تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صحيح، لأن جميع رجاله ثقات، وإسماعيل فيه ضعف من جهة حفظه، فحديثه حسن في الشواهد والمتابعات.

وأما حديث يحيى بن عبيد عن أبيه فقد أخرجه ابن عدي، في ترجمة سعيد بن زياد.

عن واصل مولى أبي عبيد عن يحيى بن عبيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبوأ ببوله كما يتبوأ بمنزله.

(تخريج الحديث)

أخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة.

وأخرجه الحارث بن بن أبي أسامة في مسنده.

قال الهيثمي: لا أدري من ذكرها –يحيى بن عبيد وأبوهما-

ففي الحديث أربع علل:

1_ يحيى بن عبيد مجهول

2_ عبيد مجهول

3_لا يعرف سماع عبيد عن أبي هريرة

4_لا يعرف سماع يحيى عن أبيه

قال وفي الباب عن أبي موسى الأشعري.

أخرجه أبو داود قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد قال أخبرنا أبو التياح قال حدثني شيخ قال: لما أتى ابنُ عباس البصرة وكان يحدث عن أبي موسى فكتب ابن عباس إلى أبي موسى يسأله عن أشياء؟! فكتب إليه أبو موسى فقال: إني كنت مع دسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يبول، فأتى دمٍَسا، في أصل جدار، فبال، ثم قال: إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله موضعا ً.

تخريج الحديث:

أخرجه الإمام أحمد، وابن المنذر، من طريق شعبة عن أبي التياح به.

درجة الحديث:

ضعيف لعلتين:

1_ جهالة " الشيخ "!

2_ لا يعرف سماعه من ابن عباس أو أبي موسى.

وحديث ابن عباس: أخرجه الطبراني في الأوسط، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة أبعد.

درجة الحديث:

وإسناده ضعيف جداً لأنه في كثير بن عبد الله بن عمرو المزني وقد اتفق على تضعيفه وتركه.

وفي الباب عن ابن عمر: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب بحاجته إلى المغنَّس

أخرجه أبو يعلى، قال حدثنا أبو بكر الرمادي قال حدثنا ابن أبي مريم قال حدثنا نافع ابن عمر الجمحي عن مالك بن دينار عن ابن عمر ..

درجة الحديث:

كل رجاله ثقات.

تخريجه:

أخرجه الطبراني، من طريق بن أبي مريم.

وفي الباب عن يعلى بن مرة:

أخرجه ابن ماجه وقال: حدثنا يعقوب الحميدي فال حدثنا بن سليم عن ابن كُثير يونس بن خباب عن يعلى بن مرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الغائط أبعد.

درجة الحديث:

في الحديث أربع علل:

1_ ضعفه البوصيري وقال: يونس بن خباب واهي الحديث.

2_ الانقطاع، فلا يعرف ليونس سماع من يعلى بن مرة، وذكره ابن حجر في " الطبقة السادسة " وهذه الطبقة لم يعرف لهم سماع من الصحابة.

3_ ولا يحتج بيعقوب.

4_أخرجه ابن ماجه من طريق آخر، بهذا الإسناد وليس فيه موضع هذا الشاهد –التباعد-!.

قال وفي الباب عن أنس:

أخرجه أبو يعلى في مسنده وقال: حدثنا محمد قال حدثنا يونس بن عطية عن عطاء بن ميمونة عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انطلق لحاجته تباعد حتى لا يراه أحد

درجة الحديث:

في إسناده يونس وهو متروك.

وله إسناد آخر عند البزار، قال: حدثنا السري قال حدثنا عاصم قال حدثنا عبد السلام بن حرب قال حدثنا الأعمش عن أنس: ..........

درجة الحديث:

لم يسمع الأعمش من أنس، وليس في الصحيحين موضع هذا الشاهد.

واختلف على الأعمش في راوي هذا الحديث، وتقدم الكلام على هذا الحديث في بداية شرح الترمذي.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

درجة الحديث الأصل:

(حسن) لمحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، لأننا رجحنا أنه صدوق.

تخريج الحديث الأصل:

أخرجه النسائي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن خزيمة، والدارمي، وأحمد، وابن المنذر، والبغوي، والدارقطني، والحاكم، وابن الجارود. كلهم من طريق محمد بن عمرو

وصححه النووي في " المنهاج شرح المجموع "

وله إسناد آخر عند الدرامي، وعند عبد الحميد في مسنده، وابن المنذر.

وإسناده أصح من هذا الإسناد.

قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تبرَّز تباعد.

أخرجه أحمد، وفيه قصة مطولة ...

وهناك إسناد آخر عند ابن أبي شيبة عن مسروق، وإسناده صحيح.

ولعل تصحيح أبو عيسى الترمذي لتعدد أسانيد هذا الحديث.

ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البول أن لا يكون المكان صلبا ً لئلا يتطاير

ويكون له مجرى، لئلا يبقى البول مكانه.

ويختار المنزل المناسب ـ ويبتعد عن الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير