بن حصين و رباح بن عبد الرحمن هو أبي بكر حويطب منهم من روى هذا الحديث فقال عن أبي بكر بن حويطب فنسبه إلى جده
قال الشيخ الألباني: حسن
26 - حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا يزيد بن هرون عن يزيد بن عياض عن أبي ثفال المرى عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب عن جدته بنت سعيد بن زيد عن أبيها: عن النبي صلى الله عليه و سلم: مثله
(رجال السند)
حدثنا نصر بن علي [الجهضمى] و بشر بن معاذ العقدي قالا حدثنا بشر بن المفضل عن عبد الرحمن بن حرملة عن أبي ثفال المرى عن رباح بن أبي سفيان بن خويطب عن جدته عن أبيها
نصر بن علي الجهضمي: ثقة ثبت، من اعلاشرة، توفي -250 -
بشر بن معاذ: أبو سهل البصري، صدوق من العاشرة، توفي -245 -
بشر بن المفضل: بن لاحق البصري، ثقة ثبت حجة، من الثامنة، توفي -187 -
عبد الرحمن بن حرملة: المدني، أبو حرملة، والأرجح أنه (صدوق) ومن الطبقة السادسة توفي -145 - وقيل حديثه على قسمين:
1_ ما رواهُ عنه الحفاظ كالإمام مالك والقطان (والرجل له ميزات إن روى عنه الحفاظ –وخاصةً الشخص السيء الحافظة -، فمنها أنهم لا يروون عنهم إلا من كتابه، كما هي قصة ابن المديني عن كتاب عبد الرزاق، وانتقاء أحاديثه كما هي قصة البخاري مع إسماعيل بن أويس، والإمام أحمد مع سويد بن سعيد الحدثاني وقد ساء حفظه، فانتقا الإمام أحمد حديثَه.)
2_ ما رواه عنه غيرهم فهو (صدوق)
أبي ثفال المري: ثمامة بن حصين، وهو (مجهول) كما قال أبو حاتم وأبو زرعة وأبو الحسن القطان الفاسي.
رباح بن أبي سفيان بن خويطب: وهو (مجهول) من الطبقة الخامسة، توفي – 132 -
عن جدته: أسماء بنت سعيد بن زيد (مجهولة) كما قال القطان، وجزم ابن حجر في " الإصابة" أن لها صحبة، وقال في " التهذيب " قيل! وهو الراجح، فلم تثبت صحبتها.
عن أبيها: سعيد بن زيد.
قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
اختلف العلماء في حكم التسمية قبل الوضوء:
1_ ذهب أحمد إلى وجوب ِ التسمية قبل الوضوء، وكذا ابن إسحاق، ونقل عن الحسن.
وهم –نفسهم- اختلفوا، هل تسقط بالنسيان أم لا تسقط؟
2_ أنها سنة، وإليه ذهب الجمهور من الإمام مالك والشافعي وأبو حنيفة والرواية الأخرى عن أحمد، وهو الراجح في روايته (لأن أبا رزين قال استقر عليه مذهب أحمد عدم الوجوب).
3_ مباحة، ونقل عن مالك وأبي حنيفة.
4_ بدعة، وإليه ذهب الإمام مالك.
الراجح: أنها ليست واجبة وفي استحبابها نظر، والقول بالبدعة قوي!! لعلل في الحديث:
1_ أن " أبا ثمال " مجهول
2_ " رباح بن أبي سفيان " مجهول
3_ أسماء بنت سعيد بن زيد " مجهول ".
4_ الاختلاف الواقع في السند
5_ النكارة في المتن للمخالفة.
(تخريج الحديث)
ابنُ أبي شيبة، والمنذري، والحاكم، والعقيلي، وأحمد، والبيهقي، وابن الإمام أحمد، والطحاوي، والبزار، والدارقطني، وابن الجوزي، والمختار الضياء، والترمذي في العلل.
قال العقيلي: الأسانيد في هذا الباب لين، وكذلك ضعفها الإمام أحمد ونقل عنه ابنُه (لا أعلم إسنادًا صحيحاً في هذا الباب) وكذلك وابن المنذر وابن الجوزي والبزار ضعفوها.
وممن ضعَّفَ هذا الحديث بعينه (أبو حاتم وأبو زرعة)
وإن نقل عن ابن سيد الناس والسيوطي وابن حجر وابن كثير الدمشقي قد حسنها بعضهم أو لها أصل، وحجتهم (مجموع الطرق) لكن الأقرب: أنها لا تتقوى؛ لمخالفتها الأحاديث الصحيحة
فكل أحايث " التسمية " ضعيفة، بل منكرة، لأن جميع من وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر التسمية.
فهذه الأحاديث ضعفية سندًا ومتناً.
منهم من روى هذا الحديث فقال عن أبي بكر بن حويطب فنسبه إلى جده
ذكر الدراقطني: أنهم رووه وهيب بن خالد وبشر بن كليب وسليمان بن بلال ويزيد والحسن بن جعفر وعبد الله بن جعفر بن نجيح كلهم رروه عن أبي حرملة عن أبي ثُفال عن رباح بن عبد الرحمن عن جدته عن أبيها مرفوعاً.
وخالفهم حفص بن مسيرة (ثقة) ومعشر بن نجيح (ضعيف) وقيس بن أبي حازم (ثقة)
عنهم، إلا أنهم جعلوه من مسند (جدة رباح: أسماء بنت زيد بن سعيد) وهو دليل من جعل لأسماء صحبة.
¥