تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما قول القطان (اختلط عليه حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة) وهذا الاختلاط لم يؤثر عليه، لأننا لم نجد له منكرات، وأهل العلم على الاحتجاج به، وهو مكثر من الحديث.

هل الترمذي (متساهل)؟!

الجواب: أنه ليس بمتساهل، فإذا صحح حديثاً فتمسكْ به، فأقل علة في المتن، يتوقف عن تصحيحه إلى (حسن) بل يخالف شيخه البخاري أحياناً، كما في حديث ابن مسعود (ائتِ بثلاثة أحجار) فقال الترمذي (مضطرب) وأخرجه البخاري في صحيحه.

فقول الذهبي وغيره أنه (متساهل) لأنه يحكم بـ (حسن)!!

لكن معنى قوله أن فيه علةً! لا على بابه، فهذا الغالب.

وتصحيحه فوق تصحيح (ابن حبان * ابن خزيمة * الحاكم * الدراقطني * ضياء المقدسي) فهو أكثر نظرًا إلى المتن من الدارقطني، وقد يتساويان في السند.

عن الربيع بنت معوذ [ابن عفراء]: أنها رأت النبي صلى الله عليه و سلم يتوضأ قالت مسح رأسه ومسح ماأقبل منه وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة

(فقه الحديث)

اختلف العلماء في مسألة (تكرار مسح الرأس):

1_ فذهب الجمهور إلى عدم التَكرار، وهو الراجح؛ لما وقع في حديث عبد الله بن زيد وعلي ومعاوية والمقدام عثمان، وما ورد في طرق حديث عثمان أنه مسح ثلاثاً فشاذة كما قال أبو داود.

وثبت عن ابن عمر أنه مسح على رأسه مرة ً واحدةً كما في " المصنف " وثبت عن أنس أنه مسح ثلاثاً " المصنف"

وجمهور التابعين على هذا القول، وتفرد الإمام الشافعي بأنه يسن تكرار المسح، وقول في الإمام أحمد.

ومن جهة النظر: أنك لو مسحْت ثلاثاً لغسلته ولم تمْسحْه، وكذلك من جهة النقل.

قال: وفي الباب عن علي:

أخرجه النسائي، والترمذي، وأبو داود، وأحمد، وابن المنذر وغيرهم.

(درجة الحديث)

صحيح، وله أسانيد كثيرة، وصححه الترمذي والدارقطني، وهو من أكمل الأحاديث التي وصفت وضوءَ النبي صلى الله عليه وسلم من أكملِه إلى آخره.

قال: وعن طلحة بن مصرف:

أخرجه أبو داود، وأحمد، وغيرهما.

(درجة الحديث)

ضعيف، لأن فيه الليث بن سليم وهو (ضعيف)، ومصرف بن عمرو (مجهول) وعمرو (خلاف في صحبته)

وقد تقدم هذا!

قال (حسن صحيح)

لأنه وافق الأحاديث الصحيحة في صفة المسح، وعندما وقع خلاف في المتن حسنه، وإن احتج بابن عقيل!

وبه يقول جعفر بن محمد

بن علي بن الحسين بن أبي طالب المعروف بـ (جعفر الصادق) متفق على جلالته وإمامته، توفي (148)

و الشافعي

هذه رواية عن الشافعي، لكن المشهور في مذهبه أن الرأس يمسح ثلاثاً

حدثنا محمد بن منصور المكي

ثقة، من صغار الطبقة العاشرة.

قال سمعت سفيان بن عيينة

إمام جليل، توفي -198 - من الطبقة الثامنة

يقول سألت جعفر بن محمد عن مسح الرأس أيجزىء مرة؟ فقال إي والله

قال الشيخ الألباني: حسن الإسناد

تخريج الحديث) (

أخرجه أحمد، وأبو داود، وابن المنذر، وعبد الرزاق، والطحاوي، والبيهقي، والدارقطني.

(درجة الحديث)

ضعيف إسناده لابن عقيل، صحيح متنه لورود طرق كثيرة صحيحة.

والصدغ: ما بين العين والأذن.

27 - ما جاء أنه يأخذ لرأسه ماء جديدا

35 - حدثنا على بن خشرم أخبرنا عبد الله بن وهب حدثنا عمرو بن الحرث عن حبان بن واسع عن أبيه عن عبد الله بن زيد: أنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم توضأ وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى ابن لهيعة هذا الحديث عن حبان بن واسع عن أبيه عن عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه ورواية عمرو بن الحرث عن حيان أصح لأنه قد روى من غير وجه هذا الحديث عن عبد الله بن زيد وغيره أن النبي صلى الله عليه و سلم أخذ لرأسه ماء جديدا والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم رأوا أن يأخذ لرأسه ماء جديدا

قال الشيخ الألباني: صحيح

علي بن خشرم: المروزي، من كبار الطبقة العاشرة، توفي –257 - متفق على توثيقه

عبد الله ِ بن وهب:بن مسلم القرشي، ثقة حافظ فقيه عابد، من الطبقة التاسعة، توفي - 197 - وأخرج له الجماع وتكلم عليه في شيئين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير