي الباب عن خزيمة بن ثابت:
أخرجه أبو دواد، وابن ماجه، والدرامي، والشافعي، وابن المنذر، وابن أبي شيبة، ووقع في إسناد الحديث خلاف.
وفي الباب عن جابر:
أخرجه الإمام مسلم وأبو داود، وأبو عوانة، وابن المنذر، وابن أبي شيبة، وابن حبان
وحديث خلاد بن السائب:
أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط كما قال الهيثمي، وفيه " حماد بن الجعد " وأجمعوا على ضعفه.
وحديث سلمان " حسن صحيح "
نعم الحديث صحيح، بغض النظر عن إخراجه عند الإمام مسلم، وأخرجه أبو داود، وابن ماجه، وابن أبي شيبة، والطيالسي، وأحمد، والنسائي، وابن الجارود، وابن خزيمة، وابن المنذر، وابن عبد البر.
كلهم من طريق الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد.
· يستعمل السواكُ باليسار، لأنه من باب إزالة الأذى، ورجحه الإمام وأحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية.
س: ما صحة حديث (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)؟
ج: هذا الحديث ضعيف ٌ، فيه دراج بن أبي السمح، والجمهور على تضعيفه.
· 17 - حدثنا هناد و قتيبة قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي اسحق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: خرج النبي صلى الله عليه و سلم وسلم لحاجته فقال التمس لي ثلاثة أحجار قال فأتيته بحجرين وروثة فأخذ الحجرين وألقى الروثة قال إنها ركس [قال أبو عيسى] وهكذا روى قيس بن الربيع هذا الحديث عن أبي اسحق عن أبي عبيدة عن عبد الله نحو حديث إسرائيل وروى معمر و عمار بن زريق عن أبي اسحق عن علقمة عن عبد الله وروى زهير عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه [الأسود بن يزيد] عن عيد الله وروى زكريا بن أبي زائدة عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن يزيد عن الأسود بن يزيد عن عبد الله وهذا حديث فيه اضطراب حدثنا محمد بن بشار [العبدي] حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سألت أبا عبيدة بن عبد الله هل تذكر من عبد الله شيثا؟ قال لا [قال أبو عيسى] سألت عبد الله بن عبد الرحمن أي الروايات في هذا [الحديث] عن أبي اسحق أصح؟ فلم يقض فيه بشيء وسألت محمدا عن هذا؟ فلم يقض فيه بشيء وكأنه رأى حديث زهير عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله أشبه ووضعه في كتاب الجامع [قال أبو عيسى] وأصح شيء في هذا عندي حديث اسرائيل و قيس عن أبي اسحق [عن [أبي عبيدة عن عبد الله لآن اسرائيل أثبت وأحفظ لحديث أبي اسحق] من هؤلاء وتابعه على ذلك قيس بن الربيع [قال أبو عيسى] وسمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول ما فاتني الذي فاتني من حديث سفيان الثوري عن أبي اسحق إلا لما اتكلت به على اسرائيل لأنه كان يأتي به أتم قال أبو عيسى و زهير في أبي اسحق ليس بذاك لأن سماعه منه يآخرة [قال و] سمعت أحمد بن الحسن [الترمذي] يقول سمعت أحمد ين حنبل يقول إذا سمعت الحديث عن زائدة و زهير فلا تبالي أن لا [تسمعه] من غيرهما إلا حديث أبي إسحق وأبو إسحق اسمه عمرو بن عبد الله السبيعي الهمذاني و أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم بسمع من أبيه و لا يعرف اسمه
[قال أبو عيسى] وأصح شيء في هذا عندي حديث اسرائيل وقيس عن أبي اسحق [عن أبي عبيدة عن عبد الله لآن اسرائيل أثبت وأحفظ لحديث لأبي اسحق من هؤلاء وتابعه على ذلك قيس بن الربيع
قال الشيخ الألباني: صحيح
حدثنا (1) هناد وقتيبة: .....
تقدما، وأكثر الإمام الترمذي عنهما.
حدثنا وكيع:
تقدم، وهو حجة من الطبقة التاسعة (197)
إسرائيل بن يونس:
تقدم، وتوفي -160 -
عن أبي عُبيدة:
بن عبد الله بن مسعود، ثقة بالاتفاق، وأخرج له الجماعة، وتوفي بعد -80 -
¥