تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال البزار: رواه الحفاظ عن الزهري بسنده عن أبي هريرة، ولا نعلم أحدًا تابع معاوية، وذكرنا – سابقا ً – أن عنده تساهل في عبارات الجرح والتعديل، ومثله يعقوب بن سفيان، وأبو جعفر العقيلي.

وأما يحيى بن معين فمتشدد فيقول (كذاب) (لو كان عندي رمح وفرس لغزوت هذا الشخص) عن سهيل الحدثاني

أما عبارات أبي حاتم فهي قسمان:

1_ متشدد في التزكية، فيقول عن الشافعي (صدوق) وعن الإمام مسلم بن الحجاج والوليد بن مسلم (صالح) هذا في التزكية.

2_ لينة، فنادراً ما يقول (كذاب) أو ما شابه ذلك (ليس بالقوي)، وهذا في الجرح والتعديل.

(درجة هذا الطريق)

معاوية بن يحيى: متروك، وضعف الإسناد الهيثمي لمعاوية.

وهذا الإسناد منكر، لمخالفة الحفاظ.

و ابن عباس:

(((الصوت غيرُ مفهوم)))!!!

قال البخاري: حدثنا محمد بن محظور حدثنا عمر بن عبد الرحمن عن منصور عن عليٍّ عن جعفر التمام عن أبيه عن ابن عباس (واختلف في هذا الحديث وسيأتي)

وعند ابن عدي في الكامل: إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا ً.

و (إبراهيم بن الحكم) مطَّرح.

و حذيفة:

أخْرجَهُ الشيخان عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان البنبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.

و زيد بن خالد:

سيأتي ..

و أنس:

أخرجه البخاري بلفظ (أكثرت عليكم بالسواك).

و عبد الله بن عمرو:

أخرجه أبو نعيم في كتاب (السواك) ولفظه: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك بالأسحار. ورمز له السيوطي بالصحة.

أما المناوي فقال: قال ابن حجر في إسناده (ابن لهيعة).

وسبق أن قلنا إنه شبه اتفاق أن ابن لهيعة ضعيف، وما خالف إلا الأزدي المصري، ولا أعلم له قولاً في الجرح والتعديل غيره.

لكن يعتبر برواية العبادلة وغيرهم وهم (عشرة: عبد الرحمن بن مهدي محمد بن بشر قتيبة بن سعيد عثمان بن صالح) كما قال شيخه الدراقطني.

فحديث ابن لهيعة َ على أقسام أربعة:

1_ ما رواه عن العشرة وصرَّح بالتحديث، فهو أقوى حديثه، ويقبل في الشواهد والمتابعات

2_ ما رواه عن غير هؤلاء، وصرح بالتحديث، فهو دون الأول.

3_ ما رواه عنه بعد تغيره، وصرح بالتحديث.

4_ ما رواه بعد تغيره، ولم يصرح بالتحديث.

فيكون في حديثه عدة علل:

1_ 1_ ضعف ابن لهيعة

2_ شك صحة سماع الضعيف من ابن لهيعة.

3_ عدم التصريح بالحديث.

لأن سماعهم من ابن لهيعة على قسمين:

1_ يقرؤون عليه، ويسكت ابن لهيعة، ولا ينسب الحديث، فيقول الراوي: حدثنا ابن لهيعة.

2_ ..... ؟! ..... ؟! .. !

و ابن عمر:

أخرجه الطحاوي: قال حدثنا ابن مرزوق قال حدثنا عبد الله بن خلف قال حدثنا هشام بن حسان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا .......

قال الطحاوي: غريب ما ثبت إلا عن مرزوق.

وفي إسناهد عبد الله بن خلف، وقال العقيلي: في الحديث وهم ٌ ونكارةٌ فأخطأ عبد الله بطريقه، بل الصحيح عن (هشام عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد عن ابن عمر) كما رواه أبو يعلى

وأخرجه الطبراني في – الأوسط – وفي إسناده سعيد بن راشد وهو ضعيف.

و أم حبيبة:

أخرجه أحمد: قال حدثنا عقيل بن إبراهيم حدثني أبي عن أبي إسحاق قال حدثني: محمد بن طلحة بن مجيد عن سالم بن عبد الله عن ابن الجراح مولى أم حبيبة قال .......... ما أمرتهم أن يتوضؤون.

وعزاه الهيثمي إلى أبي يعلى في مسنده وقال " رجاله ثقات " وأنا لم أراجع سنده، ورجاله معرفون إلا محمد بن طلحة، وابن الجراح فيه جهالة، وهذا لا يضر، وقد ذكرنا –سابقا- أن هذا مذهب الجمهور

(راجع ص / 63/ في الجهالة بتساهل المتقدمين وتشدد المتأخرين) –أبو الهمام-

وله إسناد آخر كسابقه لكن (عن أم حبيبة عن زينب أنها سمعت ..... )

وعند المتأخرين: لا يضر هذا الاختلاف من أبي إسحاق، لأنه زيادة ثقة.

قال الحافظ المنذري: إسناده جيد.

و أبي أمامة و أبي أيوب و تمام بن عباس و عبد الله بن حنظلة و أم سلمةو واثلة [بن الأسقع] وأبي موسى.

رواه جمعٌ من الصحابة، فالسواك متواتر.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 10:04 م]ـ

(الشريطُ السادس).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير