تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

23 - حدثنا هناد حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن اسحق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء الى ثلث الليل قال فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم الى الصلاة إلا أستن ثم رده الى موضعه [قال أبو عيسى] هذا حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني: صحيح

(هناد) التميمي، توفي (243)

(عبدة بن سليمان) (محمد بن إسحاق) من الطبقة الخامسة، توفي (150).

(محمد بن إبراهيم): ابن الحارث التيمي، من الطبقة الرابعة، توفي (120) وأخرج له الجماعة والجمهورعلى توثيقه، ولم يخالفْ إلا الإمام أحمد فقال: له منكراتٌ، وهذا مذهب الإمام أحمد (إذا تفرد الشخص بحديث فهو مُنْكر) كما قال عن (عمرو بن الحارث) و (زيد بن أبي ... ) وهو خاص ٌّ بالإمام ِ أحمد.

ويستعمله على بابه أي أنه (ضعيف ٌ).

فائدة: الحافظ ابن رجب، على منهج المتقدمين، ولعله يفوق ابن حجر بكتابه (العلل) بل لعل ابن حجر لا يستطيع أن يأتيَ بمثله.

والتفرد هذا لا يُعتبر علة ً، فقد جمع المقدسي صاحب (المختارة) رجال البخاري ومسلم الذين تفردوا بأحاديث، ولم تُعْتبر علَّة ً، إلا عند الإمام أحمد وغيره.

ويعتبر علة إذا كان في زمن الإمام أحمد، او طبقة الحاكم، أو البيهقي، فهنا يُعتبر علةً.

والجمهور على صحة هذا الحديث.

الإمام أحمد يستعمل (منكر) على ضَربين:

1_ غريب.

2_ منكر ٌ على بابه.

فالأرجح أن (إبراهيم بن محمد) ثقة ثبت، فليس له أحاديث منكرة، ووثقه الأئمة، وخرج له أصحاب الصحيح.

عن أبي سلمة: بن عوف الزهري، ولم أراجعْ سماع أبي سلمة من زيد بن خالد، وهنا لم يصرِّحْ بالتحديث، وإن كانت بينهما معاصرة، ولكن كما تعرفون أنه لا بد من ثبوت السماع فلا يكتفى بالمعاصر، وليس لأبي سلمة لزيد حديثٌ غير هذا، لكن ما دام البخاري صححه، فيدل على أن أبا سلمة سمع من زيد بن خالد.

عن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء الى ثلث الليل قال فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم الى الصلاة إلا أستن ثم رده الى موضعه.

[قال أبو عيسى] هذا حديث حسن صحيح

(درجة الحديث)

(حسن) لمحمد بن إسحاق، ولأن البخاري والترمذي صحَّحاه.

وسبق أن معنى (حسن صحيح) صحيح، وهذا بالتتبع، فلم نجدْ فرقاً بينهما، ولكن أحياناً يستعمل (حسن صحيح) بمعنى أنه دون الصحيح.

19 - باب [ما جاء] إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها.

24 - حدثنا أبو الوليد أحمد بن بكار الدمشقي [يقال هو] من ولد بسر بن أرطاة صاحب النبي صلى الله عليه و سلم خدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب و أبي سلمة عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا استيقظ احدكم من الليل فلا يدخل يده في الإناء حتى يفرغ عليها مرتين أو ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده وفي الباب عن إبن عمر و جابر و عائشة [قال أبو عيسى و] هذا حديث حسن وصحيح قال الشافعي وأحب لكل من استيقظ من النوم فائلة كانت أو غيرها أن لا يدخل يده في وضوئه حتى يغسلها فإن ادخل يده قبل أن يغسلها كرهت ذلك له ولم يفسد ذلك الماء إذا لم يكن على يده نجاسة وقال أحمد بن حنبل إذا استيقظ [من النوم] من الليل فأدخل يده في وضوئه قبل أن يغسلها فأعجب إلى أن يهريق الماء وقال إسحق إذا استيقظ من النوم بالليل أو بالنهار فلا يدخل يده في وضوئه حتى يغسلها

قال الشيخ الألباني: صحيح

أبو الوليد: أحمد بن بكار الدمشقي، وهو (صدوق) كما قال أبو حاتم، وقال فيه (السُّكَّري) ولا يعتد بكلامه، لمخالفته النسائي وأبي حاتم.

الوليد بن مسلم: الدمشقي، أبو العباس الأموي، توفي (195) وحديثه على أربعة أقسام:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير