تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فائدة: إذا نسي الإنسان أن يصلي قيام الليل في الليل، فليصلها ما بين طلوع الشمس إلى زوالها لكن إن صلى الظهر وتذكر قيام الليل فإنه يصليها.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 03:50 م]ـ

الشريط العاشر /

34 - باب ما جاء في الوضوء ثلاثا ثلاثا

44 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان عن أبي إسحق عن أبي حية عن علي: أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ ثلاثا ثلاثا قال أبو عيسى وفي الباب عن عثمان و عائشة و الربيع و ابن عمر و أبي أمامة و أبي رافع و عبد الله بن عمرو و معاوية أبي هريرة و جابر و عبد الله بن زيد وأبي [بن كعب] قال أبو عيسى حديث على أحسن شيء في هذا الباب وأصح [لأنه قد روى من غير وجه عن علي رضوان الله عنه] والعمل على هذا عند عامة أهل العلم أن الوضوء يجزىء مرة [مرة] ومرتين أفضل وأفضله ثلاث وليس بعده شيء وقال ابن المبارك لا آمن إذا زاد في الوضوء على الثلاث أن يأثم وقال أحمد و إسحق لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى

قال الشيخ الألباني: صحيح

(محمد بن بشار – تقدم-تـ 252)

عبد الرحمن بن مهدي: البصري العنبري، من الطبقة التاسعة، توفي -198 - وهو معتدل بخلافه زميله يحيى القطان فهو متشدد جدًا.

سفيان: الثوري، من الطبقة السابعة، توفي -161 - وأخرج له الجماعة.

أبو إسحاق: عمرو بن عبد الله السبيعي الهمْداني الكوفي، ثقة ثبت مكثر، من الطبقة الثالثة، توفي -129 - ووصف بالاختلاط والتدليس، والأرجح أن الاختلاط لم يؤثر عليه، بل ساء حفظه قليلًا لما تأخر، وأما ما ذهب إليه المتأخرون بتضعيف حديثه وتصحيح حديث ابن لهيعة فغير صحيح، وإسرائيل وزهير الجعفي رويا عنهُ بعد الاختلاط، وكلاهما في صحيح البخاري ومسلم ويعتمد البخاري على رواية أبي إسحاق بإسرائيل؛ لأنه من أثبتهم فيه.

فأثبت أصحاب أبي إسحاق (شعبة * الثوري * إسرائيل).

وأما تدليسه فقليل، وهو محمولٌ على السماع.

أبي حية: الوادعي الهمداني، وابن المديني يقول (مجهول) ويقول الذهبي (لا يعرف تفرد به أبو إسحاق) وصحح له الترمذي وأخرج حديثه ابنُ السكن.

وعند التحقيق: ليس بين القولين تعارض، لأنه مجهولٌ، وصححه الترمذي لأن حديثه مستقيم والغالب على التابعيين الاستقامة، والمحدثون يتساهلون في الجهالة، وقد توبع.

قال أبو عيسى:

وفي الباب عن عثمان / أخرجه الشيخان، وأبو داود، والنسائي والترمذي وابن ماجه.

و عائشة / أخرجه ابنُ ماجهْ وقد تقدم.و (ميمون بن مهران) لا يعرف له سماع من عائشة.

و الربيع / تقدم تخريجه. وفيه (عبد الله بن محمد بن عقيل) وهو ضعيف

و ابن عمر / أخرجه ابن ماجه والنسائي في الكبرى والصغرى، من طريق الأوزاعي عن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عبد الله بن عمر توضأ ثلاثا ثلاثا وقال: هكذا توضأ رسول الله (درجة الطريق)

الإسناد صحيح إلى المطلب، لكن لا يعرف سماع من المطلب لعبد الله بن عمر، وهو معروف بالإرسال، ولم يصرح، والقاعدة (لا بد من ثبوت السماع ولو لمرة واحدة) وهو مذهب ابن المديني وأحمد وأبي عيسى وأبي حاتم وأبي زرعة.

ولا يكتفى بالمعاصرة ما ذهب إليه مسلم، (مع أنه ذهب إليه قليلا في صحيحه) وإذا أردت أن تعرف سماع شخص من شخص فارجعْ إلى التاريخ الكبير للبخاري.

و أبي أمامة / أخرجه ابن أبي شيبة قال / حدثني يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عم عمرو بن زهير عمن سمع أبا أمامة أن النبي ...... ).

(درجة الطريق)

فيه شخصٌ مبهم، وهو ضعيف.

و أبي رافع / لا أدري من أخرجه.

و عبد الله بن عمرو / أخرجه أبو داود، والنسائي في الصغرى والكبرى، وابن ماجه، وأحمد، وابن الجارود، والبهيقي، وابن خزيمة، والبغوي، وابن أبي شيبة، كلهم من طريق موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً: أن النبي صلى الله عليه ةوسلم توضأ ثلاثا ثلاثا وقال (من زاد على هذا فقد تعدى وأساء وظلم) وفي رواية عند أبي داود والبيهقي وابن أبي شيبة (من زاد على هذا أو نقص فقد تعدى وأساء وظلم) وهي شاذة منكرة، وأنكرها مسلم بن الحجاج.

و معاوية / تقدم.

أبي هريرة / تقدم.

وجابر / تقدم وسيأتي.

و عبد الله بن زيد / تقدم تخريجه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير