تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي، وعبد الرزاق،وعبد الحميد في مسنده، وابن المنذر، والبخاري في التاريخ الكبير، وابن الجارود، والخطيب، والإمام أحمد، والحاكم وقال: على شرطيهما.

إن قلنا: أن معنى (على شرطيهما) أن رجاله رجال البخاري ومسلم –وهو الأرجح-

فلم يخرج البخاري له ولا مسلم، إنما علقه له البخاري.

وقال المنذري: إسناده صحيحٌ متصل.

وتخريج ابن الجارود له ـ دليل على صحته عنده- وقال المنذري: صحيح متصل، ففيه رد على من ضعف الحديث لعنعة الحسن، وأخرجه العقيلي في الضعفاء، لأن " أشعث " عنده في حديثه وهم!!

وهذا جرح غير مفسر، وقد عورض بتوثيق من وثقه! وهو معروف بـ " شدته "!

فائدة: أنكر الذهبي على إيراد أبي جعفر العقيلي المدينيَّ في " الضعفاء "!

والصحيح أن أبا جعفر العقيلي لم يتهم ابن المديني، بل أثنى عليه في حفظه، وقال " حديثه مستقيم " ولكنه أنكر عليه ميله إلى الجهمية (وإن كان تقية ً) وكذلك سبقه إمام أهل الحديث في عصره " أحمد " وغيرهما من أهل الحديث، وإن كان يعتذر عن ابنِ المديني لكنه يُنكر عليه ميلُه

درجة الحديث:

صحيح، لأن جميع رجاله ثقات، وثبت سماع قتادة من عقبة بن شداد –وأخرج في الصحيحين- وشعبة لا يأخذ عن شيوخه إلا ما صرحوا بالتحديث.

والأقرب: أن الحديث " حسن " لأن إسناد الترمذي وغيره جاء من غير طريق عقبة بن شداد وقد صححه جمع من الأئمة.

وصححه الحافظ السيوطي، وحسنه ابن سيد الناس والنووي، وصححه ابنُ السكن!

فائدة: ابنُ السكن عنده تساهلٌ قريبٌ من الحاكم، وابن خزيمة وابن حبان يقدمون عليه.

وهو في درجة " أبي عبد الله الحافظ المقدسي " صاحب المختارة.

وضعفه أبو عيسى الترمذي، لمجيئه من طريق آخر موقوفا ً، والعقيلي لأشعث!

ومن ضعفه للعنعة فغير صحيح!

هنا، كأن ابن سيرين يستعيذ بالله من الوسواس، ووسع العلماء في ذلك إن كان صلباً وله مجرىً

س: هل السلف مفوضة؟!

ج: أول من نسب " التفويض " إلى السلف، -الشهرستاني- في (الملل والنحل) زورًا وبهتاناً.

وهو مذهب باطل، والسلف بريئون منه، وهو مذهب كثير ٍ من المتأخرين، ويظنونه مذهب أهل السلف.

فنُسب إلى الترمذي، كما نسبه (نور الدين عتر) في كتابه (الموازنة)

وذكر شيخ الإسلام / أن المتكلمين في الأسماء والصفات ستة:

وذكر منهم المفوضة، وهم الذين لا يثبتون معاني الأسماء والصفات بل هم كما قال (شر المذاهب) لأن هذا يلزم كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يوضح هذه النصوص، وكذلك هو اتهام للسلف.

صفات الله لها كيفية، لكننا لا نعرفها! (والكيف مجهول).

22 - حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة [قال أبو عيسى] وقد روى هذا الحديث محمد بن إسحق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه و سلم [وحديث أبي سلمة عن أبي هريرة و زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه و سلم] كلاهما عندي صحيح لأنه قد روى من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم هذا الحديث وحديث أبي هريرة إنما صح لأنه قد روى من غير وجه وأما محمد [بن إسماعيل] فزعم أن حديث أبي سلمة عن زيد بن خالد أصح [قال أبو عيسى] وفي الباب عن أبي بكر الصديق و علي و عائشة و ابن عباس و حذيفة و زيد بن خالد و أنس و عبد الله بن عمرو و ابن عمر و أم حبيبة و أبي أمامة و أبي أيوب و تمام بن عباس و عبد الله بن حنظلة و أم سلمة و واثلة [بن الأسقع] و أبي موسى

قال أبو عيسى وقد روى هذا الحديث محمد بن إسحق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه و سلم [وحديث أبي سلمة عن أبي هريرة و زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه و سلم] كلاهما عندي صحيح لأنه قد روى من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم هذا الحديث وحديث أبي هريرة إنما صح لأنه قد روى من غير وجه

قال الشيخ الألباني: صحيح

أبو كريب: محمد بن العلاء الهمداني الكوفي، ثقة حافظ مكثر، -وفي -247 - وأخرج له الجماعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير