تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا بأس به، وعبد الرحمن بن ميسرة (جهله ابن المديني) ووثقه الذهبي، ثم حََريث بن عثمان موصوف أنه لا يروي إلا عن ثقة، ومن ثم للحديث شواهد، فالحديث (حسن).

و وائل بن حجر

أخرجه الطبراني في الكبير، وقد قال البزار: حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا محمد بن حجر قال حدثنا سعيد بن وائل البكار عن أبيه عن أمه عن وائل قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وأتي بإناء فيه ماء، فألقاه على يمينه ثلاثا ثم غمس يده في الماء، ثم غسل بها يساره ثلاثا، ثم ادخل يمينه في الماء، فأخذ حفنة من ماء فمضمض واستنشق ثلاثاً

درجة الحديث

محمد بن حجر (ضعيف) وسعيد (ليس بالقوي).

قال أبو عيسى حديث سلمة بن قيس حديث حسن صحيح

لأن جميع رجاله ثقات.

واختلف أهل العلم فيمن ترك المضمضة والاستنشاق فقالت طائفة منهم إذا تركهما في الوضوء حتى صلى أعاد الصلاة ورأوا ذلك في الوضوء و الجنابة سواء وبه يقول ابن أبي ليلى و عبد الله بن المبارك و أحمد و إسحق وقال أحمد الاستنشاق أوكد من المضمضة

وهو الراجح.

قال [أبو عيسى] وقالت طائفة من أهل العلم يعيد في الجنابة ولا يعيد في الوضوء و هو قول سفيان الثوري وبعض أهل الكوفة

أي (أهل الكوفة) الحنفية.

وقالت طائفة لا يعيد في الوضوء و لا في الجنابة لأنهما سنة من النبي صلى الله عليه و سلم فلا تجب الاعادة على من تركهما في الوضوء و لا في الجنابة وهو قول مالك و الشافعي [في آخره]

قال الشيخ الألباني: صحيح

الدرس السابع /

22 - باب المضمضمة والاستنشاق من كف واحد

28 - حدثنا يحيى بن موسى حدثنا إبراهيم بن موسى [الرازي] حدثنا عمرو بن يحيى عت أبيه عن عيد الله بن زيد قال: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم مضمض واستنشق من كف واحد فعل ذلك ثلاثا قال [أبو عيسى] وفي الباب عن عبد الله بن عباس قال أبو عيسى وحديث عبد الله بن زيد حسن غريب وقد روى مالك و الن عيينة وغير واحد هذا الحديث عن عمرو بن يحيى ولم يذكروا هذا الحرف أن النبي صلى الله عليه و سلم مضمض واستنشق من كف واحد وإنما ذكره خالد بن عبد الله و خالد [بن عبد الله] ثقة حافظ عند أهل الحديث وقال بعض أهل العلم المضمضة والاستنشاق من كف واحد يجزىء وقال بعضهم تفريقهما أحب الينا وقال الشافعي إن جمعهما في كف واحد فهو جائز وإن فرقهنا فهو أحب إلينا

قال الشيخ الألباني: صحيح

يحيى بن موسى حدثنا إبراهيم بن موسى [الرازي] حدثنا عمرو بن يحيى عت أبيه عن عيد الله بن زيد

يحيى بن موسى: ثقة، من الطبقة العاشرة، توفي -240 -

إبراهيم بن موسى:أبو إسحاق التميمي، من الطبقة العاشرة، توفي بعد -220 -

خالد بن عبد الله: الطحان، ثقة حافظ، من الطبقة الثامنة، توفي -182 - أخرج له الجماعة

عمرو بن يحيى: بن عمارة بن الحسن المازني، من الطبقة السادسة، وأخرج له الجماعة، والجمهور على توثيقه.

عن أبيه: يحيى بن عمارة بن الحسن المازني، من الطبقة الثالثة، ومتفق على توثيقه، وأخرج له الجماعة.

عبد الله بن زيد قال: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم مضمض واستنشق من كف واحد فعل ذلك ثلاثا

السنة الجمع بين المضمضة والاشتنشاق ثلاثاً، أما الفصل فلم يثبت في حديث واحد!!

(تخريج الحديث)

البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وابن الجارود، وأبو عوانة، وابن خزيمة وابن حبان، والشافعي، والإمام مالك.

قال [أبو عيسى] وفي الباب عن عبد الله بن عباس

أخرجها البخاري.

قال أبو عيسى وحديث عبد الله بن زيد حسن غريب

وحسنه الترمذي، لأن زيادة (فعل ذلك ثلاثاً) تفرد بها خالد بن عبد الله، لأن أبا عيسى يضعف الإسناد والمتن فمرة يقول عن حديث (حسن صحيح) ومرة (حسن غريب) ومرة (غريب) فأبو عيسى يراعي المتن وهذا منهج المتقدمين، أما المتأخرون فإنهم لا يراعون إلا الأسانيد، وهذا خطأ فاحش.

والصحيح: أن هذه الزيادة مقبولة، لأنها من ثقة حافظ، وصصحها البخاري والإمام مسلم وابن خزيمة وابن حبان؛ لأن مخرج الأحاديث في صحاحهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير