3_ تصريح أبي إسحاق بالتحديث من عبد الرحمن بن الأسود وذلك في رواية يوسف.
4_ أن أبا إسحاق نقل روايته عن عبيد الله عن عبد الله بن مسعود.
فقال: ليس أبو عبيدة ذكره إنما عبد الرحمن الأسود عن أبيه.
5_ أن أبا إسحاق تابعه الليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه، وإن كان حديثه لا يحتج به، لكن يؤخذ به في الشواهد والمتابعات
6_ لم يختلف على زهير بن معاوية، كما اختلف في إسرائيل بن يونس.
فبعضهم رواه عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه.
وبعضهم رواه عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود.
فهذا الاختلاف في " إسرائيل " يقلل من روايته، لكنها صحيحة، فقد صححها الترمذي وأبو زرعة.
7_ اختيار البخاري لرواية زهير بن معاوية الجعفي وكذلك الدارقطني تابع البخاري!
وذكر شيخ الإسلام في (18) أن كلا الروايتين صحيحة، لكن روايةُ زهير أرجح!
وقد تُرجح رواية معمر.
وما يرجح رواية إسرائيل: أنه أوثق في جده من زهير في جد إسرائيل! ورجها الترمذي وأبو زرعة.
وباقي الروايات ضعيفة.
قال أبو عيسى:
وهذا حديث فيه اضطراب حدثنا محمد بن بشار [العبدي] حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سألت أبا عبيدة بن عبد الله هل تذكر من عبد الله شيثا؟ قال لا
محمد بن بشار: تقدم!!
محمد بن جعفر: هو غندر،وهو ثقة، وحديثه على قسمين:
1_ ما حدث من كتابه، فهو ثقة ثبت.
2_ ما حدث من حفظه، فهو ثقة.
عمرو بن مرة: المرادي اليمني، من الطبقة الخامسة، ثقة، أخرج له الجماعة، توفي -118 -
والراجح: أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئا، ورجح العيني أنه سمع، لتصريحه بالتحديث، ولكن الخطأ في هذه الرواية من الذي رووا عن أبي عبيدة.
قال:
سألت عبد الله بن عبد الرحمن؟ أي الروايات عن أبي إسحاق أصح، فلم يقض فيه بشيء
عبد الله بن عبد الرحمن:
الدارمي صاحب السنن، وتوفي -255 -
وسألت محمدا ً عن هذا؟ فلم يقض فيه بشيء، وكأنه رأى رواية زهير أشبه، ووضعه في كتاب الجامع.
محمدا: هو البخاري.
وذكرنا ترجيح هذه الراوية، وكذلك سُئل ابن المديني، فلم يقض ِ فيه بشيء.
قال أبو عيسى:
وأصح شيء في هذا عندي حديث اسرائيل و قيس عن أبي اسحق [عن [أبي عبيدة عن عبد الله لآن اسرائيل أثبت وأحفظ لحديث أبي اسحق] من هؤلاء
وأثبت أصحاب أبي إسحاق ثلاثة (سفيان الثوري * شعبة بن الحجاج * إسرائيل بن يونس) وقريب منهم (يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق)
ثم (زهير بن معاوية * زائدة بن قدامة * معمر بن راشد)
ثم (سفيان بن عيينة).
والفائدة من هذا: أننا نرجح رواية أثبت الناس في هذا الشخص على باقي الروايات من أصحابه
وكما قيل (أثبت الناس في الأعمش: معاوية بن خازم) وكذلك شعبة والثوري!
قال أبو عيسى:
وسمعت أبا موسى محمد بن المثنى، يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: ما فاتني الذي فاتني من حديث سفيان الثوري عن أبي إسحاق إلا لما اتكلت به على حديث إسرائيل.
فهنا ابن مهدي يرجح رواية إسرائيل عن سفيان الثوري!
قال: وزهير في أبي إسحاقَ ليس بذاك، لأن سماعه عنه بآخرة.
كلام ُ الترمذي في (زهير) مقارنة لشعبة وسفيان وإسرائيل، لكنه ثقة في حديث أبي إسحاق.
قال: وسمعت أحمد بن الحسن الترمذي، يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا سمعت الحديث عن زائدة بن قدامة وزهير بن معاوية، فلا تبالي ألا تسمعه من غيرهما إلا حديث أبي إسحاق.
وأحمد بن الحسن:أحد الحفاظ، وتوفي قريبا من -250 - وأخرج له البخاري والترمذي
زائدة بن قدامة: الثقفي، من الطبقة السابعة، توفي -160 - .
والسبب في قول أحمد: أن زائدة وزهير، سمعا من أبي إسحاق بعدما تغير حفظه قليلا ً ولين أحمدُ روايتهما، نسبة لإسرائيل وغيره.
قال: وأبو عبيدة بن عبد الله لم يسمع من أبيه ولا يعرف اسمه.
رجح ابن حجر أن كنيته اسمه، وذكر بعضهم أن اسمه " عامر "!!
س: كيف نرجح بين إتيان ابن مسعود للنبي صلى الله وعليه وسلم بحجرين، وبين الأمر بثلاثة أحجار؟!
¥