تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا يقبل كلامهما، لأنه غير مفسر، ومعارض بالتوثيق.

عبد الرحمن بن أبي الزناد: عبد الله بن ذكوان المدني، نزيل بغداد، من الطبقة السابعة، توفي (174) وحديثه على ثلاثة أقسام:

1_ ما رواه المدنيُّون عنه، وشيخه هشام بن عروة أوأبوه أبو الزناد، فهو (جيد) وأقوى حديثه، لكن حديثه مستقيم وهو في المدينة، فلما انتقل إلى بغداد ساء حفظه.

2_ ما رواه المدنيون، وشيوخه غير هشام أوأبي الزناد، فهو (جيد)

3_ ما رواه البغداديون عنه، وشيخه هشام أو أبو الزناد، فهو من القسم (الحسن) إن لم يخطأ وحدثني بعض الإخوان أن المعلمي قسم حديثه إلى (خمسة أقسام) ولم أقف على ذلك.

موسى بن عقبة: الأسدي، مولى آل الزبير، من الطبقة الخامسة، توفي (141) وهو (ثقة ثبت إمام في المغازي) وقال الشافعي والإمام أحمد والإمام مالك أنه مغازي موسى من أصحِّ المغازي.

صالح مولى التوأمة: المدني، وحديثه ينقسم إلى قسمين:

1_ ما رواه المتقدمون عنه فـ (حسن) وروى عنه (دريد و زياد بن سعد وابن أبي ذئب) كما قال ابن معين وابن عدي ويُزاد (موسى بن عقبة) كما قال البوصيري.

2_ ما رواه المتأخرون عنه فـ (ضعيف) لأنه اختلط وساء حفظه، وروى عنه (السفيانان)

عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك قال [أبو عيسى] هذا حديث حسن غريب

(درجة الحديث)

لا بأس به، لأن سعد بن عبد الحميد تابعه سليمان بن داود الهاشمي، وروايته عن عبد الرحمن بن أبي الزناد مقاربة (قاله ابنُ المديني) وروى عن صالح قبل التغير.

حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن المستورد بن شداد الفهري

ابن لهيعة: عبد الله بن لهيعة بن عقبة المصري، وتقدم الكلام عليه، وفيه خمسة أقوال أرجحها أن روايته ضعيفة، ورواية العبادلة وغيرهم أقوى.

يزيد بن عمرو: المصري، (صدوق) من الطبقة الرابعة.

أبي عبد الرحمن الحبلي: عبد الله بن يزيد الحبلي المصري، (ثقة مكثر) من الطبقة الثالثة وتوفي -100 -

عن المستورد بن شداد الفهري قال: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة

قال الشيخ الألباني: صحيح

(فقه الحديث)

اتفق العلماء أن تخليل الأصابع (سنة) ونُقل عن بعض المتأخرين كالشوكاني والمباركفوري إلى وجوب ذلك، لكن لم ينقل ذلك عن المتقدمين.

واستدلوا بقوله (وخلل بين الأصابع) أنه أمرٌ، والأمر يفيد الوجوب، لكن يوصَلُ الماءُ إلى الأصابع إن لم يصله، وتابع ابنَ لهيعة الإمام مالك والليث بن سعد كما رواه البيهقي.

قال وفي الباب عن ابن عباس و المستورد وهو ابن شداد الفهرى و أبي أيوب الأنصاري

حديث ابن عباس / أخرْجه الإمام احمد، وابن ماجه، والحاكم، وابن أبي شيبة موقوفاً، وإسناد الموقوف (حسن).

حديث المستورد / أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو الحسن القطان رواي سنن ابن ماجه، والبغوي، من طريق ابن لهيعة وقد توبع من رواية البيهقي كما قلنا.

أبو أيوب، أخرجه ابن أبي شيبة، وفي مسنده، والطبراني من طريق / واصل بن السائب عن أبي سبرة عن عمه أبي أيوب.

(درجة الطريق)

ساقط، لأن واصلًا وأبا سبرة ضعيفان.

31 – باب ما جاء: ويل للأعقاب من النار

41 - حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن ابيه عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ويل للأعقاب من النار قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو و عائشة و جابر و عبد الله بن الحرث هو ابن جزء الزبيدي و معيقيب و خالد بن الوليد و شرحبيل بن حسنة و عمرو بن العاص و يزيد بن أبي سفيان قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار قال وفقه هذا الحديث أنه لا يجوز المسح على القدمين إذا لم يكن عليهما خفان أو جوربان

قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة

قال الشيخ الألباني: صحيح

عبد العزيز بن محمد الدراورْدي: من الطبقة الثامنة، توفي (189) وأخرج له الجماعة وحديثه ينقسم إلى ثلاثة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير