تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورجح الدارقطني الرواية الأولى؛ لأنهم أوثق وأكثر.

ووقع اختلاف آخر:

فرواه الدراورْديْ عن: أبي ثقال عن رباح عن أبي ثوبان – مرسلًا-

ورواه حماد بن سلمة عن صدفة مولى آل الزبير-مجهول- عن أبي ثفال – عن أبي بكر بن حويطب – مرسلا – والرواية الأولى هي الصحيحة.

وهذا الاختلاف يدل أن الحديثَ ضعيفٌ!!

[قال] وفي الباب عن عائشة

أخرجهُ البزار وأبو يعلى وابن عدي والدارقطني وابنُ أبي شيبة قال: حدثنا عبدة عن حارثة عن عمرة قالت سألت عائشة كيف كانت صلاة رسول الله؟ قالت: كان إذا توضأ وضع يده في الماء، وسمَّى، ثم يصبغ الوضوء.

و (حارثة بن محمد) متفق على تضعيفه

(درجة الحديث)

ساقط وضعفه أحمد.

و أبي سعيد

أخْرجه ابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي والدارقطني وابن عدي والترمذي أحمد قال: حدثنا زيد بن حباب عن كثير بن زيد الليثي قال حدثني ربيع بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)

و (كثير) منكر الحديث، وإن ذكره ابن حبان بالثقات، لكنه يوثق المجاهيل.

وقول ابن عدي فيه (أرجو أن لا بأس به) فإنه يستعملها في الثقات والضعفاء والصدوقين!

(درجة الحديث)

ضعيف

و أبي هريرة

أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم والبيهقي والترمذي في العلل أبو داود: حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن موسى عن يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)

(درجة الحديث)

ضعيف، لا يحتج به، لعلل ستة:

1_ يعقوب بن سلمة مجهول- متروك-.

2_ لا يعرف ليعقوب من أبيه سماعاً

3_ سلمة مجهول

4_ لا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة

5_ أين أصحاب أبي هريرة؟! فهو منكر لتفرد سلمة بهذا الحديث.

6_ نكارة المتن، كما تقدم!

ولهذا الحديث إسنادان آخر: عند الدارقطني وهما ساقطان.

وله إسناد آخر: عند الطبراني وهو ليس بصحيح.

و سهل بن سعد

أخرجه ابن ماجه: قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا أبو فديك عن عبد المهين بن عباس بن سعل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده .. ( ... )

وأخرجه القطان عن ابن ماجه، والحاكم، وهو ضعيف.

وقال الذهبي: عبد المهيمن (ضعيف جدًا) وقال البوصيري (تابعه أخوه أبيٌّ عند الطبراني في الكبير)

ورواه من طريق: عبد الرحمن بن معاوية قال حدثنا عبيد الله بن محمد قال حدثنا ابن أبي فديك عن أبيٌّ بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده .. ( ... )

وهذا الإسناد خطأ من الراوي، فهو عن (عبد المهيمن) وكذلك (أبيٌّ) لا يحتج به.

و أنس

أخرجه ابنُ خزيمة، والدارقطني، والنسائي، عن عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ثابت وقتادة عن أنس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده في الإناء وقال (توضؤوا بسم الله)

ظاهر الحديث صحيح، ولكن هذه الزيادة (شاذة) لأن الشيخين أخرجاه من طريق سعيد بن أبي عروبة وطريق (هشام بن همام) وطريق (حماد بن زيد) دون هذه الزيادة و (سعيد أحفظ من قتادة)

وأخرجه الإمام مسلم من طريق (هشام عن قتادة) دون الزيادة.

فثلاث من أصحاب قتادة رووه عن أنس دونها، ومعمر متكلم في حفظه قليلًا وبعضهم تكلم في روايته عن قتادة.

وكذلك عن (حميد الطويل عن قتادة) وكذلك عن (عن مالك عن إسحاق عن أنس) دونها.

فأخطأ معمر في روايته عن ثابت وقتادة بهذه الزيادة!

قال محمد [بن اسمعيل] أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن

مع أن فيه علل كثيرة! وهو أصح شيء في هذا الباب!

حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا يزيد بن هرون عن يزيد بن عياض عن أبي ثفال المرى عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب عن جدته بنت سعيد بن زيد عن أبيها: عن النبي صلى الله عليه و سلم: مثله

الحسن بن علي الحلواني: من الطبقة الحادية العشرة (243)

يزيد بن هارون:بن زاغان السلمي، ثقة ثبت حافظ، من الطبقة التاسعة (توفي 206)

يزيد بن عياض: الليثي، متهم بالكذب، من الطبقة السابعة.

وهذا الإسناد (ساقط) ليزيد بن عياض الليثي.

21 - باب ما جاء في المضمضة والاستنشاق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير